أسوق إليك نزيف الهديل
وبوح المسافات مهرا لعينيك،
يا امرأة مزجت نفسها بمواجعنا
كي تلوح البشارة في أفقنا
كي يعود الحمام لحارتنا.
تعالي معي...
فلك اليوم كل نشيد جميل،
لك السوسن المتوله في
عشقه قبل إطلالة الأرق المحتفى به
عند صعود المراثي،
لك اليوم أيضا صهيل الظلال اندلاع الأصيل،
وإشراقة العشب في مهرجان الخميل.
دعيني أقبل رأسك
إني أتيت أطارحك العشق
فاقتربي الآن مني
ومدي يديك،
لأني تأكدت أنك نافذة العشق
بوابة الإشتهاء
جواب سؤال الوجود.
أنا عاشق لك قدر شساعة هذا المدى
وإذاً....
لتنْمحق الخطوات الشريدة
لم تمش نحوك،
ولْتلْغ كل المراسيم ليست تقام لأجلك،
وليرجع الشعر نحو منابعه إن تجاهل يوما
بأنك تيمته...
أنت حين تضمك بين الحنايا القصيدة
تغدو نديةْ،
وجودكِ كاف كماء المحيا
لنرفع هامتنا عاليا
موقنين بربح القضيةْ.
فطوبى لمن يشتهي وطنا باذخا
فوق راحته تزهر الأمنيات،
تحج إليه طيور النماء،
وتخضر في قلبه الذكريات/
زدنا من هطولك فنحن ظماء ونريد الكثير من هذا النمير
تحياتي ومودتي
أخي و حبيبي الشاعر الكبير عبد الرسول معله:
أشكرك شكرا جزيلا على هذه الالتفاتة الطيبة الكريمة التي تنم عن طيبوبتك و عن محتد الأصيل.
و لاأستغرب ذلك منك ،فالشعراء إذا تلاقوا تآخوا.
أتمنى لك السعادة و راحة البال.
سلمت أخي الكريم.
جمعة مباركة أستاذي الشاعر المبدع مصطفى معروفي
هي الحبيبة/ الوطن و بغيرها لا تحلو القصائد و لا تكون ندية
و هي التي تستحق كل نشيد جميل.
جميلة جدا مشاعر الشاعر عندما لا يرى معنى للشعر إن لم تكن هي تيمته و لتمحق كل الخطوات إن لم تكن صوبها تمشي
و يرى أن على كل المراسيم أن تلغى إن لم تقام لأجلها...
صدقا أجد هنا شاعرا متطرفا جدا بحبها سلمك و سلمها الله و أوطاننا
مزجت فأبدعت و كانت تفعيلة المتقارب هنا ترقص جذلى بين حروفك
و طوبى لمن يشتهي وطنا باذخا فيسطر بحبه أحلى ملاحم الحب بقصائد شعر
أثبتها ثبتك الله و إيانا جميعا على حب أوطاننا
لك تحياتي و عميق امتناني و مثلها لحرفك الجميل النبيل هذا.