فوبيا

رسمتُ خارطةَ موطني , لا أعلم هل رعشتْ يدي أم تغيرت التضاريس .

تفرج ياعراق..كلمة توحي بالأمل الجميل..ونقول..الله كريم

ومضة حكائية تحكي وجع العراق بقلم وروح
عراقية فراتية الروح نقية
العزيز الصديق بلال..تحية تقدير ومودة

إن شاء الله

شكرا أستاذ قيس

شكرا أستاذ قصي

للمرور النبيل

محبتي

[QUOTE=بلال الجميلي;347506]رسمتُ خارطةَ موطني , لا أعلم هل رعشتْ يدي أم تغيرت التضاريس

QUOTE]
ومضة جميلة ،تؤكد على أن البطل اعتاد أن يرسم خريطة وطنه بحدودها الأصلية وجبالها ووهادها وأنهارها وبناياتها ..
ففعل "رسمت " يبين أن الرسم كان في الماضي ، لما كانت البلاد تنعم بالأمن والاستقرار ، هناك فاصل زمني بين رسم خريطة الوطن في الأمس واليوم ،أي هناك تحول في حدود البلد ،بالأمس كان يعرف الامتداد والتوسع في المساحة ،واليوم يعرف التقليص بفعل التقطيع الجائر ..
بدهي أن ترتعش اليد وتضطرب لأن الوطن أصبح لا يخضع إلى حدود معروفة ، فكل منطقة تدعي أن لها حدودا جديدة وتضاريس مقتطعة من المنطقة الأخرى ،أي لم يعد الوطن يضم كل المناطق تحت سلطة موحدة .. فالتضاريس اختفت والحدود تقزمت بفعل حرب عبثية صنعوها من أجل إضعاف هيبة الوطن والاستفادة من خيراته ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق بلال ..
تقديري واحترامي ..

قراءة في صميم النص الذي ولد نتيجة الواقع وإفرازاته

أمتناني أستاذ الفرحان بو عزة

للحضور الأدبي المميز

تحية أخوية ومحبة دائمة

ومضة بها دلالات عميقة وبليغة حدّ الوجع.
سلم نبضك وحرفك أيها الشاعر القدير.

شكرا أستاذة دعد

للمرور النبيل

امتناني

إنها رعشة اليد نتيجة الوجع الكامن في العمق لما حدث ويحدث

حمى الله الوطن من كل سوء
دمت بخير
تحياتي