هكذا خرجت ....
وبقدر ما خرجت به من جمال
بقدر ما وقعت بنفسي موقعا حسنا ً
جميلا ..
أستاذ عبداللطيف غسري
دائما أتحرج من أن اعلق
على نصوصك
وروائعك
كثيراً ما أكتفي بالمرور والقراءة
ثم جر اذيال الهزيمة لعدم امتلاكي ما أقوله
في حرم هذا العملاق
وتلك القصائد المذهلة .. التي ترسم
على وجوه الكبار الدهشة والغبطة
فما بالك بي ...
فعذرا استاذي ...
رائعة من روائعك سيدي
كن بخير
ولا حُرمناك أبدا ..
؛
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
هكذا خرجت ....
وبقدر ما خرجت به من جمال
بقدر ما وقعت بنفسي موقعا حسنا ً
جميلا ..
أستاذ عبداللطيف غسري
دائما أتحرج من أن اعلق
على نصوصك
وروائعك
كثيراً ما أكتفي بالمرور والقراءة
ثم جر اذيال الهزيمة لعدم امتلاكي ما أقوله
في حرم هذا العملاق
وتلك القصائد المذهلة .. التي ترسم
على وجوه الكبار الدهشة والغبطة
فما بالك بي ...
فعذرا استاذي ...
رائعة من روائعك سيدي
كن بخير
ولا حُرمناك أبدا ..
؛
شكرا لك أختي عايدة على ما نثرتِه هنا من رياحين الثناء. أشرفُ دائما بمرورك وقراءتك وتعليقك فلا تترددي.
تقبلي تحياتي العطرة
لمَ هذا التواضع أيها الكبير وأنت تعلم أني لو وجدت لك
خللا أو خطا أأنتظر منك إذنا بالجلد ثق لن أرحمك ولكنك
صقر يحلق في أعالي سماء الشعر ولا تطاله سياط النقد القصيرة
قرأتك فاستمتعت ودندنت بها رغم أنك ركبت أصعب القوافي وأندرها
أصبحت أغبطك وأتمنى التحليق في سمائك علني أستزيد من كرمك
تحياتي ومودتي
أخي الحبيب الشاعر الكبير عبد الرسول معله:
تفر الكلمات من يراعي من شدة تأثري بكلماتك وأنا أحاول أن أصوغ عبارة شكر تليق بما أغدقت علي من كرم الاهتمام والاحتفاء الرائع الذي يشي بنبل شيمك وتقديرك للشعر الذي أنت من أهله وخاصته.
بل أنا أغبطك أخي الفاضل على رقي فكرك وسمو روحك الأدبية.
رعاك الله وحفظك وسدد في الخير والحق خطاك.
مودتي وتقديري الدائم
كمتذوقٍ أحملُ رؤيةً نقديّةً انطباعيةً وادعاءً بالذائقة الشعريةِ
أجدُ أنَ من الضروري أن يأخذَ شعر عبد اللطيف غسري طريقهُ إلى أقلامِ النقادِ بغرضِ طرحهِ على طاولةِ القراءةِ لفهمِ ما ورائيات هذه القصائد التي تشي بإبداعِ جليٍ ولا أقول بأن قصائد الغسري مفعمةٌ بالغموضِ بل على العكس من ذلك فالسبكُ المتينُ، واللغةُ الناضجةُ، وتنوّع المفرداتِ، ساعدتْ ثقافتهُ العاليةُ على ان تكون قصيدتهُ بناءً فكريّاً ذي شرفاتٍ شعريةٍ وصبغةٍ حداثوية فشلَ الغسري في إخفائها خلفَ لغةٍ انتمت شيئاً ما إلى العصورِ الذهبيّة للشعرِ العربيّ الأصيل، كما ان القارئ لشعرهِ يجدهُ يمارسُ مشاكسةَ المفردات الصعبة – خاصة قصيدة(سيف الكلام)- ليبني منها قافيتهُ فتأتي كأن ذلك البناء بدأ من القافية وليس العكس حتى تلاقي الصعوبة في محاولة تغيير القافية بدون التأثير على انسيابية أفكارها..
إن التساؤل الذي يطرحهُ الغسري في قصيدتهِ يكاد يكون غامضَ الغايةِ فصعوبة الإجابة عليه تكمن في ماهيةِ السؤال لأنه يخاطب ذاتهُ كالمتحدي الذي يعرف كنه الإشكالية، فتراهُ يخاطبُ سيف الكلام الذي أتاهُ محملاً بالصدأ دلالةً على طول الصمتِ، بل نرى أن فؤادهُ لم يلقِ لهُ بالاً فتركهُ ملقى بلا معنى، وإذا عدنا لسؤالهِ:
إنِّـــــي أتَــيْـــتُ.. صَــهِــيــلُ الـــمـــاءِ يَـتـبَـعُـنِــي-- فـــهَــــلْ يُـــوَاريــــهِ صَــمْـــتِـــي إذ رَوَى نــــبَــــأَهْ؟
فسؤالهُ هنا وحده من يستطيع الاجابة عنهُ ويجيب فعلاً بالبيت الذي يليه بقوله:
الـهَـمــسُ زَوْبَـعَــتِــي.. لَــيْـــتَ الأنـــــا بِـفَــمِــي-- رَعْـــــدٌ يَــقـــولُ فَـيُـنْـهِــي الـهَــمــسُ مَــــــا بَــــــدَأَهْ
لكنه لا يضيف الكثير إلى هذه الإشكالية سوى العودة إلى ذات السؤال فيحيلهُ جواباً، وهكذا روح القصيدة بل نراهُ كمن يأتيكَ بالإجابةِ قبل السؤال كقولهِ:
وَالأَعْيُنُ الحُمْرُ خَلفَ البابِ تَرْصُدُنِي-- لا يُصْـلِـحُ الـوَقــتُ فِـــي أهْـدابِـهَـا خَـطَــأَهْ
القصيدة تدور رحاها حول ذات القصيدة العاشقة التي ترمقه بعينها النجلاء فتجعله يعيش المبتدأ بفرح
ود لا ينتهي