باع مكتبته الغنية بالكتب الثمينة وقلادة زوجته وأساورها ووكل محاميا للدفاع عنه وقد لقنه اجابات لأسئلة مفترضة ،اول دخوله قاعة المحكمة وقف مهزوزا ،قال القاضي بعد أن حلفه القسم الروتيني قل والله العظيم لاأقول الا الحق فقالها بعده ،قال القاضي :
ـــ ولدي ، نأسف جدا لاستدعائك فقد اعترف احد المجرمين عن الجناية المسندة اليك ....
" نأسف" ! من أي بنك تصرف هذه الكلمة وما تأثيرها على بريء تجرع مرارة الظلم وبح صوته وهو يصرخ أنا بريء؟والله إن الاعتذار أشد إيلاما من التهمة ذاتها
يطبقون القانون بطريقة عمياء وينهون المأساة بكلمة بلهاء
صدق من قال "ياما في الحبس مظاليم "
الأستاذ القدير سعدون البيضاني
كنت رائعا في طرح قضية مهمة لا تخلو المحاكم منها ولا الأقسام
الاتهام الباطل جريمة أخلاقية تفشت في مجتمعاتنا ويجب أن يلتفت إليها أو يوضع لها حل
دمت بخير كاتبنا الكبير
تحياتي وباقات ود
ـ ولدي ، نأسف جدا لاستدعائك فقد اعترف احد المجرمين عن الجناية المسندة اليك ....
اضنها الرسالة البليغة في هذه القصة القصيرة...القفلة كانت رائعة
كان القاضي قد اعترف ضمنياً بجرم الشاهد..وهو ما يؤشر القصد
أذّا فسد القضاء شاعت قوانين الغاب
بوركت اخي العزيز...مع تحياتي