ليته لم يستجب إليها
فالشهوة لحظة
والعقل زينة الإنسان
من الصعب التفريط به
مثلها ستجعل من العقول تتساقط تباعاً لتشعر بالراحة ولن يتعبها البحث ما دام هناك من يلبي ويتنازل
مؤلم
دمت بخير
تحياتي وتقديري
نعم ..مؤلم غياب العقل في لحظة تنتصر فيها الشهوة حتى لو عاد اليه
واجبنا ان نرصد مثل هذه اللقطات لعلها تعض من يتعض
شكرا سيدة النبع لمداخلتك القيمة مع تقديري وامتناني
لماذا اخترتني
أجابته ..لأنك تملك العقل
أدرَكَ حينها.أنها تبحث عن العقل
ليغطي شهوتها ...بصمت
سجن العقل ..فأشبعا الصمت ضجيجا
هو عاد للعقل..يطلب مغفرته...
وهي ذهبت تبحث عن عاقل جديد!!!!
اختارته لأنها شمت فيه رائحة عدم الاتزان النفسي والذاتي والفكري ،يتأرجح بين رغبة جامحة تطل من عينيه ، وعقل ثابت يطل من ذهنه ،من كلامه ، من سلوكه ونظراته ...
جوابها فيه مداراة ومراوغة حيث أخضعته للاختبار ومدى ثباته متعقلا ،فقولها / لأنك تملك عقلا / هو قول فيه تدليس ، فعلا إنه يملك عقلا ، لذلك راهنت على عدم التحكم فيه ،ما دامت الفرصة سانحة ،فالبطلة وضعته بين خيارين ، إما أن يثبت أنه ذو عقل ،وإما إن يتخلى عن عقله ساعة استيقاظ شهوته ..
بطلة لها خبرة وتجربة في قدرتها على زعزعة شهوة النفس وسلطة العقل بإحداث تصادم بينهما ..وهي متأكدة أن الغلبة سوف تكون لشهوة النفس ..فهي اعتادت على نبش الذين يدعون أنفسهم أنهم عقلاء لا ينصاعون أبداً لرغبات النفس وشهواتها ..فكم من رجل متزن ومتدين يسقط في شرك شهوات النفس المتعددة ..
سجن العقل / ترك المنطق والأخلاق والدين حيث حطم تلك الحواجز التي تفصله عن الإغراء والتدلل وفتنة النفس بجمال الجسد .. فلم يستطع أن يعقل ويقيد النفس والشهوة ، ولم يستطع أن يبقيها في مربطها فتحولت إلى فعل وإجراء ..فلما تخلى البطل عن عقله أخذته الشهوة وطوحت به في عالم اللذة ، ولما استنزف طاقته المخبوءة ،وارتوى وحقق شبعه عاد ليطلب المعذرة من عقله والمغفرة من ربه ..
نص جميل صيغ بفنية أدبية متميزة ، ركز على أن الإنسان ضعيف أمام النزوات الطائشة ، لا يسلم منها مهما تحصن بعقله ودينه وأخلاقه إلا القلة القليلة ../ اللهم أعني على ردع نفسي /
محبتي وتقديري أخي المبدع المتألق قصي ..
الفرحان بوعزة ..
آخر تعديل الفرحان بوعزة يوم 02-19-2015 في 12:54 AM.
اختارته لأنها شمت فيه رائحة عدم الاتزان النفسي والذاتي والفكري ،يتأرجح بين رغبة جامحة تطل من عينيه ، وعقل ثابت يطل من ذهنه ،من كلامه ، من سلوكه ونظراته ...
جوابها فيه مداراة ومراوغة حيث أخضعته للاختبار ومدى ثباته متعقلا ،فقولها / لأنك تملك عقلا / هو قول فيه تدليس ، فعلا إنه يملك عقلا ، لذلك راهنت على عدم التحكم فيه ،ما دامت الفرصة سانحة ،فالبطلة وضعته بين خيارين ، إما أن يثبت أنه ذو عقل ،وإما إن يتخلى عن عقله ساعة استيقاظ شهوته ..
بطلة لها خبرة وتجربة في قدرتها على زعزعة شهوة النفس وسلطة العقل بإحداث تصادم بينهما ..وهي متأكدة أن الغلبة سوف تكون لشهوة النفس ..فهي اعتادت على نبش الذين يدعون أنفسهم أنهم عقلاء لا ينصاعون أبداً لرغبات النفس وشهواتها ..فكم من رجل متزن ومتدين يسقط في شرك شهوات النفس المتعددة ..
سجن العقل / ترك المنطق والأخلاق والدين حيث حطم تلك الحواجز التي تفصله عن الإغراء والتدلل وفتنة النفس بجمال الجسد .. فلم يستطع أن يعقل ويقيد النفس والشهوة ، ولم يستطع أن يبقيها في مربطها فتحولت إلى فعل وإجراء ..فلما تخلى البطل عن عقله أخذته الشهوة وطوحت به في عالم اللذة ، ولما استنزف طاقته المخبوءة ،وارتوى وحقق شبعه عاد ليطلب المعذرة من عقله والمغفرة من ربه ..
نص جميل صيغ بفنية أدبية متميزة ، ركز على أن الإنسان ضعيف أمام النزوات الطائشة ، لا يسلم منها مهما تحصن بعقله ودينه وأخلاقه إلا القلة القليلة ../ اللهم أعني على ردع نفسي /
محبتي وتقديري أخي المبدع المتألق قصي ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بو معزة...
كنت رائعا في تفكيك النص والغوص في اعماقه..ويسعدني ان احضى بهذا
المرور الجميل والحاتمي..
ما يسعد الكاتب ..ان تقرأ أفكاره في نص ما يكتب..مع ما يقرأ في الحرف وتلك
ميزة يمتلكها ذوي الذائقة الرائعة..والذهن المتقد
جزيل شكري اليك...
شخصيا..اعتز بما كتبت..مع فائق تقديري