يأخذني تشرين إلى أبعد أبعد أقاصي الوجد الممتد على خارطة أناي،
يفتح بابا واسعا على أفق ممتد بين حرف ونزف.
ورائحة المطر تسعل في ذاكرة قلمي،فأعبُّ من طين الحروف كلاما،
يحاول أن يشبهني قليلا،وأحاول أن أشبهه ولكني أنسحب
تشرين يفتح للروح دروب الرحيل في مسارات الحب
يلونها هذا الورق الأصفر الذي يعانق شوق الدموع لحضن من تهوى،
إيه ولّى ما تولّى وما بقي إلا الشعر يكتب أنفاسي على ورق الخريف
عجيب أن الفصول تشبه في دورتها حياة الإنسان!
ما بين ولادة وفتوة وشباب وكهولة فنزع فموت فمخاض ولادة جديدة!
فكان من الطبيعي أن يتأثر الإنسان روحا ونفسا وكيانا بمجريات تعاقب الأزمنة والفصول
سبحان الله...
سلمت أناملكم أديبنا الموقر ودمتم بألق وأمان
خالص محبة واحترام
عجيب أن الفصول تشبه في دورتها حياة الإنسان!
ما بين ولادة وفتوة وشباب وكهولة فنزع فموت فمخاض ولادة جديدة!
فكان من الطبيعي أن يتأثر الإنسان روحا ونفسا وكيانا بمجريات تعاقب الأزمنة والفصول
سبحان الله...
سلمت أناملكم أديبنا الموقر ودمتم بألق وأمان
خالص محبة واحترام
نعم هذا التناغم بين الإنسان والفصول واشكر جدا مرورك الطيب الذي احترمه
خاطرة مزدحمة بالشعور والمشاعر ، فشهر تشرين يبرق برسائله
للكون بقرب موسم الخير والحياة الجديدة بعد انتهاء الخريف
وسقوط أوراقه الصفراء الذابلة .
سلمت أديبنا الكريم وطابت أنفاسك - تحياتي