نسمع عن أحزاب سياسيه في دول العالم قبل الانتخابات..في كل بلد جزبان أو ثلاثه أو هكذا..وقبل عقود لم تكن الأحزاب تؤسس لغاية الانتخابات انما عن أفكار ومبادئ مختلفه..وعندما أعرف أنك شيوعي أو بعثي أو من حزب الدعوه الأسلامي سأعرف أسلوب تفكيرك وأهدافك السياسيه..أسماء لايتجاوز عددها عدد أصليع اليد.. أما أن يكون بالبلد أكثر من مئتي حزب فهذا مايحير العقول..سأحتاج الى سنين طويله لأحفظ أسماءها ومناهجها..فقد ظهر بالعراق 205 أحزاب تشارك بالأنتخابات..أخذت تساؤلاتي وتوجهت الى خبير بالموضوع..تبسم وقال لي ياجاهل..اما تدري أن الموضوع تجاري وفيه أرباح كبيره..؟؟ قلت ..وكيف..قال..كل حزب سيحصل على عدد ولو قليل من الأصوات لأنه نكره وسيبيعها للحراميه الذين سرقوا البلد بثمن..ليتمكنوا من البقاء يسرقون..
الحقيقه عندنا ركود اقتصادي والشغل واقف..فما رأيكم نؤسس حزب نستثمره ونتقاسم الغنائم..؟؟ أما الأسم فأعتقد أنه سيكون لدينا فيه مشكله فالأسماء الأسلاميه نفدت..
كان النظام السابق
يحارب هذه الأحزاب ويحظرها
وكأن به يعلم بأنهم سيحيلون البلاد الى فريسة ينهشون بها
اللصوص المتأسلمة في كل مؤسسات الدولة
ولا تسمع فيها الا سيد فلان و شيخ فلان
لعنهم الله وبدعهم و مكرهم و فعلهم
نسأل الله الرأفة بالفقراء من هذا الشعب المهمشين
بوركت اخي العزيز و ليس للموضوع نهاية
حسبنا الله ونعم الوكيل
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
كان النظام السابق
يحارب هذه الأحزاب ويحظرها
وكأن به يعلم بأنهم سيحيلون البلاد الى فريسة ينهشون بها
اللصوص المتأسلمة في كل مؤسسات الدولة
ولا تسمع فيها الا سيد فلان و شيخ فلان
لعنهم الله وبدعهم و مكرهم و فعلهم
نسأل الله الرأفة بالفقراء من هذا الشعب المهمشين
بوركت اخي العزيز و ليس للموضوع نهاية
حسبنا الله ونعم الوكيل
نسأل الله الفرج ..افرحتني مداخلة شاعرنا الواعد علي التميمي ليس حبا بأي نظام
بقدر الوعي المتصاعد في الوطنية والهوية العراقية ..وما هذه الشلة إلا حثالة لا تمثل
أحدا ولا العراق العظيم
ابن أخي الكريم علي التميمي رعاك الله..ياابن تميم العرب الأصلاء..
قبل يومين شاهدت على التلفاز مقابله مع قيادي حزبي (إسلامي) معمم ممن كان صدام يحاربهم وكأنه يعرف عمالتهم وخيانتهم للأمه..سألوه..أليس الأولى صرف مبلغ كلفة الانتخابات (وهي 267 مليار دينار) على المشردين والنازحين العراقيين بلا مأوى وفي هذا البرد القارس..؟؟ أجاب وبلا حياء ..النازحون مسؤولة عنهم الدول المانحه ولسنا نحن..لايستحي ..عراقيين يتصدق عليهم الغرباء لسنا مسؤولين عنهم...وهم ينعمون بأموال الفقراء..
ياسيدي ..رحم الله صدام فقد اكتشفنا أنه كان على حق..لم يحارب الا الخونه العملاء للغرباء..ظهرت حقيقتهم عندما استلموا الحكم..أكرادا وعرب ومتأسلمين..
طول عمري لم أسمع بالمخدرات بالعراق الا عند رواية نكته عن الحشاشين..كان صدام يعدمهم بلا نقاش..اليوم تجارة المخدرات مركزها البصره مع الأسف..وفي البصره تعجز الدوله عن فض نزاع عشائري..
وجنوب العراق يعاني من العطش..لايتوفر ماء الشرب..والخراب يعم البلاد..كنا في حصار شارك فيه العرب قبل الغرب لكننا عشنا بخير واليوم كل العالم معنا لكن شعبنا جائع فقير..والأميه انتشرت كالنار بالهشيم...
أرى أنّ الانتخابات هي أسوء مجال سياسي
لا يقوم على النزاهة والصدق الكل يفكّر في المنصب والعرش الذي سيعتليه بعيدا عن المشؤولية الحقة
تشارك فيه جميع أطراف المجتمع من المرشح إلى المنتخب في أرضية مهيأة سياسيا و أجتماعيا
والنتيجة استنزاف الاموال والجهود ومضيعة للوقت دون جلب أدنى فائدة لا للمجتمع ولا للوطن