لو أن أصحاب الأخدود استجابوا للطاغيه وكفروا برب الغلام لما ماتوا حرقا..نساء ورجالا وأطفالا...
لو أن الفلسطينيين تنازلوا عن حقوقهم لعاشوا برفاهية ورخاء ولما سجنوا وعذبوا من قبل اليهود..
لو أن أهل الفلوجه والموصل رضوا بالأحتلال الأمريكي والظلم الطائفي لما ضربوهم بأم القنابل (وهي قنبله وزنها خمسة أطنان تلقى على البيوت ومن فيها) والبراميل المتفجره ولما دفنوهم تحت أنقاض بيوتهم..
لو أن السحره لم يؤمنوا برب موسى وهارون لما قتلهم الفرعون شر قتله...الا من هرب مع موسى..
هو الأيمان بأن الدنيا مهما طالت زائله وان النجاة بعبادة الله وحده...
هاهم المسلمون في بورما..يقتلون..يهجرون بيوتهم..يغرقون..كأني بأصحاب الأخدود وسحرة فرعون قد بعثوا من جديد...تمسكوا بدينهم وبأسلامهم حتى الموت..رجال وشيوخ..نساء وأطفال..لكم الجنه..
لم تهتز شوارب العرب والمسلمين اللهم الا تركيا ومعها قليل..وشكرا لبريطانيا والسويد لأنهما رفعا الأمر الى مجلس الأمن والمسلمون نيام..
شكرا أخت حنان للمرور والأضافه...صدقت القول..وبشر الصابرين..
لكن علينا أن نفعل شيئا من أجل الذين يقتلهم البوذيون لأنهم منا...مسلمون..أو لأنهم بشر..علينا أن ننصر المظلوم من أي دين كان..فكيف وهو مسلم..
أصبح العرب والمسلمون لقمة سائغة بيد أعدائهم بسبب عدم تكاتفهم وعدم توحدهم ،الله سبحانه وتعالى قال :- (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) صدق الله العظيم
بوركت أخي الغالي أ.قيس النزال
ونسأل الله الرحمة والمغفرة لشهداء الأمة وأن يبعد عنا هذه الغمة
تحياتي الأخوية الصادقة