عشو :

شرنقةٌ شائكةٌ
الرَحِمُ قُضبان
لا تبكِ يا وَطن وقتٍ ضَائع
أُذُنُ صَوتِكِ مَبتورة
النَّار تَحرقُ المِياه
مُنذُ نَكبةِ الحقولِ بِسبي الياسَمين
انتهت أعوام يَسوع
الأشجار لن تلدَ البذور
ماتت الأضواء على أعمدةِ النُّور
والبُلجَةُ أُطفِأَتْ على عيون الشمس.
إنَّهُ المكتوبُ..
في تَعاليمِ النَّهاية
حِينما تَسقطُ بَسمة ..
تَرتطم بِجسدِ الأرضِ العَجوز
تَنهضُ مَوجوعةُ الخَاصرة
لا ترى طرَف أنفِها.
سِرْ بلا نظارة
لا تسأل..
لا تسأل من رأى بَوصَلة
البَحرُ راجعٌ أدراجهُ
مّدَّه لم يَعدْ يكفي لفيضان جديد
سِر..
فكلُّ أعورٍ يرى ما نَراه

تاهت البوصلة عن أعيننا في ليل بهيم!؟
أم تهنا عن قراءة أسمات خلاصنا حين تداخلت النهايات بليتٍ وهيهات!؟
كم هي نصوصكم بعيدة المدى وذات مضمون قيم وأثير
سلم الذوق والحرف أيها القدير
محبتي والاحترام

تثبت

حرف يقطر ألما ويزرع آهاتا تستشري في كل أنحاء الكون
حقّ له ذلك فالحدث أعظم في زمن بيعت فيه كل الاشياء حتى الاعراض والضمائر
حرف شرب الالم حتى الثمالى وحقّ له ذلك
كن بخير وفقط ونأمل غذا أفضل

لا تسأل..
لا تسأل من رأى بَوصَلة
البَحرُ راجعٌ أدراجهُ
مّدَّه لم يَعدْ يكفي لفيضان جديد
سِر..
فكلُّ أعورٍ يرى ما نَراه

موجعة هذه الصورة
تعكس معاناتنا جميعاً

دمت بخير
تحياتي

أخي الأستاذ

ألبير ذبيان

حال متعب

يبدع في اختراع الوجع

ويعطينا مساحات مختلفة في الشكوى

تحية وامتنان

شربنا الوجع حد الثمالة

فعلا

استاذة ليلى

جميل ان نرسم لوحة بهذا الألم

ربما تتحلل اجساد الشهداء لتكّون تربة دافئة

امتناني

شكرا للقراءة الوافية

استاذتنا الغالية

عواطف عبد اللطيف

عظيم شكري وامتناني

لا تسأل من رأى بَوصَلة
البَحرُ راجعٌ أدراجهُ
مّدَّه لم يَعدْ يكفي لفيضان جديد
سِر..
فكلُّ أعورٍ يرى ما نَرا
حقا يرى الأعور بغير ما نرى ..فهو يرى وجها واحد !!!والمأساة هو الدليل !!!
نعم ثملنا من الوجع وتحول انيننا الى ..أبداع
تحياتي للجميلي المبدع

اصبحنا سواء

فإذا كان الطريق باتجاه واحد

سيرى الاعور كل شيء

شكرا للقراءة الكريمة

استاذي الغالي

قصي المحمود

ما على الأعشى حرج
فلجة الظلمة
المرصودة ضد أي انبلاج
أرحم من العور
و سيسأل الأعور عما رآه

يبدو أني سأقف طويلا عند تداعيات الألم عندك بلال
شكرا لرهيف الشعور انسكب شعرا