فقدت بصرها وهي في١٣من عمرها..ولم تبصر قط بعدها تزوجت وهي عمياء وحملت وهي كذلك..وعاشت حياتها بلا كلل او ملل من حالتها ..وعندمت بلغت من العمر٧٠سنة ارادت ان تحج الى بيت الله الحرام ....
فجمعت العدة وتاهبت للحج مع ابنها واحفادها..
ولكن ظل في نفسها شوقا لرؤية بيت الله الحرام..فقامت بقصد الاطباء بغرض عمل عملية لاعادة البصر لعيناها فتتكحل برؤية البيت العتيق..ولكن الاطباء كان جوابهم واحد مستحيل وسابع مستحيل اعادة البصر لعينين فقدتهما من٥٧سنة
عندما حان وقت السفر الى مكة المكرمة كانت تكرر يارب ليتني ارى الكعبة اه لو شوي بس يارب يارب كيف اقف امامها ولا اشوفها
وظلت تقول لابنها هل وصلنا هل الكعبة امامنا
وعندما وصلوا الى الكعبة سكتت فقال الابن لامه هاهي امامنا
قالت اه اه اه ماأحلاها ماابهاها الله اكبر الله اكبر الحمدلله يارب
التفت الابن لامه كيف ترينها وانت عمياء
قالت انا اراها امامي وانا مبصرة واراك امامي وارى الجميع حولي انبهر الابن وصرح بأعلى صوته الله اكبر الله اكبر تجمع الناس ووسائل الاعلام وعرفوا قصة الحاجة فاطمة التونسية ومدى كرم الله معها فكيف لايعطي الكريم المنان مايطلبه عبده اذا كان صادقا
لماذا تسأل العباد وتترك رب العباد
من القصص الجميلة التي سمعتها...
قال الله تعالى: {ادعوا ربَّكُمْ تضرُّعاً وخُفْيَةً إنَّه لا يُحبُّ المعتدين(55) ولا تُفسدوا في الأرضِ بعد إصلاحِهَا وادعُوهُ خوفاً وطمعاً إنَّ رحمةَ الله قريبٌ من المحسنين(56)}
قال الله تعالى: {ادعوا ربَّكُمْ تضرُّعاً وخُفْيَةً إنَّه لا يُحبُّ المعتدين(55) ولا تُفسدوا في الأرضِ بعد إصلاحِهَا وادعُوهُ خوفاً وطمعاً إنَّ رحمةَ الله قريبٌ من المحسنين(56)}