"كأنها …
كأننى …
وريقة لم تنثن
و نشوة من روحها
و كل شوق المؤمن
فإن صفحت عن دمى
أضمّها …
تضمّنى …
أكاد لا أروقنى
و أىّ درب مكمنى
غرست فى صباحها
حدائقا من فتن
حرائقى …
تعشقها
و قلبها يعقّنى
تكفّ عن قراءتى
لتشتهينى محنى
حروفها …
مملكتى …
فكيف يخبو وثنى
و قبل صمت المنتهى
تركت …
حتى شجنى
فتارة أسبقها …
و تارة تسبقنى
كتبتها …
لى وجعا
مؤرّقا وطنى
و قبضة من طينها
قصائد لا تنحنى .”