جاء في المعجم([2])ثعلب بن وَبَرة: بطن من قضاعة، من القحطانية، وهم: بنو الثعلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران ابن الحافي بن قضاعة([3]).
وعند المقريزي([4])ثعلب بن يعقوب: بطن من الجعافرة هم: بنو ثعلب بن يعقوب بن مسلم بن يعقوب بن ابي جميل بن جعفر بن موسى بن ابراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن ابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر. كانوا يقيمون بالديار المصرية
وعند فؤاد حمزة([5])ثعلبة: فرع من قبيلة الأحمر التي تمتد ديارها من وادي صبح إلى شمالي أبها. وعند النويري([6])ثعلبة: فخذ من معاوية بن الحارث ابن عدي بن الحارث بن مرّة بن أدد بن يشجب، من كهلان، من القحطانية.
ثعلبة بن أمية: فخذ من غطفان، من العدنانية، وهم: بنو ثعلبة بن أمية بن الضبيب بن قرط([9]).
ثعلبة بن بكر: بطن من العدنانية وهم: بنو ثعلبة بن بكر بن حبيّب بن عمرو بن غنم بن ثعلبة بن وائل. من أيامهم يوم أرب كان على بني يربوع([10]).
ثعلبة بن بُهْثَة: بطن من بني سليم، من العدنانية، وهم: بنو ثعلبة ابن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة ابن خصفة بن قيس بن عيلان. منهم بنو علي بن مالك بن امرئ القيس بن بهثة، وبنو عصية بن خفاف بن امرئ القيس، من أيامهم يوم اللّوى[[11]] كان على بني يربوع. قال الواقدي: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن رجل من بني ثعلبة، عن أبيه قال: لما قدم رسول الله ﷺ من الجعرانة سنة ثمان قدمنا عليه أربعة نفر، فقلنا: نحن رسل من خلفنا من قومنا، وهم يقرون بالإسلام، فأمر لنا بضيافة، وأقمنا أياماً ثم جئناه لنودعه. فقال لبلال: ((أجزهم كما تجيز للوفد)) فجاء ببقر من فضة([12]) فأعطى كل رجل منا خمس أواق، وقال: ليس عندنا دراهم، وانصرفنا إلى بلادنا.
[1] وتسمى كذلك بـبني ثعلبة بن الفطيون،تمييزاً لها عن القبائل الأخرى المشابهة لها في الاسم، وكلمة فطيون هي كلمة عبرانية تطلق على من يلي أمر اليهود وملكهم، وذلك لأن قبيلة بني ثعلبة كان منها ملك يثرب وسائر يهود الحجاز في زمن الجاهلية، قال ياقوت الحموي ((وكان ملك بني إسرائيل يقال له الفيطوان، وفي كتاب ابن الكلبي: الفطيون، بكسر الفاء والياء بعد الطاء، وكانت اليهود والأوس والخزرج يدينون له)) . وبنو ثعلبة من حلفاء قبيلة الأوس، وقد شاركت في حروب الأوس والخزرج إلى جانب حليفتها الأوس ومنها وقعة يوم بعاث.
[2] معجم قبائل العرب القديمة والحديثة ج1 ص143 [3] نهاية الأرب للقلقشندي. وفي الاشتقاق: ثعلب بطن من الأسبع، من قبيلة كلب بن وبرة، من قضاعة. [4] البيان والاعراب للمقريزي ص 42 [5] قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 130 [6] نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 309 [7] لسان العرب لابن منظور ج 1 ص 231. وتاج العروس للزبيدي ج 1 ص 165 [8] نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 87- 2، 88- 1 [9] نهاية الأرب للنويري ج 2 [10] هاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 86- 2) العمدة لابن رشيق ج 2 ص 160) [11] من أودية بني سليم. [12] طبق من فضة