وصالٌ .. لم تكتمل فصولُه بعد بعينـينِ دامعتــينِ قــــالَ ... اشتقــتُ إليكِ ايتها الأنــثى المطعّمـةَ بالعسجــدْ آهــاتٌ حارقـة وصلتنـي نبضُ راهــبٍ .. حمل بقلبهِ رعشاتَ شــوقٍ مستعـرْ هشةٌ مشاعرُهُ .. كـ ريشـةٍ تقاذفــتْها ريـاحُ الحنــينِ تنفـضُ عن كاهِلِها غبارَ الوجــعْ ما نسيَ قطُّ أبجــديةَ لقــاءٍ ولا همهمـاتٍ نديّةٍ .. تدحرجتْ بين راحتيَّ ذات لهيــبٍ أيامٌ وسنواتٌ مضتْ .. والجفنُ ما زال يرتجف لهفـةً إليهِ يشكو فراقاً أبكمَ .. ناحت فوقَ أرصفتِهِ الحروفُ بصمـتٍ .. كنا نقترفُ الحلُمَ خلفَ غاباتِ الإدراكْ .. وفي قصورِ البوحِ نتسكعُ ما همَّنا صقيع الحرمانِ .. لا ... ولا مسافات القهرِ الممتدّةِ لأعمـاقِ الروحْ كانت الشفــاهُ تمضغُ القصائدَ .. والقلبُ من فرطِ نشوتهِ يتراقصُ نشواناً حتى تمردتِ السطورُ واهتزتْ أركانُ السماءِ حين توشحَ العمرُ بقرارِ الرحيلْ صرخةٌ موجِعةٌ .. زلزلتِ الكيانَ ماتَ الفرحُ .... وعادت سنونواتُ الفجـرِ إلى أعشاشِها ولم يبقَ سوى دمعــةٍ يتيمة .... تنزلق فوق الوجناتِ وأنينُ ناي مظلمٍ .. ينعي صورةَ وِصالٍ لم تكتملْ فصولُــه بعدْ 11 مايو 2022
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
عندما يكتنف الشجن متن البوح ويستعمر كامل أبعاده... تصبح الرؤى غمامية الحزن! تصطدم بحوائط عزلة ما تتربص بهيئة خلجات النفس... دمتم بخير أختي الأديبة تثبت
اقرأ بصمت تعتريني الغصة يرافقها الدمع لامس حرفك الجرح غاليتي اشتقنا لألق حروفك محبتي
الله لانسياب الحرف في الشعور فاتنة الحرف التي تحوم لتعود على زهرة دمت بخير وعطاء وصفاء
هنا مساء وروح ومحبرة ومعان أسرفت في الحزن لكن يكفي حضور الأمل ليرتدي القلب حلّة انتظاره انحناءة لقلم يعانق مرمر أصابعك
ماأروعك أستاذة دوريس عندما تصافحين الماضي بلهفة الحاضر بأشواق تتفجر منها ينابيع الحنان . دام احساسك الممزوج بصرير القلم والأوراق . تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه.
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان عندما يكتنف الشجن متن البوح ويستعمر كامل أبعاده... تصبح الرؤى غمامية الحزن! تصطدم بحوائط عزلة ما تتربص بهيئة خلجات النفس... دمتم بخير أختي الأديبة تثبت أسعدني هذا الحضور المشرق أديبنا المتألق والذي أعطى صفحتي المتواضعة بعدا مختلفا كن بالجوار دوما مودتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف اقرأ بصمت تعتريني الغصة يرافقها الدمع لامس حرفك الجرح غاليتي اشتقنا لألق حروفك محبتي ما أصعب الفراق وما أقسى انتظار ما لن يأتي سلامات لقلبك يا ياسمينة النبع النقية محبتي وتقديري
كانت الشفــاهُ تمضغُ القصائدَ .. والقلبُ من فرطِ نشوتهِ يتراقصُ نشواناً حتى تمردتِ السطورُ واهتزتْ أركانُ السماءِ حين توشحَ العمرُ بقرارِ الرحيلْ صرخةٌ موجِعةٌ .. زلزلتِ الكيانَ ماتَ الفرحُ .... وعادت سنونواتُ الفجـرِ إلى أعشاشِها ولم يبقَ سوى دمعــةٍ يتيمة .... تنزلق فوق الوجناتِ وأنينُ ناي مظلمٍ .. ينعي صورةَ وِصالٍ لم تكتملْ فصولُــه بعدْ مقطع مجتزَا من نصّ به بوح شفيف فيه تظهر الذّات المبدعة متجليّة في أبلغ الصّور وأبهاها.. بما يضطرم في الأعماق يستمدّ الكلام مقوّماته البلاغية وصوره الشّعريّة ... أبدعت مبدعتنا ديزي فحرفك نابض بالحبّ والوصال رغم استعصاء الفرح... دمت شاعرتنا النّدية فحرفك معتّق بالجمال والعمق
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الحفيظ القصاب الله لانسياب الحرف في الشعور فاتنة الحرف التي تحوم لتعود على زهرة دمت بخير وعطاء وصفاء عميق امتناني لهذا الحضور المعابق بالود والياسمين أديبنا المتألق مودة لا تنضب