لا أعي ما أقوله وأكتبه في كثير من الأحيان..قد أتجاوز الأربعين ومازال حبري يسري ليروي ظمأ صفحاتي...قد أتجاوز الأربعين وفؤادي لا يطويه الزحام ونظراتي لا تخضع سوى لبصيص نور ضئيل من بين قناديل الأمان
قد توافيني المنية دون أن تتحرر أحلامي المكسوفة
وجودي قدرٌ يحركه الصمت ولأمنياتي بصمة تهذيب في وقار من أعشق
ساعات الوجد أرهقها الانتظار بينما كنت أحصي كم ثانية لقاء ادخرتها في مخزن الأيام
وكم مرةً أغراني وجهك الجميل و
وكم أنساني هدوء حضورك ضوضاء أشواقي
وكثيرة هي المرات التي تهتُ فيها عن عقلانية تفكيري حيث اخترعت المصادفات كي أسرق من لمسات يديك حرية أحرر بها كياني المعطوب
لم أملُّ من أحزانك يوماً ..كتبت عن كل أشيائك وحتى عن فصل شتائك والغيوم الرمادية التي تشابه وشاحك
وذاك الغيث الغزير الذي يمنحني فرصة الاختباء وراء معطفك السري
ولكنني كلما حاولت الابحار بعينيك ..ترتطم سفينتي بقرارك الحجري
فلا أستطيع بعدها أن أعلق أملي بأرجوحة خيالية لا تطال موعداً
ولا تقع أرضاً
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
-----------------
آسفة يا غالية هالة نور الدين تجاوزت تعليقك عن دون قصد
سلمت وشكراً على هذا الشرف والكرم الذي منحتني اياه
قوافل ود وورد لعينيك
تحياتي وأهلاً بك بيننا
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
سأسترق السمع لنبضك يا نجلاء ..فأنت تجيدين الكتابة بالنبض..
سأستخدم ريشة خيالي واترجم كلماتك في مشاهد اخزنها في ذاكرتي..شيئ ما في كتاباتك يشبهني..أجده على مقاس قلبي..
استرسلي يا غالية ..لن أخدش هدوء المكان وسأجلس القرفصاء في ذلك الركن القصي..وسأقرأك من على بعد..فالقراءة لك سفر في عوالم الدهشة..
نجلاء الغالية لقلبك الفرح..
محبة لا تبور،
سلوى حماد
===========
معذرة للحبيبة سلوى أني تجاوزت تعليقها الجميل والتي هي تدري بأنني من المعجبات برقيها والتزامها وحسن أدبها ولا أبالغ إن قلت أنا بانتظارها الوارف دائماً فتقبلي اعتذراري
أما وبخصوص قراءتك لا أستغرب عمق نظرتك فهذا ديدنك
كل الحب والاحترام والشكر ياغالية
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة