أغنية للسلسبيل

ـــــــــــــــــــــــــــ
قديمة نسبيا ...لا أذكر التاريخ تماما....صيف ذات عام - الطائف...
ـــــــــــــــــــــــــ
إلى بنيتي سلسبيل :

أنا لشجني أنا

وشجني غارق بالمواويل

ولي عليه أنني الغريب

خمسون من سقط المتاع

ولا زائرا سواه في حلكة ليلي

يكفكف دمعي في الزفير الأخير

ويضىء عتمة ليلي قناديل؛

يذكرني بهمس صمتي

يعطيني قلم أسير

ويعبث بي

بفكري..بحلمي..بالأمل الضئيل!!

أنا لشجني أنا

وشجني لمهب الريح يستريح

يوقد حرفي على ضوء شمعة:

فأحن إليه

دمعة

فدمعة

يراودني..يؤنسني لكنه :

يرحل عند غياب الشمعة

وكأن رحيله والفجر توآمان

شجني ، نبأها كم جئت ببيادر الوجع والأحلام..

فظلك أنا وأنت ظلي ؛

على هيئة روح مسافرة

كما السندباد...

ولي معه

حين يلج في ذاكرتي ذاكرة الأيام

وأرى نزف روحي

على مائدة اللئام :

أن مداد حبري

طقطقة ذكرى لا تضام

رغم العابرين خلسة

فيصاعد المدى

جوى

ويتسع الأفق

شجن

واختزل الحسرة

عبر ورقة وقلم ؛

فأن------------------------ام

أنا لشجني أنا

وشجني معتق بالسلام ...

الله كم هي مؤثرة وحلوة ورائحة الغربة وأشجان الليل
منسوجة برقة وفن ظاهرين لك شكري استاذ عوض أعجبتني جدا

ترنيمـة عذبة بشدو بهيج
رائعة جدا

مؤلم أن تمر الصور محملة بالوجع فيتسع الشجن وتكبر الحسرة


أبعد الله عنك الوجع وحمى السلسبيل

تحياتي

لله در هذا الحرف شاعرنا ...
كم حمل فوق كاهله آيات من نزف الروح

لست وحيدا في مخاض الغربة
فقد امتلأت خوابينا بأجنة شوق مبتورة الأمل

تقديري واحترامي وقنديل فرح لــ عينيك

ســـلام مـن الله و ود ،
لعمري إنه لقارىء كـريم ذلك الذي يعطيك من وقته لـيقـرأ لـك....
لكل من مر من هنا من أرواح أحترم و أقدر :


و لي عودة بما يليق بـكـمـ/ـن ...بحوله تعالى
مـحبتي للجميع

ليس لنا إلا القلم ملاذا في عتمة الليالي
وغربة الأرواح
كنتَ هنا قمّة في الأداء.. في مهرجان ماتع معجون بالألم
إنحناءة
وعقد قرنفل يليق
.
.

سعدت واستمتعت بقراءتها هناك
وكنت محظوظا أن أعاود المتعة هنا
خاطرة أكثر من راااائعة
سلمت أستاذي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي

بهية وجميلة وشديدة العذوبة والصفاء والنقاء...
تتحفنا بهذه الدرر أيها النبيل
دمتم بألق وجمال أبدا
ولا عدمتم الروعة
محبتي والود

تحية لك ولسلسبيل ولقلمك أستاذ عوض
ودمت في رعاية الله وحفظه