بات صديقا للشيطان يلازمه في كل تحركاته ويومياته يغويان الإنسان ويبعدانه عن جادة الصواب لكنه تفوق على الشيطان في كل شئ فلم تنحصر غاياته في فن الغواية كما هو دأب الشيطان , وحده كان يتحرك إبليس في عمله غير ان رفيقه فاقه حين كوّن له جلاوزة مازالوا حتى اللحظة يتغنون بفنه في إزهاق الروح البريئة المطمئنة , لم يستمرا على هذا الحال طويلا حتى جاء ذلك اليوم الذي دفع الشيطان رفيقه في إحدى فتحات المجاري العميقة ليتخلص منه قائلا له إلى الجحيم يارفيقي العزيز يامن أتعبتني وأنا الشيطان بأفعالك وجرائمك .