أنهم مثلُ خفافيش ِ
ِ
الظلامْ
أنهم موتُ وسلُ
وجذامْ
همهم أن يطفأوا الشمسَ
ويغتالوا الحمامْ
أنهم جرذانُ طاعونٍ
وقملٌ وعقاربْ
أنهم مستنقعاتٌ
ليسَ فيها غير ُعفن ٍ
وطحالبْ
أنهم بوماتُ شؤم ٍ
لا تحبْ العيشَ ألا في
الخرائبْ
أنهم أكفانُ موتى بالياتٍ
أنهم أوهنُ من بيتِ
العناكبْ
أنهم قطعانُ غدر ٍ وذئابْ
ورؤوسٌ ليسَ فيها
غير ُ أكوام ِنفايات ٍ
وأسرابِ ذبابْ
همهم أن يقتلوا الشعرَ
ويغتالوا الكتابْ
أنهم شذاذُ آفاق ٍ وأبناءُ موامسْ
رغمَ هذا الموتِ...
لنْ يقتلوا فينا الحبَ
أو يسكتوا أجراسَ الكنائسْ
أو يقدروا أنْ يمنعوا ...
أسمَ الله يعلو في المساجدْ
أو يقدروا أن يغلقوا أبوابَ
المدارسْ
وتظلُ الشمسُ تشرقُ
تملأُ الأرضَ بدفء ٍ وبنورْ
وتظلُ راية ٌ للمجد ِ تعلو
مثلما تعلو النسورْ
ويظلونَ خفافيشَ ظلام ٍ
فهمُ الموتى .....
وحفاروا القبورْ
خير ما ختمت به كلماتك عن الإرهابيين الذين يتخذون الليل ستارا لأعمالهم الدنيئة القذرة
إنهم يكرهون نور الصباح لأنه يكشف عن وجوههم القميئة
أحييك ؛ لغيرتك على الوطن الذي تكالب عليه القردة و الخفافيش و من قدموا مع المحتل
و رغم أن الكلمات التي جاءت ثقيلة و لكنها فعلا استحقاقهم و كل متآمر على الوطن
و لكن يد الأبطال هي الطولى بإذن الله و سينقذون العراق من المحتل و عملائه و أذنابه الذين عاثوا في الأرض فسادا بحماية صهيونية منذ ثمان عجاف
فقط لو عدت للقصيدة فهناك بعض الهنات
تحياتي لك و لحرفك.
بداية أرحب بعودتك . وأشكرك على مرورك الجميل
أستاذنا الكريم أن قصيدة (أرهابيون ) منشورة في مجموعتي
الشعرية الصغيرة الصادرة عن رابطة أسمها (رابطة على ورق )
والتي أسميتها (معزوفة الموت ) مكتوبة بمثل ملاحظتك عليها
لكننا نعاني ومنذ أول يوم من العيد من أنقطاع التيار الكهربائي
ونعتمد على مولدات الكهرباء الأهلية ولقرب أنتهاء فترة التجهيز
ولأستعجالي حدث خطأ مطبعي . وأرسل لك القصيدة كما هي
محفوظة في السي دي . أرجو تصحيحها من قبلكم أن أمكن مع فائق شكري وأحترامي.
إرهابيون -----------------------------
أنهم مثل خفافيش الظلام أنهم موت وسل وجذام همهم أن يطفأوا الشمس ويغتالوا الحمام أنهم جرذان طاعون وقمل وعقارب أنهم مستنقعات ليس فيها غير عفن وطحالب أنهم بومات شؤم لا تحب العيش إلا في الخرائب أنهم أكفان موتى باليات أنهم أوهن من بيت العناكب أنهم قطعان غدر وذئاب ورؤوس ليس فيها غير أكوام نفايات وأسراب ذباب همهم أن يقتلوا الشعر ويغتالوا الكتاب أنهم شذاذ آفاق وأبناء موامس رغم هذا الموت ... لن يقتلوا فينا الحب أو يسكتوا أجراس الكنائس أو يمنعوا ... اسم الله يعلو في المساجد أو يقدروا ... أن يغلقوا أبواب المدارس وتظل الشمس تشرق تملأ الأرض بدفء وبنور وتظل راية للمجد تعلو مثلما تعلو النسور ويظلون خفافيش ظلام فهم الموتى
طبعا أنت لا تقصد الإرهابيين بالمفهوم القويم؛ أي المقاومين! بل العملاء الذين يعملون بأمر الصهاينة والأمريكان، لتكريس الاحتلال! لكن.. هنالك تجاوزات على تفعيلة؛ فاعلاتن، المنسوج على نولها.
همهمأنيطفأواالشمسَ
بل يطفئوا.
ليسَفيهاغيرُعفنٍ وطحالبْ
أي؛ العَفَن، وبتحريك الفاء يختل الوزن..
أنهمشذاذُآفاقٍوأبناءُموامسْ
المومسة؛ أي الفاجرة، تُجمع على مومسات ومواميس، وليس على موامس..
الشاعر نبيه السعدّي
وهل تسمي من يقتل المصلين في المساجد والكنائس
ودور العبادة الأخرى (( ومساطر العمل )) الذي يقف فيها المتعبون بأنتظار حصولهم على فرصة عمل ليكسبوا ثمن رغيف الخبز وحسب ( مفهومك القويم ) بالمقاومة فأن كنت تسميهم مقاومة فأنا وكل الوطنيين الذين لا
يقبلون بوجود المحتل نسميهم (أرهابيين ) ........... مع تحياتي
الشاعر نبيه السعدّي
وهل تسمي من يقتل المصلين في المساجد والكنائس
ودور العبادة الأخرى (( ومساطر العمل )) الذي يقف فيها المتعبون بأنتظار حصولهم على فرصة عمل ليكسبوا ثمن رغيف الخبز وحسب ( مفهومك القويم ) بالمقاومة فأن كنت تسميهم مقاومة فأنا وكل الوطنيين الذين لا
يقبلون بوجود المحتل نسميهم (أرهابيين ) ........... مع تحياتي
مفهومي ومفهوم كل عربي قويم يقول: إن العمل المقاوم الموجه ضد الاحتلال بأمكنة تحشده، ومراكزه، وأماكن تواجده، وقوافله، هو عمل شريف ولا شك، وهو جهاد مثاب عند الله تعالى.. لكن التفجيرات التي تتم من قبل مأجورين عملاء للعدو المحتل، هو عمل شائن وحقير، القصد منه زرع الفوضى في البلد، وتسهيل الدرب لاستمرار المحتلين في نهب الثروات. ولقد روج العدو تسمية الإرهاب، التي شملت كلا العملين دون تفريق، فوصف المقاومين، أينما وجدوا بالارهابيين، وهذا ما أشرت إليه في صدر تعليقي، مبررا لك أنك لا تقصد الإرهاب بمفهومه الأمريكي، الذي يشمل جميع أعمال المقاومة ضد الاحتلال! مع التحية
مفهومي ومفهوم كل عربي قويم يقول: إن العمل المقاوم الموجه ضد الاحتلال بأمكنة تحشده، ومراكزه، وأماكن تواجده، وقوافله، هو عمل شريف ولا شك، وهو جهاد مثاب عند الله تعالى.. لكن التفجيرات التي تتم من قبل مأجورين عملاء للعدو المحتل، هو عمل شائن وحقير، القصد منه زرع الفوضى في البلد، وتسهيل الدرب لاستمرار المحتلين في نهب الثروات. ولقد روج العدو تسمية الإرهاب، التي شملت كلا العملين دون تفريق، فوصف المقاومين، أينما وجدوا بالارهابيين، وهذا ما أشرت إليه في صدر تعليقي، مبررا لك أنك لا تقصد الإرهاب بمفهومه الأمريكي، الذي يشمل جميع أعمال المقاومة ضد الاحتلال! مع التحية
أستاذي الفاضل نبيه، مرحبا و طيب الله كل أوقاتك
و هل هناك أحلى و أبلغ و أدق من ردك الجميل الرصين هذا والذي وضعت من خلاله النقاط على الحروف ليسهل قراءة الخطاب
لآخذه لؤلؤة من فكرك النير و قلمك الناصع بالحق لعقد من لآلئ أجمل الردود
لك تحيات ملايين الغيارى في عراق المقاومين و محبتهم و عميق امتنانهم أيها العروبي الأصيل.
و لك مني كل التجلة و التقدير و الاحترام.
مفهومي ومفهوم كل عربي قويم يقول: إن العمل المقاوم الموجه ضد الاحتلال بأمكنة تحشده، ومراكزه، وأماكن تواجده، وقوافله، هو عمل شريف ولا شك، وهو جهاد مثاب عند الله تعالى.. لكن التفجيرات التي تتم من قبل مأجورين عملاء للعدو المحتل، هو عمل شائن وحقير، القصد منه زرع الفوضى في البلد، وتسهيل الدرب لاستمرار المحتلين في نهب الثروات. ولقد روج العدو تسمية الإرهاب، التي شملت كلا العملين دون تفريق، فوصف المقاومين، أينما وجدوا بالارهابيين، وهذا ما أشرت إليه في صدر تعليقي، مبررا لك أنك لا تقصد الإرهاب بمفهومه الأمريكي، الذي يشمل جميع أعمال المقاومة ضد الاحتلال! مع التحية
هنا
لؤلؤة كبيرة تتوسط عقد من لآلئ أجمل الردود
استقر ردك البليغ هذا
و ألف شكرا لك أستاذي الفاضل نبيه.
سيدتي وطن النمراوي
أسعدني مرورك الجميل وملاحظاتك القيمة
أعتقد أنها كلمات ليست بالثقيلة بحق من أسميتيهم
بالأرهابين القتلة الذين يتخذون من الليل ستارا"لأعماهم
القذرة يقتلون المصلين وهم يتعبدون الله في المساجد والكنائس
ودور العبادة الأخرى ويفجرون الجامعات والمدارس والمكتبات
ويقتلون الأطفال والزهور . تحية لكل العراقيين الخيرين الذين لا
يقبلون بوجود المحتل على أرض الوطن .... ولك كل التقدير
والأحترام .... تحيـــــــــــــــــــــــــــاتي