شاعرنا الكبير عبد اللطيف استيتي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :
« بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء»
رواه البخاري في صحيحه
فالغريب في هذا الزمن من تمسك بدينه وقيمه ومبادئه وأخلاقه, وحفظ الحق, ولم يخش فيه لومة لائم
قصيدتك دعوة لعودة الغرباء إلى حياض الأمة وأصالتها وتقاليدها
وكأنك تعتبر المنسلخين عنها قلة وهم للأسف الشديد كما قال الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه وسلامه في الحديث آنف الذكر
كثر كثر..
أستاذي الفاضل:
رائع ما قرأته هنا
قصيدة محكمة السبك, قوية المنهج والأسلوب
عميقة المعاني
ترابطت فيها الأفكار, وتماوجت الأبيات لتصل بالمتلقي إلى شطك
المشبع بالأمل, والرفض
أثبتها
وأتمنى لك المزيد من التألق والإبداع
وأتمنى لأمتي المكلوما أياما منيرة
وأبناء بررة
ألف أهلا و سهلا بك أستاذي الفاضل عبد اللطيف
سعيدة بعودتك للنبع بخير أولا و سعيدة بهذه المواعظ التي جئتنا بها في قصيدة أحكمت بها القول و البناء و هذا ديدنك في كل قصائدك حماك الله
لقد افتتحتها مستهجنا هوان النفوس و الصمت الذي قد غزانا مع غزو النجود و كأنه صار من صفات الكثير منا للأسف حتى غدا صاحب الصوت العالي و كلمة الحق كالقابض على الجمر
و صار التودد للعدو كأنه فرض عين بدل الجهاد و الدفاع عن الدين و الأرض و العرض...
حتى غدت ظهور المقاومين عارية إلا من حمى الله الناصر المعين بل و تكالبت عليهم أيادي الأخوة لتمتد بالسوء إليهم قبل العدو الغاصب...
أستاذي الفاضل، لقد صورت الحال بدقة و أجدت التشبيه و وضعت كل أصابعك على كل ما اعترانا من ذل و هوان ارتضيناه يوم تركنا ديننا بعيدا عن ناصية يومنا لننعم بحياة ارتضتها لنا العولمة !
كل كلمات الشكر و التقدير لا توفيك حقك لما تقدمه لنا من فكر نير وظفت له شعرك ليكون وعاءه الجميل بقصيدة قوية البناء، محكمة القول تأتي على الحال بأدق التعابير و أبلغها !
بارك الله بك و بكل حرف نبيل تخطه لنصرة الدين و الوطن
لك و لحروفك المتألقة دائما تحياتي و تقديري.
الشاعر عبد اللطيف الستيتي :: أسعد الله أوقاتك كما أسعدتني يهذه الكلمات البهية
التي تحمل رسالة هادفة و نقد حقيقي للواقع ,, مع استخدام اللين والنصيجة
للإقناع ,, وهذا اسلوب يجذب المتلقي ,, وخاصة إذا ألبست الجمل ثوبا من
الكلمات البهية ,, وحلة عميقة المعني وبناءا متماسكا ,,
سعدت بمروري من متصفحك لك مني كل التقدير والاحترام