ــ الوطن : بقعة جغرافية يسري حبّها بشكل فطري في الشرايين . *
*
*
كررتموها إذن..ليقينكم أنها وحدها تحتاج لصفحات من الوجدانيات الخاصة بمدلولها
لتحمل إرثها الثقيل..الجميل..الراقي..واللانهائي الدلائل
بأبعاده الضمنية الماورائية الراسخة في أرواحنا منذ الذر وحتى قيامة الكون!
هذا الحبُّ أيها العندليب، الذي سرى في بديع من بدائع خلق الله
وهو الشرايين.. كان دماء من لون وتركيب خاص
كان ماهية وجود ونهوة خلق وأسباب حياة
كان عنوانا نستدله لنتعرف علينا.. على تاريخنا وجغرافية موقعنا في الوجود
لنعلم بعد كل هذه المعارف -إن أدركناها- ما نحن! من نحن..
لندرك أن هذه الكلمة بأبعاد محارفها هائلة المسافات الفوق ضوئية
انحدرت من تخوم ساق العرش، واندرجت في لوح الله المحفوظ
وكتبت بقلم الأقدار الأزلي، ووسمت على أوراق شجرة الأعمار
وعنونت كتب الخلائق كافة.. فأمينٌ بيمينه.. وخائن بشماله..
**
بالله.. ما كتبتَ يا أيها الوليد؟؟
إنما أردت إشعال أعماقنا بعد ركود وجمود!
وأنت الأعلم أن بادئة "وطن" ومدلول "وطن" وكلمة "وطن" ومصطلح "وطن"
يعني في إحدى مراميه القصية قمة العبودية لله! وفي أقلِّها -ولا قليل- كينونة الإنسان ذاته!
**
والحديث يطول....
تقديري الكبير
ــ الوطن : بقعة جغرافية يسري حبّها بشكل فطري في الشرايين . *
*
*
كررتموها إذن..ليقينكم أنها وحدها تحتاج لصفحات من الوجدانيات الخاصة بمدلولها
لتحمل إرثها الثقيل..الجميل..الراقي..واللانهائي الدلائل
بأبعاده الضمنية الماورائية الراسخة في أرواحنا منذ الذر وحتى قيامة الكون!
هذا الحبُّ أيها العندليب، الذي سرى في بديع من بدائع خلق الله
وهو الشرايين.. كان دماء من لون وتركيب خاص
كان ماهية وجود ونهوة خلق وأسباب حياة
كان عنوانا نستدله لنتعرف علينا.. على تاريخنا وجغرافية موقعنا في الوجود
لنعلم بعد كل هذه المعارف -إن أدركناها- ما نحن! من نحن..
لندرك أن هذه الكلمة بأبعاد محارفها هائلة المسافات الفوق ضوئية
انحدرت من تخوم ساق العرش، واندرجت في لوح الله المحفوظ
وكتبت بقلم الأقدار الأزلي، ووسمت على أوراق شجرة الأعمار
وعنونت كتب الخلائق كافة.. فأمينٌ بيمينه.. وخائن بشماله..
**
بالله.. ما كتبتَ يا أيها الوليد؟؟
إنما أردت إشعال أعماقنا بعد ركود وجمود!
وأنت الأعلم أن بادئة "وطن" ومدلول "وطن" وكلمة "وطن" ومصطلح "وطن"
يعني في إحدى مراميه القصية قمة العبودية لله! وفي أقلِّها -ولا قليل- كينونة الإنسان ذاته!
**
والحديث يطول....
تقديري الكبير
أيّ حضور هذا المنتشي !
وأي جمال هذا الذي يملأ النص زهوا ..وتيها ً أن مبدعا كأنت
حباه بهذا الحضور الوارف ...
قراءة واعية أضافت للنص جناحين وبات قادرا على التحليق