خُذِ الْكِتَابَ !.. وَتَرْجِمْ حَرْفَ مَنَ كَتَبَاْ

‎خُذِ الْكِتَابَ !.. وَتَرْجِمْ حَرْفَ مَنَ كَتَبَاْ=‎وَكُنْ صَدُوْقَاً .. فِإِنَّ الْكِذْبَ مَاْ غَلَبَاْ

‎وَيُغْضِبُ اللهَ سَيْفٌ يُبْسِمُ الْخَشَبَاْ =‎وَاللهُ مُبْتَسِمٌ لِلسَّيْفِ مَاْ غَضِبَاْ

‎أَمِّلْ .. ! وَزَكِّ الْحَرُوْفَ الصَّاْدِقَاْتِ هُدَىً=‎فَالعُشْبُ يَنْمُوْ عَلَىْ خُضْرِ الحُرُوْفِ رُبَىْ

‎أَمِّلْ .. ! وَنَاْدِ الصَّبَاْحَاْتِ الَّتِيْ احْتَنَفَتْ=‎لِيَطْلَعَ الضُّوْءُ مِنْ قَلْبِ الظَّلاَمِ صِبَاْ

‎فَأُمَّة ٌ مِثْلُنَْا .. وَجْهُ السَّحَاْبِ بِهَا=‎وَالمَاْءُ فِيْ يَدِهَا وَالفَجْرُ مَاْ كَذَبَاْ

‎لاَ شَيْءَ يُنْقُصُنَا فَوْقَ الْبَرِيْقِ سِوَىْ=‎صِدْقِ الهُطُوْلِ إِذَا مَاْ الرَّعْدُ قَد
‎صَخَبَاْ

‎تُحِيًلُهُ أَنْفُسٌ مَلْءَ الْبِلَاْدِ ضُحَىً=‎حُرِّيَّة ً شَرَّفَتْ إِنْسَانَنَا أَدَبَاْ

‎إِحْسَاْنَ مُحْتَرَمٍ تَنْضُوْ النُّفُوْسُ بِهِ=‎ثَوْبَ الْوَنَا وَالْخَنَاْ فَالْجِسْمُ قَدْجَرِبَاْ

‎تَعَبْقَرَ الضُّوْءُ فِيْ الإِشْرَاْقِ أَشْرِعَةً ً=‎زَوَارِقُ الشَّمْسِ لَيْسَتْ مَنْ أَتَىْ رَكِبَاْ

‎لَا ْيسْتَوِيْ مَنْ أَتَاْهَا ْيِشْعِلُ الْحَطَبَاْ=‎أَوْ مَنْ أَتَاْهَاْ بِقَلْبٍ يَسْكُبُ الذَّهَبَاْ

‎- البسيط.
‎- قراءة أولى .
‎• عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان .
‎معماري واستشاري .

بوركت
نعم الناصح نظمك شاعرنا القدير
وفقك الله

لاَ شَيْءَ يُنْقُصُنَا فَوْقَ الْبَرِيْقِ سِوَىْ
‎صِدْقِ الهُطُوْلِ إِذَا مَاْ الرَّعْدُ قَدصَخَبَاْ
*********************
**
*
دعوة صادقة نقية بحرف ألمعي جميل
سلمت أناملكم أيها القدير ولا عدمتم الألق
محبتي

نص هادف نبيل.. عذب الصياغة
للصور هنا نكهة خاصة وجمال ملفت
دمت للشعر ذخرا

‎لاَ شَيْءَ يُنْقُصُنَا فَوْقَ الْبَرِيْقِ سِوَىْ
‎صِدْقِ الهُطُوْلِ إِذَا مَاْ الرَّعْدُ قَد ‎صَخَبَاْ


الله ما أجملها من صورة

أهلاَ بك شاعرنا الكريم على ضفاف النبع من جديد بعد طول غياب وبهذه الحروف النقية الصادقة
والتي تستحق العُلا

دمت بخير
تحياتي

نص حلاوة معناه تعادل حلاوة مواعظه

وطلاوة مبناه تساوي طلاوة سبكه

تحياتي

الله الله

حياك الله شاعرنا العزيز ، وحيهلا بهذه الإطلالة

الرائعة شِعرًا وشعورًا وجميل أداء ، طبت وطاب مقامك

واللقا مع الورد وأسمى آيات التقدير .

شكرًا للقامات مرورها المتواضع في دكانة النعمان
وشكراً لتقريظ القصيد.

وما رجل إلا برجال !
كل المودة المفعمة والاحترام الفخم.