لا أحد يختار مصيره في مثل هذا الظلام و صمته الرهيب
في وقفتي العزلاء بين السيف والدهر
و في زمن الذل و الخطيئة
نخر العُهر عباءة الكرامة
أطيافهن الهاربة من بوتقة الليل
تحت لسوعة العصا اخترن الرحيل ...
أفلَ الرفاق و ذبُلَ العمر
لم تسمع أصواتهن الكراسي
أعاروهن آذاناً صماء
انطوى النداء
رحل الصوت صوب السكون البليد
و أزهقت أرواحٌ ليست كــ أرواح العبيد
سقط لحمي على أرصفة الزمن الغابر
وابتلعت الأعاصير زورق النجاة
جباههن عناوين للكآبة و الأسى
و الموت ينتظرهن على قارعة الساعة
تحت وطأة العدم
و احمرار المقل
تنقطع الأنفاس.!
و الشارع مغرق بالحزن و الملل
لا يسمع فيه غير الأنين
من بعيد ..
يُبصرن هزء القدر
تَجوبُ الوجود السحيق عذريتهن القتيلة
ويمضغُ الصمتُ رحيق المفردات الجميلة
تنتحب الأحلام ...
تلعقُ أظافرها المنية
أنسام المساء المخملية ..؟!
تشتهي مذاقَ قبلة تحت المطر
والأمة خلعت جلباب الحياء و دخلت في عريّ
و صوت الرصاص عربيدٌ يلعق دمي
أفرغن كؤوس الحزن ...
تحت أروِقة الذكريات البليدة
من قاع القهر ننهض بعد موت
نضيع في أعماق الليالي الغابرات
و نمضي في اضطراب خلف السراب..!
دموعنا من تراب
انطفأت القناديل وراء آل
و بقيّنَ في حالة انتظار مقيت..
في باطن الأصقاع
انظارهن شاخصة كـــــــ الصنم
هل يلد الدهر دهراً..؟
متى يا أمتي يرحل الحزن نحو العدم
متى يتوقف الصوت الأجش
وتتوقف الأبواب عن الأنين
و متى يرفع الظالم كفيه عنا
متى..؟!
ملاحظة..ان لم يكن هذا هو المكان الصحيح للنص يمكن نقله..
تحية
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
شريكتي في الجرح الفلسطيني
المبدعة مرمر القاسم
قصيدة نثر ناضجة وجميلة
بكل مقاييس قصيدة النثر
وعليه
دعيني أعلقها
بين النجوم
دام لنا إبداعك سيدتي
تحياتي العطرة
شريكتي في الجرح الفلسطيني
المبدعة مرمر القاسم
قصيدة نثر ناضجة وجميلة
بكل مقاييس قصيدة النثر
وعليه
دعيني أعلقها
بين النجوم
دام لنا إبداعك سيدتي
تحياتي العطرة
مرحبا ابن الوطن الكبير
مرحبا بأساتذتي
شرف لي هذا المرور الكريم
اشكرك من اعماق حيفا
تحية ملء العبير
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
متى يا أمتي يرحل الحزن نحو العدم
متى يتوقف الصوت الأجش
وتتوقف الأبواب عن الأنين
و متى يرفع الظالم كفيه عنا
متى..؟!
متى والجرح ينزف
متى والعيون تتشابك
والليل موحش
والظلام طريق الوجع
والظالم يسير على جثث الأبرياء بفرع
ليس لنا سوء الدعاء الى الباري
أن يكون شروق الشمس قريباً
أعذري وجع حرفي
دمت بخير
محبتي
تعلمين كأني أكرهها أحيانا أمتي
فلسطين محتلة منذ الأزل و مازالوا يتعاملون مع الأمر و كأن صهيون هي أول و آخر محتل
نحن أسياد الخطابات ..نحن من برعنا في الشجب و الاستنكار
وفي العتمة سيدتي نمارس علينا القهر
حلمي ..أن أرَ بغداد حرة كما عهدتها
تحية ملء عشقي لبغداد و أهلها
ملاحظة نقلتها إلى هنا حيث وجد الاساتذة بأن النص خاطرة (نثر)
محبتي
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
لا أحد يختار مصيره في مثل هذا الظلام و صمته الرهيب
في وقفتي العزلاء بين السيف والدهر
و في زمن الذل و الخطيئة
نخر العُهر عباءة الكرامة
أطيافهن الهاربة من بوتقة الليل
تحت لسوعة العصا اخترن الرحيل ...
أفلَ الرفاق و ذبُلَ العمر
لم تسمع أصواتهن الكراسي
أعاروهن آذاناً صماء
انطوى النداء
رحل الصوت صوب السكون البليد
و أزهقت أرواحٌ ليست كــ أرواح العبيد
سقط لحمي على أرصفة الزمن الغابر
وابتلعت الأعاصير زورق النجاة
جباههن عناوين للكآبة و الأسى
و الموت ينتظرهن على قارعة الساعة
تحت وطأة العدم
و احمرار المقل
تنقطع الأنفاس.!
و الشارع مغرق بالحزن و الملل
لا يسمع فيه غير الأنين
من بعيد ..
يُبصرن هزء القدر
تَجوبُ الوجود السحيق عذريتهن القتيلة
ويمضغُ الصمتُ رحيق المفردات الجميلة
تنتحب الأحلام ...
تلعقُ أظافرها المنية
أنسام المساء المخملية ..؟!
تشتهي مذاقَ قبلة تحت المطر
والأمة خلعت جلباب الحياء و دخلت في عريّ
و صوت الرصاص عربيدٌ يلعق دمي
أفرغن كؤوس الحزن ...
تحت أروِقة الذكريات البليدة
من قاع القهر ننهض بعد موت
نضيع في أعماق الليالي الغابرات
و نمضي في اضطراب خلف السراب..!
دموعنا من تراب
انطفأت القناديل وراء آل
و بقيّنَ في حالة انتظار مقيت..
في باطن الأصقاع
انظارهن شاخصة كـــــــ الصنم
هل يلد الدهر دهراً..؟
متى يا أمتي يرحل الحزن نحو العدم
متى يتوقف الصوت الأجش
وتتوقف الأبواب عن الأنين
و متى يرفع الظالم كفيه عنا
متى..؟!
ملاحظة..ان لم يكن هذا هو المكان الصحيح للنص يمكن نقله..
تحية
بل هو المكان الاصح لمثل هذا الحرف
هو ليس حرفا
هو سيف يمزق الاوردة
و تتقاطر الدماء منه مع كل حرف هنا
راق هذا الحرف و مميز
خالص تقديري
عايده