وللريح شارة لابل شارات في أرض الجدود وكل كابر من أكابر الجدود لبسوا تلك الشارة في أيام تحملهم الريح على الكتوف وهم يسبلون قمصانهم في دورهم ويتقلبون على الراحة والقيلولة في أرض يشكر .
وكانت تلك الشارة يافطة النماء والرفد شارة تلهيهم عن ضرب السيف رغم أنهم لم يسموا أيام هبوب تلك الريح بمسمى كمحرم.
وظلت الريح تحمل إليهم جنات سكبها من سكب يد علوي وجلست أنا كطفل أداعب بيدي ما تلقي به تلك الريح من رحمة وحمم .
لا تفيض فتغمر فنقف كالغر. وانما ترهف بهبوبها جلودالقوم وتفتح على ثمار وادينا
أعيننا من درر. هانحن تماثيل العطاء يداعبنا يدا علويا وبهبوب الريح يقض تلك اليد عن أرض يشكر غرما ودينا .