**
حين أقارن أوضاع العرب زمن نظم الجزء الأول
بزماننا هذا أرى أننا نُكبنا عشرات أضعاف نكبات
تسعينات القرن الماضي ..بما يبدو معه ذاك الزمان نعيما:
بغداد لم تسقط. ولا ذبحت ليبيا. ولا تزقت سوريا .
ولا ..ولا تدعّش إسلامنا
فكان لا بد من مهاتفة للمتنبي من جديد
ذكرتني شاعرنا القدير بهجمات المتنبي على الأمةلكن ‘عمال السيف في الجسد الجريح يزيده وهنا
القصيدة تحاكي وضع أمة عدت عليها العاديات
وصفت فأبدعت أخي الرائع داوود
وصف الداء رائع لكن وصف الدواء أروع
تمتما مثل قول المتنبي
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
المتنبي هنا يطالبهم بالعمل بلب الدين لا الجري وراء حف أو ترك الشارب
طربت لرائعتك شكرا لك شاعرنا المتفاعل مع وضع الأمة
ذكرتني شاعرنا القدير بهجمات المتنبي على الأمةلكن ‘عمال السيف في الجسد الجريح يزيده وهنا
القصيدة تحاكي وضع أمة عدت عليها العاديات
وصفت فأبدعت أخي الرائع داوود
وصف الداء رائع لكن وصف الدواء أروع
تمتما مثل قول المتنبي
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
المتنبي هنا يطالبهم بالعمل بلب الدين لا الجري وراء حف أو ترك الشارب
طربت لرائعتك شكرا لك شاعرنا المتفاعل مع وضع الأمة
أخي الكريم صبحي
الشعر قبس من أقباس آلهة الإلهام
ولو لم يواكب هموم الأمة لبات مجرد هذيان مزعج ..
نحن في أمة بقدرما شرفتنا أمجادها التليدة هي الآن تمثل حالة وجع كريه نحن من نمثله ..
فهل سنكون في مستوى أمانة الأجداد؟
تحياتي
بارك الله بك على هذه الخريدة التي جاءت مكتملة الوجع
في امة ما عاد السادة يحسون بهذه الاوجاع واصبح لهم الكرسي
مطليبا لا تنازل عنه ولو بيعت الارض وانتهك العرض
شكرا لقلبك ايها الرائع
بارك الله بك على هذه الخريدة التي جاءت مكتملة الوجع
في امة ما عاد السادة يحسون بهذه الاوجاع واصبح لهم الكرسي
مطليبا لا تنازل عنه ولو بيعت الارض وانتهك العرض
شكرا لقلبك ايها الرائع
كل التحايا أخي وصديقي محمد ذيب
الذي لم أتشرف بعد بلقائه على أرض الواقع
رغم طول التعارف وعمق الود
في تناغمك مع القصيدة
ما يزيدني إيمانا باننا أمة قادرة على الوقوف رغم الجراح والعثرات ..
تحياتي