العاصفة الكبرى تدنو من محيط الصحراء
لا أخالُ أنّني هنا
ريحٌ آتية من زمنٍ
و فوضى الاشياءِ تغزلُ ما تَهشّم من خراب قديمٍ
لمستُ زجاج الضباب الذي كان يُضاء باللون الاسود
لأبتعد عن جلدي
و ألتصق بـجدران العزلةِ
لم يكتملْ هذا النص
لقد مات في شرنقة الصباح شاعرٌ_
وجوهٌ تجيء مع انشقاق اللون
ليلٌ يحدّق بدهشةٍ
و رجلٌ كالعابر فوق أبجدية الغوايةِ
يرمّم ما تهدّم منْ بقايا العمرِ وسط انحسار المعنى
هلْ يرجعُ صوتُ ناي
منْ رئة صحراءٍ كنتُها ؟
ها أنا الطائر الغريب القلق المحلّق بلا سموات
سوف أهبط بي
فلا تذهب نفسك جمرات_
يتبعني شبح من نفخة رمادٍ
سأسقط اذاً,.
وحيداً أدخلُ من باب القشور الي سواحل الهجرة و الموتِ
و ضوء المحطّاتِ يخفت تماماً
حيثُ لا سفرَ و لا وصول
كأنْ أخطف نورساً لامرئيّاَ
ثمّ يأخذني الذي لا أراه
الى حيث ينام حدس الصحو و القيامة_