مُشَرَّدُون .. في خَنَاجِرِ الرِّيَاحِ ـ و العَرَاءِ : و العَفَنْ / يَخُونُنَا .. الغَمَامُ و السَّلامُ ـ و الصَّبَاحُ : و الوَطَنْ ! / و إذْ نُحَاصرَ .. المَجَازَ و الرّصَاصَ ـ و الغرُوبَ : و الوَهَنْ / يَشُدُّنَا .. الجنُونُ و الحَنِينُ ـ و اجْتِيَاحٌ : مُسْتَكَنْ / تَعَامَدَ .. اليَقينُ و البَراحُ ـ و الغُبَارُ : و الوَثَنْ / نُبَايعُ .. الهَواءَ و الهَبَاءَ ـ و السَّرَابَ : و الوَسَنْ / وَ رَاحَ .. كلُّ طَائرٍ ـ مَا تَشَاءُ رَفَّتَاهُ : أنْ يُجَنْ / و نَشْتَهِي .. سَمَاحَةَ الوِصَالِ ـ و الرَّحِيلُ : لا كَفَنْ / و أنْتِ .. أُمْسِيَاتٌ مُذْهِلاتٌ ـ مُثْقَلاتٌ : بالشَّجَنْ / وَ أنْتِ .. في طَلاقةِ الجَمَالِ ـ و الخَيَالِ : و المِنَنْ / و أنْتِ .. هَمْزَتَانِ للسُّؤَالِ ـ و اسْتِدَارَةُ : الزَّمَنْ / و أنْتِ .. قُرَّتَانِ مِنْ غَرَامٍ ـ و احْترَاقٍ : مُرْتَهَنْ / وَ أنْتِ .. مِهْرَجَانُ اليَاسَمِينِ ـ وَ النَّشِيدِ : وَ الفِتَنْ / وَ أنْتِ .. بي رَحَاةٌ و نَخِيلٌ ـ و كُمُونٌ : وَ عَلَنْ / وَ أنْتِ .. أُغْنِيَاتٌ نَازِفَاتٌ ـ عَالِقَاتٌ : بالمِسَنْ / وَ أنْتِ .. للعُيونِ سُنْبلاتٌ ـ سَارِدَاتٌ : بَيْنَهُنْ / فَكَيْفَ .. تُسْتَثَارُ مُلْهَمَاتٌ ـ مُرْهَفَاتٌ : مِثْلَهُنْ / و قَلْبِىَ .. الخَجُولُ و الوَسِيعُ ـ مُسْتَبَاحٌ : مَا اطْمَأنْ ! . شِعْر / عمر غراب
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر غراب . مُشَرَّدُون .. في خَنَاجِرِ الرِّيَاحِ ـ و العَرَاءِ : و العَفَنْ / يَخُونُنَا .. الغَمَامُ و السَّلامُ ـ و الصَّبَاحُ : و الوَطَنْ ! / و إذْ نُحَاصرَ .. المَجَازَ و الرّصَاصَ ـ و الغرُوبَ : و الوَهَنْ / يَشُدُّنَا .. الجنُونُ و الحَنِينُ ـ و اجْتِيَاحٌ : مُسْتَكَنْ / تَعَامَدَ .. اليَقينُ و البَراحُ ـ و الغُبَارُ : و الوَثَنْ / نُبَايعُ .. الهَواءَ و الهَبَاءَ ـ و السَّرَابَ : و الوَسَنْ / وَ رَاحَ .. كلُّ طَائرٍ ـ مَا تَشَاءُ رَفَّتَاهُ : أنْ يُجَنْ / و نَشْتَهِي .. سَمَاحَةَ الوِصَالِ ـ و الرَّحِيلُ : لا كَفَنْ / و أنْتِ .. أُمْسِيَاتٌ مُذْهِلاتٌ ـ مُثْقَلاتٌ : بالشَّجَنْ / وَ أنْتِ .. في طَلاقةِ الجَمَالِ ـ و الخَيَالِ : و المِنَنْ / و أنْتِ .. هَمْزَتَانِ للسُّؤَالِ ـ و اسْتِدَارَةُ : الزَّمَنْ / و أنْتِ .. قُرَّتَانِ مِنْ غَرَامٍ ـ و احْترَاقٍ : مُرْتَهَنْ / وَ أنْتِ .. مِهْرَجَانُ اليَاسَمِينِ ـ وَ النَّشِيدِ : وَ الفِتَنْ / وَ أنْتِ .. بي رَحَاةٌ و نَخِيلٌ ـ و كُمُونٌ : وَ عَلَنْ / وَ أنْتِ .. أُغْنِيَاتٌ نَازِفَاتٌ ـ عَالِقَاتٌ : بالمِسَنْ / وَ أنْتِ .. للعُيونِ سُنْبلاتٌ ـ سَارِدَاتٌ : بَيْنَهُنْ / فَكَيْفَ .. تُسْتَثَارُ مُلْهَمَاتٌ ـ مُرْهَفَاتٌ : مِثْلَهُنْ / و قَلْبِىَ .. الخَجُولُ و الوَسِيعُ ـ مُسْتَبَاحٌ : مَا اطْمَأنْ ! . شِعْر / عمر غراب وأنت من أمسك الريشة هنا وأنت من رسم الوجن ! تقديري لك ولهكذا نص مطرز بأجمل الصور
أجل أخي الكريم عمر قلبك الخجول والوسيع مستباح ما اطمأن بل كل شيء مستباح في الوطن صور أدبية واضحة ، ورمزيات تنطق بالحال بوركت وطابت أنفاسك ،، تحياتي
وأنت في كلّ التفاصيل التي لم تستكن كنت الهوى وكنت للأعماق صوتا من شجن . استمتعت بمعزوفتك الهادئة كلّ البيلسان
رائعة قصيدتك البهيه حقا ولها اسلوب مميز ولغه تجذب بطريقه سلسه ومعان ذو عمق لك الشكر سيدي
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس
سلمت أناملك التي رسمت هذه الصور الواقعية تحياتي
بديع عمقا في أحوال الأوطان من منطلق الوجدان والوعي الدفين إيمانا به... لغة النص عبرت أيما تعبير عن الشعور المتألم وهي تحسب للكاتب المبدع نطقت الحروف بخلجات النفس.. سلمت الأنامل أيها القدير محبتي والود تثبت
اسلوب مميز فيه تسارع للصور الشعرية بصورة رائعة تحياتي وتقديري
صديقي المبدع / الوليد بن سعيد أغدقتَ البهجةَ و الزهو بقلبي .. أشكرك جدآ و الله .
الكاتبة الرائعة : بسمة عبدالله سُررتُ كثيرآ بقراءتِك البديعة .. و إذ تتوقّفين هنا تُورِقُ البساتين .