هذه الخلافات أخي الدكتور أسعد النجار أساسها من خارج الوطن..زرعوها ليستثمروا التفرقه بين أبناء الشعب الواحد..واختلقوا قصصا لفقوها على أجدادنا كان أجدادنا كانوا مختلفين ولو انهم كانوا مختلفين لما نجحوا ببناء دولة الأسلام...
أما الثقافه أخي الكريم فهي بعيدة عن الكثير ولو ادعوا الثقافه..المثقف من يأخذ ويعطي ويناقش بصدر رحب ليصل الى الحقيقه فالحقيقه ضاعت..يقال أن ارسطو كان يتجول في طرقات المدينه وقت الظهيره وهو يحمل فانوسا...سألوه عم تبحث بفانوسك أثناء النهار ..قال..ابحث عن الحقيقه..مع الأسف الحقيقة عندنا يدعي بها معمم سرق البلاد والعباد...
مودتي
هذه الخلافات أخي الدكتور أسعد النجار أساسها من خارج الوطن..زرعوها ليستثمروا التفرقه بين أبناء الشعب الواحد..واختلقوا قصصا لفقوها على أجدادنا كان أجدادنا كانوا مختلفين ولو انهم كانوا مختلفين لما نجحوا ببناء دولة الأسلام...
أما الثقافه أخي الكريم فهي بعيدة عن الكثير ولو ادعوا الثقافه..المثقف من يأخذ ويعطي ويناقش بصدر رحب ليصل الى الحقيقه فالحقيقه ضاعت..يقال أن ارسطو كان يتجول في طرقات المدينه وقت الظهيره وهو يحمل فانوسا...سألوه عم تبحث بفانوسك أثناء النهار ..قال..ابحث عن الحقيقه..مع الأسف الحقيقة عندنا يدعي بها معمم سرق البلاد والعباد...
مودتي
نعم استاذي العزيز ..معك في طرحك هذا ..علينا ان لا نجتر الماضي رغم اني شخصيا
اشك بوجود خلافات في صدر الرسالة المطهرة بل هناك اجتهادات ..تحولت بفعل الفقهاء
والمحدثين والكهنوتين الى خلافات فيها تقاطع مرير يصب في تمزيق وحدة الامة والإوطان
معا..علينا كنخب مثقفة وبعد ان عشنا تجربة مريرة قاسية على الوطن والشعب ..ان نتنجب
ما يؤجج الخلاف ويثيره ونبرز المشتركات التي هي اكثر بكثير من الإختلافات وإن نكون قدوة
في التعايش السلمي واحترام الرأي الأخر ونشر المحبة والوئام والسلام ..وعدم المس برموز
العقائد ..ان الوطن جامع للكل ..ومن الطبيعة البشرية الإختلاف ولكنه على ان يكون خلافا للوصول
للوحدة الوطنية وليس تمزيقا لها .إن التمسك بالنهج النبوي الشريف وسنته المطهرة وسيرة آل بيته
الإطهار وقبلها بالقرآن الكريم ..ومعها تمسكنا باخلاقنا العربية (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
علينا ان نتسامح مع بعضنا ..بنفس الوقت نشير للاخطاء ونتقبلها بصدر رحب..فليس هناك في مدينة
او قرية الجميع اخيار وليس هناك الجميع اشرار..فالشر على صاحبه والخير لصاحبه حين تكون فردية
اما ممنهجة وذات طابع عام فتلك مسألة اخرى علينا قضحها والوقوف بالكلمة الصادقة تجاهها
مقال جميل ..نحتاج الى مثل هذه الطروحات لنهذب انفسنا اولا ..وبنفس الوقت نكون صوتا للوحدة
الوطنية والعربية والإسلامية ..على الأقل كنخب مثقفة في هذه المرحلة التي يجب حساب كل كلمة فيها
لان تبعاتها على الناس اشد وقعا في خضم تداخلات واعلام مضلل وافعال مشوهة للدين والخلق والأعراف ..
بوركت د. اسعد على هذا المقال ..وبودي ان اشير هنا على اننا في النبع يجب ان نكون قدوة ونتسامى ونترفع عن الخلافات الفكرية والعقائدية بل نجعلها عامل وحدة اسرية بروح النية الحسنة نتقبل نقد الاخر
لو اشارة لخطأ ما ...لسنا ملائكة ..فنحن من مجتمع اثقلته الخلافات والطروحات الخارجية الممزقة
الجميل منا ..وذو القلب الكبير من تسامى وتقبل الرأي الأخر بصدر رحب ..وصوب إن أخطأ واعطى الحجة
بصواب رأيه..تحياتي د. اسعد
نعم استاذي العزيز ..معك في طرحك هذا ..علينا ان لا نجتر الماضي رغم اني شخصيا
اشك بوجود خلافات في صدر الرسالة المطهرة بل هناك اجتهادات ..تحولت بفعل الفقهاء
والمحدثين والكهنوتين الى خلافات فيها تقاطع مرير يصب في تمزيق وحدة الامة والإوطان
معا..علينا كنخب مثقفة وبعد ان عشنا تجربة مريرة قاسية على الوطن والشعب ..ان نتنجب
ما يؤجج الخلاف ويثيره ونبرز المشتركات التي هي اكثر بكثير من الإختلافات وإن نكون قدوة
في التعايش السلمي واحترام الرأي الأخر ونشر المحبة والوئام والسلام ..وعدم المس برموز
العقائد ..ان الوطن جامع للكل ..ومن الطبيعة البشرية الإختلاف ولكنه على ان يكون خلافا للوصول
للوحدة الوطنية وليس تمزيقا لها .إن التمسك بالنهج النبوي الشريف وسنته المطهرة وسيرة آل بيته
الإطهار وقبلها بالقرآن الكريم ..ومعها تمسكنا باخلاقنا العربية (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
علينا ان نتسامح مع بعضنا ..بنفس الوقت نشير للاخطاء ونتقبلها بصدر رحب..فليس هناك في مدينة
او قرية الجميع اخيار وليس هناك الجميع اشرار..فالشر على صاحبه والخير لصاحبه حين تكون فردية
اما ممنهجة وذات طابع عام فتلك مسألة اخرى علينا قضحها والوقوف بالكلمة الصادقة تجاهها
مقال جميل ..نحتاج الى مثل هذه الطروحات لنهذب انفسنا اولا ..وبنفس الوقت نكون صوتا للوحدة
الوطنية والعربية والإسلامية ..على الأقل كنخب مثقفة في هذه المرحلة التي يجب حساب كل كلمة فيها
لان تبعاتها على الناس اشد وقعا في خضم تداخلات واعلام مضلل وافعال مشوهة للدين والخلق والأعراف ..
بوركت د. اسعد على هذا المقال ..وبودي ان اشير هنا على اننا في النبع يجب ان نكون قدوة ونتسامى ونترفع عن الخلافات الفكرية والعقائدية بل نجعلها عامل وحدة اسرية بروح النية الحسنة نتقبل نقد الاخر
لو اشارة لخطأ ما ...لسنا ملائكة ..فنحن من مجتمع اثقلته الخلافات والطروحات الخارجية الممزقة
الجميل منا ..وذو القلب الكبير من تسامى وتقبل الرأي الأخر بصدر رحب ..وصوب إن أخطأ واعطى الحجة
بصواب رأيه..تحياتي د. اسعد
هذا هو المنهج الصحيح الذي يجنبنا العثرات أخي الغالي
تعودنا في مجتمعاتنا أن نتلقى الأفكار والآراء معلبة وجاهزة ومغلفة، ولا مجال للكشف عنها ومناقشتها أو الاعتراض عليها سواءً كان ذلك في التعليم أو في مختلف شؤون الحياة ونشأت على ثقافة يسود فيها الخلاف، بمعنى مخالفة كل ما يعارض أفكارنا وتفكيرنا وميولنا، وقد ترسخت تلك الثقافة في اللاشعور العربي نتيجة للتخلف والتأخر الذي عرفته مجتمعاتنا، فأنعكس بصورة أو بأخرى على سلوك الناس في كثير من الممارسات التي تتحول إلى تقاليد لا إبداع فيها، وترتسم أنماط ثابتة من السلوكيات ومناهج العمل تكاد لا تتغير من جيل لآخر على الرغم من بروز تحديات جديدة ومتغيرة,,وغابت عنها ثقافة الاختلاف تلك الثقافة التي تعني احترام كل وجهة نظر ورأي واختيار مخالف لآرائنا وأفكارنا وسماعه ومناقشته في أجواء يسود فيها الاحترام والهدوء وسعة الصدر .
إن احتقار الرأي الآخر أو رفضه و الإستخفاف به ليست من الشجاعه أو دليل قوه فى شىء بل العكس سيؤدي للتوتر والعصبية وفشل العلاقات بين البشر, بل وقد يصل الامر بين الطرفين لتصرفات غير قانونية وغير لائقة تؤدي لمشاكل يصعب حلها,,فالتعود على الاستماع إلى الرأي الآخر صفة حضارية غاية في الأهمية، وضرورة من ضرورات التقدم والتطور، ودلالة على رقي المجتمع لأن وجودها يفتح المجال أمام الإبداع في طرح الآراء والأفكار المتنوعة والمختلفة عندما تتوفر بيئة اجتماعية وثقافية وسياسية مناسبة تتميز بالمرونة والإيجابية والتفاعلية تجاه الرأي الآخر تعتمد على احترام الأفكار الجديدة والمختلفة و تستلزم أيضا التربية على احترام الحق في التعبير عن الرأي، والفصل بين الفكرة وصاحبها كي تكون المناقشة موضوعية بعيداً عن التصنيفات وازدراء الأشخاص فمن يدري ، قد نتعلم شيئا من خلال الاستماع بجدية إلى الرأي المخالف ونكتشف أن حتى رأينا ليس جيدا كما كنا نعتقد.
حان الوقت لنتعامل مع أي رأى بعقل منفتح وبقلوب صافية نظيفة مدركة مُحبة لنعيش براحة وأمان وسلام.
تعودنا في مجتمعاتنا أن نتلقى الأفكار والآراء معلبة وجاهزة ومغلفة، ولا مجال للكشف عنها ومناقشتها أو الاعتراض عليها سواءً كان ذلك في التعليم أو في مختلف شؤون الحياة ونشأت على ثقافة يسود فيها الخلاف، بمعنى مخالفة كل ما يعارض أفكارنا وتفكيرنا وميولنا، وقد ترسخت تلك الثقافة في اللاشعور العربي نتيجة للتخلف والتأخر الذي عرفته مجتمعاتنا، فأنعكس بصورة أو بأخرى على سلوك الناس في كثير من الممارسات التي تتحول إلى تقاليد لا إبداع فيها، وترتسم أنماط ثابتة من السلوكيات ومناهج العمل تكاد لا تتغير من جيل لآخر على الرغم من بروز تحديات جديدة ومتغيرة,,وغابت عنها ثقافة الاختلاف تلك الثقافة التي تعني احترام كل وجهة نظر ورأي واختيار مخالف لآرائنا وأفكارنا وسماعه ومناقشته في أجواء يسود فيها الاحترام والهدوء وسعة الصدر .
إن احتقار الرأي الآخر أو رفضه و الإستخفاف به ليست من الشجاعه أو دليل قوه فى شىء بل العكس سيؤدي للتوتر والعصبية وفشل العلاقات بين البشر, بل وقد يصل الامر بين الطرفين لتصرفات غير قانونية وغير لائقة تؤدي لمشاكل يصعب حلها,,فالتعود على الاستماع إلى الرأي الآخر صفة حضارية غاية في الأهمية، وضرورة من ضرورات التقدم والتطور، ودلالة على رقي المجتمع لأن وجودها يفتح المجال أمام الإبداع في طرح الآراء والأفكار المتنوعة والمختلفة عندما تتوفر بيئة اجتماعية وثقافية وسياسية مناسبة تتميز بالمرونة والإيجابية والتفاعلية تجاه الرأي الآخر تعتمد على احترام الأفكار الجديدة والمختلفة و تستلزم أيضا التربية على احترام الحق في التعبير عن الرأي، والفصل بين الفكرة وصاحبها كي تكون المناقشة موضوعية بعيداً عن التصنيفات وازدراء الأشخاص فمن يدري ، قد نتعلم شيئا من خلال الاستماع بجدية إلى الرأي المخالف ونكتشف أن حتى رأينا ليس جيدا كما كنا نعتقد.
حان الوقت لنتعامل مع أي رأى بعقل منفتح وبقلوب صافية نظيفة مدركة مُحبة لنعيش براحة وأمان وسلام.