الحبُّ يسكنُ قلوبنا بفطرتنا ، نستمتعُ في رصده ِوتتبعه ِمنْ خلال ِعذابات ِ الآخرين ...تجذبنا أغنية ٌ كلماتُها وألحانُها مغموسة ٌبالشجن ْ، ربما لأنّ الحزن َجزءٌ منْ تكويننا الذي لا يد َ لنا فيه .
هناك َمَن ْ يبحثُ عن الحبّ ، وعندما يجدهُ يصبحُ عادة ً ، وما أصعبَ الحبّ حين يُصبحُ عادة ، تعتادُ أن ترى من تُحب ، تحنّ للحديث معه ، تبحث ُ عنه في تفاصيل ِ يومك ...حتى العبادة عندما تتحول ُإلى عادة تفقدُ مهابتها وقُدسيتها ، وتكسرُ طريقَ الخشوع ..وهناكَ من يبحث ُ الحبُّ عنه ، فيملأ قلبَه ، ويُحرّك ُ وجدانه ، ويُزيّن أيامَه ...فيصبحُ هذا الحبّ حافزا ً لإبداع ِ صاحبه في مجاله ...
لذلك َلمْ يخطرْ ببالي أن أسألَ نفسي يوما : لماذا أنت ِدون َغيرك ، لا أرى سواك ، ولا تتسابق ُنبضات ُ قلبي كلما لمحتك ِأو سمعت ُ صوتك ِ أو لمحتُ طيفك ِ في مساءاتي الطويلة ...لماذا أتسمّرُ كثيرا أمام َملامحك ، أحدّق ُوأحلّق ُفي صورتك ، أجمع ُمفرداتي من حقول ِ جمالك ِالمتفرد ...
هل كنت ِأنانية ً في حصاري ؟ عندما جعلت ِ عيْنيك ِبما فيهما من سحر ٍوفتون ٍ بوصلتي الوحيدة في طريق البحث ِعن ذاتي ..وحين َاعتليتِ عرشَ قلبي فأصبحت ِملهمته التي تقوده ُللجنون ِ ..فالكتابة ُ دربٌ من دروب ِالجنون ، هكذا قال أحد ُ الفلاسفة في تقييمه لقصيدة ٍ ماتعة نظمها شاعر ٌ سوداني مُعاصرٌ في وصف عيون ِ أنثى ...هل تستمتعين َبحرائقي التي تُنتُجها عذاباتُ الشوق ِ والرغبة ...اقتربي أكثر هذا المساء ..واكسري حاجز صمتك ..فالكلمات ُأيضا مثل الإنسان ِ تحتاج ُ للطعام والشراب ..تبحثُ عن الدفء ِ والحنان ...
ــ أريدك َأن ْ تكتبَ لي ...وتضعُ صورتي عنوانا لكتابتك .
ــ ألا تلمحين َحُضورك ِ في حروفي .
ــ لا أريدُ أن تقترب َ منك سواي ..ولا أريدُ أن يقرأك َ غيري ، وأريدُ أن يقرأك َ الجميع ُ حتى أراني في عيون ِدهشتهم .
الحبُّ إحساسٌ نقي ، يخلو من شوائب الحياة المكتظة بالهموم والمشاكل اليومية ...وما أجملَ الحبّ حين يصبح ُ الوطن ُأنثى تتجول ُ في شرايينك ..
نص نفيس.. له أبعاد نفسية وفلسفية تصل إلى أعماق القلوب
وتبحر في دماء الشرايين
ما نحن إلا كتلة مشاعر يحركها الحب
فتفعل بنا ما تفعل.. لأننا سلمناها زمام الرغبة
لك الإنحناء كله يا واسع البيان
نص نفيس.. له أبعاد نفسية وفلسفية تصل إلى أعماق القلوب
وتبحر في دماء الشرايين
ما نحن إلا كتلة مشاعر يحركها الحب
فتفعل بنا ما تفعل.. لأننا سلمناها زمام الرغبة
لك الإنحناء كله يا واسع البيان
قلت ذات شوق: تأخرّت السحابة
وها هي جاءت تحمل ما يسقي
الكلمات ويوقظ اللهفة ...
لا أريدُ أن تقترب َ منك سواي ..ولا أريدُ أن يقرأك َ غيري ، وأريدُ أن يقرأك َ الجميع ُ حتى أراني في عيون ِدهشتهم .
.
. ربما تريد قلبه بين يديها فقط
وعقله مأخوذ بعينها فقط
وحرفه لا يكتمل إلا إذا غمس بلون شفتيها
ويغمرها الغرور حين يجعل من عطرها حرفا عاشقا يتنفسه غيرها دهشة وذهول
وليد لعل أجمل مافي الحب جنونه وغيرته وتناقضاته
رائع جدا
لا أريدُ أن تقترب َ منك سواي ..ولا أريدُ أن يقرأك َ غيري ، وأريدُ أن يقرأك َ الجميع ُ حتى أراني في عيون ِدهشتهم .
.
. ربما تريد قلبه بين يديها فقط
وعقله مأخوذ بعينها فقط
وحرفه لا يكتمل إلا إذا غمس بلون شفتيها
ويغمرها الغرور حين يجعل من عطرها حرفا عاشقا يتنفسه غيرها دهشة وذهول
وليد لعل أجمل مافي الحب جنونه وغيرته وتناقضاته
رائع جدا
ما أجمل نقاء روحك ورقة تعبيرك !
تغمرين حرائق اللهفة بزهر حروفك
فيفوح منها الجمال