كنّتُ
صغيراً
على القهوة
لكنْ
ذاتَ مرةْ
ذقتُ فنجانَ أبي
قلتُ: أبي هذه القهوةُ مُرةْ
يا أبي باللهِ سُكًرْ
قال دعها لستَ مجبرْ
قال جدي باسماً: مازال طفلاً
وأخي الأصغرُ يرمى غمزةً نحوي ويسخرْ
وأنا من خجلي
أصبحتُ أصغرْ
كان فنجانُ أبي
في المنتصفْ
رفع الفنجان َ
هوناً وارتشفْ
رشفةً أولى..
وأخرى في شغفْ
ثم قال : يا بنيَ هذه القهوةُ
تُدعى العربية
قد ورثناها من التاريخ ِ
سمراءَ نقية
فتعلّمْ كيف تصبرْ
كلَّ مرة
يا بنيَ
قهوةُ الأجدادِ حُرَّة
أيُّ طعمٍ ٍ
يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
مُرَّة..!
صالح جزاء الحربي
آخر تعديل صالح جزاء الحربي يوم 12-11-2009 في 10:50 PM.
يا بنيَ هذه القهوةُ
تُدعى العربية
قد ورثناها من التاريخ ِ
سمراءَ نقية
فتعلّمْ كيف تصبرْ
كلَّ مرة
يا بنيَ
قهوةُ الأجدادِ حُرَّة
أيُّ طعمٍ ٍ
يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
مُرَّة..!
مية مرحبا بك و بقهوتك السمراء العربية، و ألف هلا
لا أطيب منها في كل بقاع الأرض!
ولا قيمة و معنى جميل للفنجان و الدلة كما لهما في موروثنا التأريخي و الإنساني
قصيدة جميلة بنكهة قهوتنا العربية الخالصة
سلمت و بوركت و هذا المعنى الجميل الذي بات بين حروف قصيدتك كحبة الهيل بين حبات القهوة العربية
فزدنا كرما من قهوتك العربية.
تحياتي لك أستاذ صالح الحربي، و لحرفك الجميل.