مرافعة بها قاض مستتر مع مذنب غاب في ملكوت خياله سافر بعيدا
شخصيات حركت الأحداث بسرعة واختفت رغم أهميتها وقلّة تواجدها
جانٍ أخذ الكثير من الحرف والوجع معا
معاناة بين وجود مليء بمفارقاته\عادات تقاليد أعراف قانون,,,,,\
في نهاية المرافعة انتصر صوت الأجداد وانتحر صوت العقل الجديد الواهم
وما رفرفة الفراشة إلا قانون أو حكمة أو عرف تجسد في فكرة تراود مجددا
حين يريد استقبالها بيد التطور
سعي الكاتب إلى بث شكواه التي تشلك طريقا تصفو عليه حفر الأعراف الواهية
التي لا تمت إلى المنطق بصلة
دقائق الخلق الأولى هي أصدق مرحلة يكون بها الإنسان ينزلق من رحم
الحقيقة العذراء قبل أن يلوثَ بزفر \يقول لا بكل عنجهية\
الراوي يترافع أمام الكتابة وأمام الحق وأمام القارئ يستنجد بعقل غيره ويظن أنه
قد لحن في فهمه لبعض المقاييس
بداية الصمت تتجسد في بداية تكون البشر لمجموعات تعيش تحت يد مفردة تملك
الأعاصير وهي يد الحاكم المطلق أو الإله المستوحى من أساطير الأولين
وكانت الكلمة كلمة التحرر وإعلان نيّة الانفلات من القيد ومحاولة كسره
لكن محاولات غرقت في متاهات الفراغ تتقاسم العالم بين محرر ديمقراطي
وصادق وبين محرر مزيّف يرفع فقط الشعارات يسقي الأفراد من سياط الجلاد
مقطع مليء بروح الإنسان فلن يستغرب القارئ في هذه المرحلة عدم وجود
الإنسان لأن لب الفاكهة يرقد داخلها
ولكن إذا تعلمنا ثم نطبق ما نتعلّمه
على أرض الواقع الشائكة فذلك هو الحلم بعينه
نخرج من دور العلم وأفكارنا تسكن آنية بلورية شفافة بها ورود تتجسد في
شكل حقيقة ترسمها أحلامنا وليس بالضرورة أن تكون الشهادة من مقاعد
الجامعات والمدارس فقط لكن يمكن أن تكون أيضا في نتيجة لتجربة واعية
تعلمناها من حكم الحياة ,,,,,دار المعرفة الأدبية
كبت الأقلام بالأعراف البالية التي لا تتصل بحكمة الأولين المنطقية
ظل من ظلال تجبر المتسلّطين يخنق القلم ويطبق على صدر صاحبة
فمحاولة نشر الضياء بغرفة الحياة ما هو إلا فكرة جديدة كالزهرة التي ننوي قطفها
من مزهرية الحياة الزجاجية ولكن,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
معرفة السواد من البياض يتطلب وقفة أكبر من هامتي لكن سأحاول
ما السواد الذي يلبس يد الكاتب إلا أعراف نبعت إسفلت العالم الثالث المظلم
و ما البياض إلا أفكار تحررية أتت من قبعات الغرب العلمية التي سابقت ضياءنا
القديم فسبقته لتقدم النور لأهل الكهوف
ورهانه على ما تعلمه من دين وحنيف الذي وجد ملاذه الأخير يسير إليه
وبه تكون نجاة من يعيشون في الجانب المظلم من مجرّتنا
على قدر هامتي رأيت الحمامة من فوق تكون فكرة أو قانونا مستحدثا ينوي
تخليص ذوي العقول المظلمة بخطوط عريضة
أو هي حبل نجاة لراوٍ يتخيل سبلا وطرقا قد يذود بها عن أشعة ولهيب الماضي
ماضينا وحاضرنا مرايا تعكس بعضها على بعضها كالنار تأكل الهشيم في تواصل لا محدود
جناح الفراشة رمز تحرر فكرة أكبر من عقولنا أكبر من أن يستوعبها خيال
بشري يرزح تحت وطأة الاستماع دون استمتاع
وتعدم فكرة محرر يمسك قلمه المليء بالرصاص ويوجهه في وجه الذاكرة
المتخلدة في الفناء
يريد التحرر والانطلاق محلقا بعيدا هناك
أستاذي أحمد
مرور يمكن أن يشعركم بالملل
لكن
هنا توقف قلمي كتبت الكثير لكن اختزلته بهذه
الأسطر تقبل مروري
وردي هذا يكفيني عن الثناء على ما كتبت لنا
تحيتي الأخوية