ذات يقظة.. تجسد الأسى* على هيئة مجادلة مع الذات محاربا حضرة الواقع.. فكانت النتيجة جعل الامل يبدو سادرا في قيلولة عن الوعي.
لا بأس لا بأس
تلعثم القلم وصام عن الصرير خشية المكوث في سجن الورقة
على ضوء هذا القرار اعدمت افكار بتهمة البوح بأمر من حضرة الذات
خشية ان يُكشف فساد القلم
لا بأس*
الامل فكرة منزوعة* الواقع
الواقع جدار يعزل السعادة عن الاحلام* موهما البشر بان كثرة العمل تعني حتمية النجاح
لا بأس
النجاح سعادة
السعادة قلق
القلق المطلي بالأمل شعور يقامر على تحمل الفرد للصدمة
لا بأس
والصدمة هي تحجيم لأحلام اليقظة التي تضيق بثابت يساوي عدد الاحلام على صدمات الواقع
لا بأس
الواقع هو ان تكون رقما والصدمة ان تكون الاخير في سباق لا تريد فيه غيرك من المتسابقين.
لا بأس
القلق هو دائرة تضيق.. تتسع لتضيق، وانا الابعد عن المركز الذي احتوى كل المتسابقين وقرر ان يرمي بي الى الدرجة الثانية لعدم كفايه المساحة
لا بأس*
لا.. بأس
فالادمان على سباق غير مضمون الجائزة بأس.
الجائزة تتمنع دلالا عن الحديث وتختبئ في دروب الحوار وتتيه بين السطور وتنام على قارعة العنوانين في سبيل البقاء على قيد الصمت
لا.. بأس
الصمت حقائق خافت من جواب الغرور.. ذات غضب
نعم إنه بأس، فالشِدَّة ظاهرة على آخر الجمل المحبوكة نسيجاً وكأنها حياكة سجادة تحتوي السُدى واللُحمة، لتنتج من كل جملة سجادة بصورة تختلف عن أختها لقضية واحدة، فبعد تكرار الـ (لابأس) توقعت تغيير الرذم ولكن ليس بهذه الطريقة الإحترافية.
أعرفك تلميذاً نبهاً، شغوفاً برسم الجملة المضغوطة حد البخل بالحروف.
ولكن أن تنتج هذا فألأمر مختلف، حد الدهشة.
وبعد أن قرأت النص هذا، حمدت الله، كما لم أحمده من قبل على نعمة نبوغ تلميذي بأسلوب يسبقه فكر خلّاق بعمل يفوق بعض اشتغالاتي، وليس هناك من يفرح بالفوز ثانياً إلا حين يتعلق الأمر بسبق تلميذه.
سعادتي لا توصف، ولأول مرة تخونني الجمل لوصف حالة.
لا هذه ليست حالة، بل هي قضية، تحتوي قضايا.. فالصياغة قضية، والمكدِّرات التي تناولتها قضايا ولكل واحدة سمات وملامح تستدعي صوراً محايثة ومجاورة ونائية.
ماذا يامحمد!.
كيف نسجت هذا وآنت لم تغادر السادسة عشرة وردة؟.
لا أستغرب مخيالك الخصب، ولكن حين تسطره كمروج ولكل مرج عيون، ولكل عين منبع، فهذا يثير الزهو قبل الإعجاب.
ألآن أستطيع هجر الكتابة، وأنا راضٍ عن نفسي، فالتلميذ صار زميلاً، وله صوت شبابي أجمل.
أمتعني نصك هذا حد الإنتشاء أيها الأغلى.
فعلا... إنه نص زاخر بالنضوج الفكري والتموسق المعنوي
ولا عجب أن كنت -أيها الأديب- تلميذا لأستاذ خبير وقدير.
لا أخفيك أنني تتبعت مجريات النص حتى النهاية بروية بالغة،
وأن النهاية أعادتني للبداية.. فقرأت مجددا وتبحرت..!
رائع وأنيق
سلمت حواسكم ودمتم بخير وإبداع
محبتي والاحترام
يا سيدي هذا نص عملاق زاخر بالتناقضات المنطقية الواقعية إنك ترسم لنا ما يجول في الأذهان وكل بتفاعل بطريقته احتوى النص تعريفات لمصطلحات نعيشها ،هناك ألم في النص شديد أسى قهر رفض لما يجري النص احتوى كثيرا من الأشياء جمعتها هنا بفن واضح متقن
أعجبني جدا جدا وأثبت هذا الفن الرائع
؛
بل بأس وشدة، وقلم حاد يدرك كيف تحاك الفكرة
.. وفكرة تنجب من رحم التأمل الطويل..
قلت لك سابقاً أنتظر معزوفتك وهاهي تخترق صخبي
بشدة نباهتها..، وتدفع بي إلى حيث الدهشة،
...
الامل فكرة منزوعة* الواقع
الواقع جدار يعزل السعادة عن الاحلام* موهما البشر بان كثرة العمل تعني حتمية النجاح
لا بأس
النجاح سعادة
السعادة قلق
القلق المطلي بالأمل شعور يقامر على تحمل الفرد للصدمة
...
احترت أي ثمرة أقطف وكلها ناضجة، وكلها كشفت عن ساق الفتنة فاخترت الأقرب لنفسي..
ثم لابأس
أخذتني تلك الطبطة الحانية على نفس تعارك الحياة بشموخ يكتم أساه..
للروعة أنت أيها الفارس النبيل وهذا الحرف الماهر، المدروس.. أمتعتني حقا
..
سمحت للنجوم أن تتزين بوهج الفكر فهنيئا لها
أبدعت كاتبتنا الجميل
ذات يقظة.. تجسد الأسى* على هيئة مجادلة مع الذات محاربا حضرة الواقع.. فكانت النتيجة جعل الامل يبدو سادرا في قيلولة عن الوعي.
لا بأس لا بأس
تلعثم القلم وصام عن الصرير خشية المكوث في سجن الورقة
على ضوء هذا القرار اعدمت افكار بتهمة البوح بأمر من حضرة الذات
خشية ان يُكشف فساد القلم
لا بأس*
الامل فكرة منزوعة* الواقع
الواقع جدار يعزل السعادة عن الاحلام* موهما البشر بان كثرة العمل تعني حتمية النجاح
لا بأس
النجاح سعادة
السعادة قلق
القلق المطلي بالأمل شعور يقامر على تحمل الفرد للصدمة
لا بأس
والصدمة هي تحجيم لأحلام اليقظة التي تضيق بثابت يساوي عدد الاحلام على صدمات الواقع
لا بأس
الواقع هو ان تكون رقما والصدمة ان تكون الاخير في سباق لا تريد فيه غيرك من المتسابقين.
لا بأس
القلق هو دائرة تضيق.. تتسع لتضيق، وانا الابعد عن المركز الذي احتوى كل المتسابقين وقرر ان يرمي بي الى الدرجة الثانية لعدم كفايه المساحة
لا بأس*
لا.. بأس
فالادمان على سباق غير مضمون الجائزة بأس.
الجائزة تتمنع دلالا عن الحديث وتختبئ في دروب الحوار وتتيه بين السطور وتنام على قارعة العنوانين في سبيل البقاء على قيد الصمت
لا.. بأس
الصمت حقائق خافت من جواب الغرور.. ذات غضب
يا لهذه الروعة، ويا لذهولي وأنا أنقّب بين السطور ددر المعاني..
أنا أقف أمام مفكر ناضج وواعي لكل حرف، كل كلمة مدروسة وقد شُيّد بناؤها بقوة الألفاظ وبناء الحروف..
نص عملاق،، فهو ليس مجرد ترتيب فني للكلمات ، وليس مجرد تصفيف نص لحُلّة الإعجاب، إنما جاء على قاعدة صلبة جدًا يشوبها عمق فظيع ، وفكر مستنير، ودراية عظمى بمصير كل كلمة، واتجاهها ووجهتها التي يريد..وفيلسوف يملك زمام التفنن بالكلام العميق.. نلاحظ استخدامه لعشرة تكرارات لكلمة / لا بأس/.. مما يحوّل النص لنوع من موسيقى عذبة، ليأتي بالتكرار كعملية تأكيد لأمر ما، قد أراده للفت الانتباه لقضية مهمة للغاية، سأفصح عنها في قراءة مستقلة..
باختصار أنا في حضرة أديب بلغ من العمر ستة عشر ربيعًا هو في ميزان الفكر أضعافًا مضاعفة..
سأسمح لنفسي أن أصفق بحرارة لهذا العمل العملاق الجدير بالتقدير والاحترام..
ستخجل النجوم من ضوء قلمك وتغار الشمس من دفء حرفك، ستغردك الطيور وتنقلك الحمائم لبر الأمان حين تعلق أجنحتها بحجم ما تخطه أناملك..
الأدب يتوارثه الصالحون من الذين يقدرونه ويعملون له بصدق وأمانة وإخلاص، ولا نراك إلا من حملة عرش هذا الأدب على أكفّ من براعة وإبداع وتفرّد ، خاصة أنني لمست في تفكيرك ووعيك ما لم أراه في الكثير من الكبار، وهذه شهادة مني أعتز أن أقِلّها لك، وأنا كلي ثقة وثقة عمياء، بقدراتك ونضوجك الأدبي والفلسفي وأنت في كامل الوعي بجماليات الحروف وما تحمل تحت أثوابها من معالم خفية تخفيها للمتلقي كي تصدمه بمعاني أعمق مما نتصوره أو نتوقعه، وهذه القدرات العظيمة التي تتجمل بها نصوصك ستكون من خلالها وما بعدها من نتاج متتالي، بمثابة ثمرة تحصد سنابلها بمستقبل عظيم سيسجله التاريخ حتمًا...
الرائع القدير
أ.محمد الفارس، اسم على مسمى،
لن أثقل عليك بكلامي، لكن ليكن لديك علم أنك ستكون في ذاكرة التاريخ إسمًا تخلده الأجيال، إن حافظت على تثقيفك الكثير ومتابعتك للأدب باختلافه، وأنا أشجعك بكل ما أستطيع، وأنا في خدمتك للوصول لأعلى الدرجات...
أنت أديب يا محمد في عمر الزهور ستة عشرة ربيعًا، وأستطيع أن أقول أنك أصغر أديب يحمل هذه القدرات العظيمة في توظيف الكلمة...
واحتفظ أنت برأيي هذا فيك عندما تكبر وسترى نتائج توقعاتي عنك صدقًا بكل حرف..
ولأنني أتعامل مع عظمة الكلمة، سأسمح لنفسي بتقديم قراءة بإذن الله، تليق بهذا الحرف البارع الفذ، لأنك يا محمد تستحق..
إنتظر قراءتي بفارغ الصبر بعد أن أنهي ما بيدي من نصوص..
رعاك الله يا نقي الروح والحرف، ووفقك ورعاك
.
.
من ابنة فلسطين التي تعتز بأمثالك
جهاد بدران
فلسطينية
همسة:
اتمنى أن تصحح الهمزات في النص ليكتمل جماله...
القلق يرتبط بالخوف
والخوف يرتبط بالمحيط وفقدان الأمان
قد يوجهنا القلق صوب شيء منا لنستعد لذلك نفسياً وشعورياً رغم التعب والمعاناة للتعامل معه والتكيف مع الأوضاع التي لا تبدو لها نهاية في الأفق.
أما الصدمة فربما تغير المسار والأفكار وتقضي على أعمدة الأمل المنتصبة في ساحات الوهم
هذا النص بمعانيه وصوره وأفكاره يضعنا أمام فيلسوف صغير بعمره كبير بأفكاره وكتاباته سوف يكون له موقعاً خاصاً في الساحة الأدبية في المستقبل القريب إن شاء الله
ربما لن تستطيع سماع تصفيقي رغم بعد المسافات بيننا ولكن حتماً سوف تشعر بها وتشعر بمقدار فرحتي بوجودك معنا في هذا البيت الصغير
نص ماتع وجميل، أمطار هطولك أسرجت قناديل المعنى ليخضرّ عشب الحروف على صفحة البوح،
دمت بتالق وإبداع
نسال الله أن يأخذ بحرفك نحو دارات الأصالة والمجد.
تحياتي وبيادر الياسمين.