خلف حدود المنطق ، يعيش هذا الطفل ذو الأعوام الخمسة ، وحيداً غارقاً في ألمه
المُفتعل رغماً عنه ..قد يقول لي البعض كيف يكون الألم مفتَعلاَ أيها الكاتب ؟!
حينها لن أصغي لهم .. سأتركهم يتفكرون قليلاً و سأتابع ما تبقى لي من حروف
نعم ها هو الطفل يسعد بتفاصيل ألمه الدفين .. بل يعشقه و يقدسه كيف لا .. و هو الشخص
الوحيد المتبقي له من عائلته اليتيمة .. الكل غادر هذا المقعد الخشبي .. إلا هذا الطفل الذي
عاهد جدران هذا البيت على البقاء حتى النهاية ... أعلم أنَّ الأمر غامضٌ بعض الشيء فمن هذا
الطفل الذي يتحدث عنه كاتبنا في هذا المساء البارد ... إنتظروا و اشربوا بعض الشاي بالنعناع أو المرمية.. و للذين يحبون الهيل فهو موجودٌ أيضاً .. أمّأ من يعشق فنجان القهوة .. فللأسف فلا يوجد
لديَّ القهوة .. فأنا عدوها اللدود ... حسناً كما قلت لكم خذوا نفساً عميقاً و استرخوا ... فما زلنا في البداية ....... يتبع .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أرى أن هذا الموضوع مكانه ليس في هذا القسم ..
أرجو من الإخوة في غرفة الإشراف نقل الموضوع
للقسم الذي يجب أن يكون فيه .
إحترامي
أستاذنا و شاعرنا الحبيب / وليد دويكات .. يشرفني مرورك الجميل
سيدي أين موقعه بالله عليك ... حتى لا أقحمَ الخاطرة بما يكتبه قلمي
أتعلم .. لقد عقدت ُ كلاً من محمد سمير و وطن النمراوي ... فأنا أكتب الشعر في قسم الخاطرة .
و هذا النص لا أدري أين ينتمي بالفعل فدلنني على مكانه .. قبل أن تأتي أخيتي وطن أو حبيبنا محمد سمير و يضربانني ضرباً مبرحاً ها أنا أنتظر بفارغ الصبر كي تدللني محبتي لك
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أستاذنا و شاعرنا الحبيب / وليد دويكات .. يشرفني مرورك الجميل
سيدي أين موقعه بالله عليك ... حتى لا أقحمَ الخاطرة بما يكتبه قلمي
أتعلم .. لقد عقدت ُ كلاً من محمد سمير و وطن النمراوي ... فأنا أكتب الشعر في قسم الخاطرة .
و هذا النص لا أدري أين ينتمي بالفعل فدلنني على مكانه .. قبل أن تأتي أخيتي وطن أو حبيبنا محمد سمير و يضربانني ضرباً مبرحاً ها أنا أنتظر بفارغ الصبر كي تدللني محبتي لك
ههههههه
لا عاشت وطن لتضرب أحد أخوتها الكرام
أنا عن نفسي لن أعاقبك
ههههه أما عن أستاذي محمد سمير فلا أضمنه
فاسأله أنت !!
يبدو و بينما كنت منشغلة بردي الأول دخلتما أنت للموضوع و أستاذي الوليد
هذه قصة يا أديبنا المبدع
و سنتابع معك بكل الشوق ما ستجود به علينا
و تتدلل يا أسامة البيت بيتنا جميعا و انشر ما تراه مناسبا و إن احترت بأمره
فأستاذي الوليد خير منظم لحركة المرور
هههه سأزوده بصفارة رجال المرور
تحياتي لك و لأستاذي الوليد.
خلف حدود المنطق ، يعيش هذا الطفل ذو الأعوام الخمسة ، وحيداً غارقاً في ألمه
المُفتعل رغماً عنه ..قد يقول لي البعض كيف يكون الألم مفتَعلاَ أيها الكاتب ؟!
حينها لن أصغي لهم .. سأتركهم يتفكرون قليلاً و سأتابع ما تبقى لي من حروف
نعم ها هو الطفل يسعد بتفاصيل ألمه الدفين .. بل يعشقه و يقدسه كيف لا .. و هو الشخص
الوحيد المتبقي له من عائلته اليتيمة .. الكل غادر هذا المقعد الخشبي .. إلا هذا الطفل الذي
عاهد جدران هذا البيت على البقاء حتى النهاية ... أعلم أنَّ الأمر غامضٌ بعض الشيء فمن هذا
الطفل الذي يتحدث عنه كاتبنا في هذا المساء البارد ... إنتظروا و اشربوا بعض الشاي بالنعناع أو المرمية.. و للذين يحبون الهيل فهو موجودٌ أيضاً .. أمّأ من يعشق فنجان القهوة .. فللأسف فلا يوجد
لديَّ القهوة .. فأنا عدوها اللدود ... حسناً كما قلت لكم خذوا نفساً عميقاً و استرخوا ... فما زلنا في البداية ....... يتبع .
حكاية جميلة أخي أسامة
و بانتظار ما تبقى خلف حدود المنطق لتكتمل الحكاية...
مع فنجان القهوة سننتظرها
و أرى كما رأى أستاذي الوليد فهي ليس مكانها الخواطر
فدعني أنقلها لنبع القصص
و لك و لحرفك الجميل تحياتي.
حكاية جميلة أخي أسامة
و بانتظار ما تبقى خلف حدود المنطق لتكتمل الحكاية...
مع فنجان القهوة سننتظرها
و أرى كما رأى أستاذي الوليد فهي ليس مكانها الخواطر
فدعني أنقلها لنبع القصص
و لك و لحرفك الجميل تحياتي.
أخيتي الكبيرة / وطن .. أستاذتي عواطف ، تبعث لك ِ و لكل اهل النبع سلاماً مفعماً بالحنين
إلى العراق و أهله الطيبين .. كما تبعث إليك ِ أيضاً باقة ً من زهور الجاردينيا لترافقك في الصباح
و المساء ... أمّا أنا فأبعث إليك من قلب العاصمة عمان ... أكاليل وردٍ و غار و نخيلٍ أيضاً
و أعدك ِ أن أحبّ القهوة ما دمت تشربينها ... حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أخيتي الكبيرة / وطن .. أستاذتي عواطف ، تبعث لك ِ و لكل اهل النبع سلاماً مفعماً بالحنين
إلى العراق و أهله الطيبين .. كما تبعث إليك ِ أيضاً باقة ً من زهور الجاردينيا لترافقك في الصباح
و المساء ... أمّا أنا فأبعث إليك من قلب العاصمة عمان ... أكاليل وردٍ و غار و نخيلٍ أيضاً
و أعدك ِ أن أحبّ القهوة ما دمت تشربينها ... حماك المولى .
يا مليون مرحبا بك و بأمي الغالية
هنيئا لك أسامة أن تلتقيها في عمان
و والله أنني أشعر بالسعادة التي تشعر بها للقائها
و ألف شكرا لك و لها على ورد الجاردينيا منها
و على أكاليل الغار منك يا طيب
أما بالنسبة للقهوة فيا حياك الله و يا مليون مرحبا بك أخي وقتما تفضلت لتشربها ستكون بنكهة المحبة و الأخوّة الصادقة يا أصيل.
و هذا أطيب فنجان قهوة من يد أختك وطن.
ها أنا ابدأ صباحي البارد ..بفنجان ٍ من القهوة الساخنة قدمته لي /أخيتي وطن ... فالشسكر لها
أتمنى أن تكونوا قداستمتعتم جيداً بالإسترخاء مع شاي الصباح أو مع القهوة العربية الأصيلة ...
دعونا نكملُ حديثنا عن ذلك الطفل ذو الأعوام الخمسة .. الذي رفض أن يستقيل من بيته
و بقي صامداً حتى النهاية بالرغم من رحيل الجميع .. ذلك الطفل الذي كان يحلم أن يستيقظ صباحاً ، ليرى عائلته المكونة من خمسة أفراد و هم الأب و الأم و شقيقتيه بالإضافة له يجتمعون في فناء البيت ، ليشربوا الشاي و يتناولوا طعام الافطار .. الذي بالتأكيد لن يخلو من زيت الزيتون .. إستيقظ أيها الطفل .. فلم يعد هناك مكانٌ للحلم .. فالكل غادر المكان إلا أنت .. .
لا أدري كيف يمكن لطفل ٍ لا يستطيع حتى أن يلبس حذائه أن يعيش وحيداً ... في هذا العالم الموحش ؟؟ هل سيستطيع الخروج من غرفته المعتمة .. ليرى نوراً معتماً أيضاً .. أم أنه سينتظر أحداً ما .. ليفتح باب غرفته اليتيمة ..و يخرجه من غربته الشقية .. إنتظروني سأقوم ببعض التمارين الرياضية ... ثم أعود إليكم لنكمل ما تبقى .. من حلم ٍ أو وهم .. لا أدري فالكل سواء .... يتبع .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...