ولولا تأخره ما كان مجيئه مع حلكة الليل
ومن ينظر في أفق معتم كيف له أن يرى
وجهه..حتى وإن وضعت أمام وجهه مرآة
بحجم جبل لن يراه..
ربما خطوات العطر الرشيقة كانت دليلها على
مجيئه.!
لكن ما الذي يدفع مبدعتنا إلى القول:
{ وجهي الذي لا أرى}
وهي تدرك أنه ما من أحد يرى وجهه
( بعيدا عن الحلكة والمرايا)
ليس عبثا ان تكثف قصيدتها إلى هذا الحد لتقول
ما ندركه جميعا ..!!
لعل وجها آخر في وجدان شاعرتنا ما عادت تراه
إلا في حلم يأتي في حلكة ليل..من العطر تفوح
ذكراه..ولأنه الوجه الذي اعتادت رؤيته قبل رحيله
قالت:
{{ وجهي الذي لا أرى}}
ألا نرى وجوهنا وفرحنا وعطرنا في وجوه من نحب.!
وحقيقة أجد نفسي عاجزا عن الوصول إلى مراد
النص وأقر بأنني لم أصل الى ما أراده فعلا من
هذه الكلمات القليلة التي قالت ونثرت الكثير.
لكنني سأحاول ..سأعود وأقرأ ما سيصل إليه
الزملاء ..ونسأل الله تعالى الفتح القريب.
وتبقى أبواب هذا النص مفتوحة على التأويل
وبما أننا في منتديات (النبع) فلا بد وأن يغرف
المراد (رؤية) تروي المريد.!
أديبتنا القديرة منوبية الغضباني
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
ولولا تأخره ما كان مجيئه مع حلكة الليل
ومن ينظر في أفق معتم كيف له أن يرى
وجهه..حتى وإن وضعت أمام وجهه مرآة
بحجم جبل لن يراه..
ربما خطوات العطر الرشيقة كانت دليلها على
مجيئه.!
لكن ما الذي يدفع مبدعتنا إلى القول:
{ وجهي الذي لا أرى}
وهي تدرك أنه ما من أحد يرى وجهه
( بعيدا عن الحلكة والمرايا)
ليس عبثا ان تكثف قصيدتها إلى هذا الحد لتقول
ما ندركه جميعا ..!!
لعل وجها آخر في وجدان شاعرتنا ما عادت تراه
إلا في حلم يأتي في حلكة ليل..من العطر تفوح
ذكراه..ولأنه الوجه الذي اعتادت رؤيته قبل رحيله
قالت:
{{ وجهي الذي لا أرى}}
ألا نرى وجوهنا وفرحنا وعطرنا في وجوه من نحب.!
وحقيقة أجد نفسي عاجزا عن الوصول إلى مراد
النص وأقر بأنني لم أصل الى ما أراده فعلا من
هذه الكلمات القليلة التي قالت ونثرت الكثير.
لكنني سأحاول ..سأعود وأقرأ ما سيصل إليه
الزملاء ..ونسأل الله تعالى الفتح القريب.
وتبقى أبواب هذا النص مفتوحة على التأويل
وبما أننا في منتديات (النبع) فلا بد وأن يغرف
المراد (رؤية) تروي المريد.!
أديبتنا القديرة منوبية الغضباني
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري
النّص معياره النّقد وفعل التلقي من أرقى نظريات النقد ...فهو يقارب النّص ويتعدى القراءة السائدة وقد رأيت فيك أخي العزيز محمد خالد بديوي هذه الخصال التي تجعل مبدعا متفتحا على كتابة غيره..
.وانت بذلك تصنع مجدا للقارئ الذي لم يحظ بما يستحق من اهتمام في متابعته للنص الآخر...وأنت هنا في هذا النبع تمنح القراءة جوهرها المكنون....وتركيزك على جوانب النص ظواهره وبواطنه متميزة تشي بجدية التفاعل في التلقي
وثق أن قراءاتك هنا لما يكتبه بعضنا هي أفق رحب يعلمنا كيف نتفاعل مع المقروء وكيف يكون التفاعل ابداعا وانتاجا لنص من رحم نص..
فشكرا تليق سيدي الكريم لجهدك لقدرتك لتمكنك من أدوات القراءةة الأدبية التي أنا من هواتها تماما كما أنت
ولتتظافر جهودنا جميعا لنخلق الحراك الأدبي من خلال القراءة العميقة المتبصرة كالتي تنتهجها أنت باقتدار
كل التقدير والإحترام والإمتنان لما ألقاه منكم من حدب جميل ومتابعة تمسني في العمق
عاشت القراءة رديفا للكتابة .ولا عدمت حضورك الفاعل المتاميز
شكرا