مهداة الى أخي الشاعر أحمد العسكري وإبنه الطفل الشهيد -بكر-
رضيت به ربا وبما أعطى وما أخذ
أحمده حمدا كثرا على ما أصابني
من نعمة ومن ابتلاء .
ان ما يحزنني هو أن يموت بكر في الأردن
ويشرح ويدفن هناك بأيدي الغرباء .. وأشكرهم
ولا أتمكن من دخول الأردن بسبب جوازي اللعين ..
فشكرا لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية
يبدو أن مصيرنا نحن أهل العراق المغتربين
هو أن يدفن كل واحد منا تحت نجمة
أحمد فؤاد العسكري
وكتب في رثاء إبنه قصيدة إخترتُ منها
هذه الأبيات ..
يابكر يابكر لو خيرتُ في قدرٍ=لكنت يابكر أمي حينها وأبي
إيهٍ بنيّ ولا أرثيك أنت فلا =يُرثى بنو الموتِ في دوامة اللهب
لكنني سوف أرثي أمة سقطت =كدمعةٍ لم تعُد تبدو على هدبي
الشاعر فارس الهيتي
قصيدة حزينة موجعة
نزفها يراعك الجميل ببراعة ورقة عبرت عما يدور بخاطر شاعر فذ حمل مصاب صديقه بقلبه وفكره
ما أجملك ايها الشاعر الوفي
مودتي
أبو هاشم
الشاعر فارس الهيتي
قصيدة حزينة موجعة
نزفها يراعك الجميل ببراعة ورقة عبرت عما يدور بخاطر شاعر فذ حمل مصاب صديقه بقلبه وفكره
ما أجملك ايها الشاعر الوفي
مودتي
أبو هاشم
رحم الله بكر، و أعان أهله في مصابهم
و يا ويحي على النخيل صارت تذرف الدمع بدل التمر
لعن الله الحدود و القيود
لعن الله المحتل و العميل و كل هذا الوجع و كل هذه الدموع التي خلفوها بقلوبنا
سامح الله كلماتك ، لا أستطيع أن أتم ردي عليك الآن أستاذي الشاعر الإنسان الوفي لبلده و صحبه
أثبتها إكراما للشهيد الغريب بكر
إكراما لجرح أبيه النازف، وا حر قلبه على ولده و قلوبنا !
إكراما لكلمات وفائك التي جاءت تقطر دما
إكراما لعراقنا الذي سيظل هو العــــــــــــراق
كبير مهما أغلقوا بوجهنا الحدود، و قيدوه بالسلاسل
كبير رغم جراحه
لو ثارت أقلامنا و أنت الوجع قالوا سياسة لا نريد الخوض فيها... فهل موت بكر في الغربة سياسة ؟!!!!!
هل حرمانه من أن يكون له قبر بين صحابه الذين اكتظت بهم أرض العراق سياسة ؟!!!!!!!!
هل حرمان أبيه من أن يراه و يودعه قبل موته سياسة ؟!!!
فلعن الله كل قلم لا يأتي به معولا على كل قيد ليكسره، و سيفا على كل عدو و عميل و جبان فيعريه
جرحنا صار ممتدا من المحيط إلى الخليج بامتداد (بلاد العرب أوطاني!!!)
التي تربينا عليها أننا أمة عربية واحدة ممتدة من المحيط إلى الخليج
ما ظننا أنها ستكون سببا لوجع يمتد بنا من المحيط إلى الخليج !
رحم الله بكر، و أعان أهله في مصابهم
و يا ويحي على النخيل صارت تذرف الدمع بدل التمر
لعن الله الحدود و القيود
لعن الله المحتل و العميل و كل هذا الوجع و كل هذه الدموع التي خلفوها بقلوبنا
سامح الله كلماتك ، لا أستطيع أن أتم ردي عليك الآن أستاذي الشاعر الإنسان الوفي لبلده و صحبه
أثبتها إكراما للشهيد الغريب بكر
إكراما لجرح أبيه النازف، وا حر قلبه على ولده و قلوبنا !
إكراما لكلمات وفائك التي جاءت تقطر دما
إكراما لعراقنا الذي سيظل هو العــــــــــــراق
كبير مهما أغلقوا بوجهنا الحدود، و قيدوه بالسلاسل
كبير رغم جراحه
لو ثارت أقلامنا و أنت الوجع قالوا سياسة لا نريد الخوض فيها... فهل موت بكر في الغربة سياسة ؟!!!!!
هل حرمانه من أن يكون له قبر بين صحابه الذين اكتظت بهم أرض العراق سياسة ؟!!!!!!!!
هل حرمان أبيه من أن يراه و يودعه قبل موته سياسة ؟!!!
فلعن الله كل قلم لا يأتي به معولا على كل قيد ليكسره، و سيفا على كل عدو و عميل و جبان فيعريه
جرحنا صار ممتدا من المحيط إلى الخليج بامتداد (بلاد العرب أوطاني!!!)
التي تربينا عليها أننا أمة عربية واحدة ممتدة من المحيط إلى الخليج
ما ظننا أنها ستكون سببا لوجع يمتد بنا من المحيط إلى الخليج !
الشاعرة الرقيقة
وطن النمراوي
مساؤك الورد
والله ما قصدت أن أحزنكم ..
أنما هي جمرات من النار لو بقيت داخلي لأحرقتني..
شكرا لمداخلتك وبورك نبضك
مودتي
بكيت دماً
وانا أعرف الخبر
وأقرأ ما كتبه الشاعر احمد العسكري برثاء إبنه بكر
لم أستطع مواساته حينها سوى بالصمت
الصمت على الوجع وعلى حال وصلنا أليه
حسبي الله ونعم الوكيل
يتحدثون بأسم العروبة ويضعون الحدود والعراقيل
اعانه الله على ما هو فيه
واليوم بدأت يومي بدموعي وأنا أقرأ هذه المواساة
كانت حروف من قلب وفي
نعم صار جرحنا كبير بكبر العالم
وكل واحد منا تقذف به الغربة في متاهاتها ولا نعر نهايتها
ونبقى في حسرة تراب الوطن ليغطينا
ويح لنخيلنا وهو يبكي
نعم
هَيهَاتَ أن يَهوِي العِقَالْ !!
مادام هناك مخلصين شرفاء قلوبهم تنبض بحب الوطن
حسبي الله ونعم الوكيل
دمت ودام يراعك ينبض بالخير وحب الوطن والوفاء