مـا ذا سـيّــدتِـــي
لو كـتـبْـتُــكِ قِــصَّــةً
أنـتِ لـي فيـهـا
أُولـى و آخِـرُ السُّـطُــور
ماذا سيّـدتِـي لو أنـا لِـحُـدُودِكِ
حرّمْـتُ كلَّ عبُــور
و سيّـجْـتُ حـصْـنَـكِ المّتيــنَ
بـصـلْـبِ الصُّـخُــور
و جِـئْـتُـكِ مـن بِـلادِ الهِـنْـدِ و الـسِّـنْـدِ
بأزْكـى العُطُـور
و بِـعـرَّافِ اليـمـامــةِ
و كافّـةِ أنْـواعِ البــخُـــــــــــور
و دفـعْـتُ لكِ و مـن أجْـلِـكِ
أغْـلــى الـمُــهُـــــــــــور
و حلَّـقْـتُ فوْقَ ممْـلـكـتِـكِ
رغم جناحـي المكْـسُـــــور
فهـلآَّ سيّــدتِــي
فرشْــتِ أٍرْضِــي كِـسـاءً من الزُّهُــــور.