يقول الباقلاني في كتابه اعجاز القرآن أن الفواصل القرآنية حروف متشاكلة في المقاطع يقع بها افهام المعاني ويرى الزركشي أن الفاصلة هي كلمة آخر الآية كقافية الشعر وقرينة السجع ، والفاصلة حالة خاصة بالقرآن وهي من صور اعجازه
فالفاصلة القرآنية باجماع الآراء هي نهاية الآية وهي آخر كلمة فيها وعليها يتحدد بناء الفواصل ، مثال ذلك ان سورة الشمس تبنى كلها على فاصلة ممدودة بالألف بعد الهاء الممدودة وسورة الناس كلها مبنية على فاصلة منتهية بحرف السين
والفاصلة القرآنية على أنواع منها
1/ أنواعها من حيث الروي وهو الحرف الأخير من الكلمة ومن أمثلتها
أ/ فاصلة متماثلة وهي التي تماثلت حروف رويها ، قال تعالى (( والطور0وكتاب مسطور 0في رق منشور 0))
ب/ المتقاربة وهي مبنية على تقارب مخارج حرف الروي ، قال تعالى (( الرحمن الرحيم 0 مالك يوم الدين 0)) فالميم والنون متقاربان مخرجا
ت/ المنفردة وهي ماكانت ليست متماثلة ولامتقاربة وهي نادرة قال تعالى (( فاما اليتيم فلا تقهر0 واما السائل فلا تنهر 0 وأما بنعمة ربك فحدث0)) فالثاء اختلفت عن الراء
2/ أنواعها من حيث الطول والقصر ومن أمثلتها
أ/ فاصلة قرآنية موجزة وهي تتكون من لفظ واحد أو من عدد من الحروف كقوله تعالى الرحمن ، الحاقة ، ألم
ب/ فاصلة متوسطة معجزة وهي تتكون من كلمتين ، قال تعالى (( والنجم اذا هوى 0 ماضل صاحبكم وما غوى 0))