إلى من ظن أنني واحة ظليله , فجاء يستفىء ظلي ..
يهرب من هجيرٍ ظنّهُ يفوق هجيري !
إلى من رأى فيّ رقّة القلب العذري , فجاء يستسقي غمامي ..
ظنّاً منه أنه سوف يُسقيه ماءَ الحياة فتُنبت روحه ورداً !
إلى من حسب بأنني أنشودةَ الدنيا وربيعَ الحياة ..
فشمّر عن فؤاده مُقسماً لي أنني له كلّ الحياة , وأنني فوق الربيع وصفاً !
إلى من ظن أنني قد أفردتُ جناحي للشمس في صفاء وابتسام وأمل ..
فجاء ضامّاً لجناحي علّه ينسيه كل أوجاع السنين , ويبعث الميّت فيه من سنين , وجناحي مفرودٌ في برود وبلادة وصفاقة وجفاء !
إليكَ يامنَ وجدتُ أنكَ ربما تقتربُ من شعور حي سرعان مايتفجر لكَ في وفاء وانسياق ووئام فجئتَ تحويني وتكتبُ لي ..
تحاول أن تُنسيني ولكن ..............!
إن تفجرّ الماءُ من صفاة فلن يتفجرَ من خواء !!
إليك يامن سرقتني إليكَ , وقد باعتْ قلبي الدنيا لأسمال الورى والبلاء ...
لن تسرق روحاً في انتهاء , وقلباً مُصعّداً نحو الفناء !
إليك يامنْ كلّما لاح لي الفجرُ تهادى في اندياح وإصرار يذيب الثلج في عز الشتاء !
وكلما دجى ليل تنامى صوب أفيائي يرتجي الضوء من روحي وهي التي توزّعت في الفضاء !
إليك أيها الموهوم بي ..
أيها الهائم في .. بي
أيها المرفرف في سمائي رغبة وحباً ..
وسمائي مزحومة بالضجيج المعكر حقداً وبؤساً !
يامن ظننتَ أنّي لكَ السلوى في ارتياحٍ وسكينةٍ وهناء ..
فجئتَ ترقدُ تحت رفيف صوتي بينما أحدثك في نفور وكبرياء !
إليكَ يا " فارس " القلب المسكون بالوجوم وبالشرود في غضبة وثورة ملعونة ...
أتكون فارساً لقلبٍ مشنوق بحبل من دماء ؟!
ومغموسٍ في إناءٍ فاضت جنباته بحممم القهر , ووعثاء الخداع ؟!
يامن ركضتَ خلف ظلالي ترتجي ثمار البوح من غلالي ...
وثماري دون أن تعرف من بعد حلوها كيف باتت مُحنّظلة بالدّجى , مشويّة بالثرى , وطعمها ليلكي الأسى !
إليكَ ياكلّ النّدى في ذاتي برغم جرحي ورغم مامعي من شقاء !
إليكَ يانبض حبٍ تهاوى في رياضي نجماً حرياً بالوفاء !
إليكَ يامن كتبتُ له بدمع الحرف , وبحرف الندم !
ويامن كتبتُ له بصمت الوجيب , ووجيب القلب الصّموتِ الضّجِرْ !
إليكَ أيها الساكن فيّ برغم بعدي عنك , ورغبتي في الافتراق كي لاتصاب بالانهيار
أو أن أموت بكَ أكثر ..
أعتذر إليك ...
قد كان كل ماظننته , ووجدته , وحسبته , ورأيته حقيقة لا تُحتملْ
فلما صار مامضى ذنباً لايغتفرْ
جئتني حبيباً في وقت قد أفلْ
فعذراً إن غبتُ
لملمت بقايايَ
وتركتكَ ورحلت
فما يفعل القلبُ في رمس الأملْ ؟؟!!
وما يفعل القلبُ في جدث الحياة ؟؟!!
/
/
/
لحظة وداع
28/12/1430هـ
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
وجدتك هنا أديبة تُعلن نفسي أن اكون قرب حروفها المتلألأة
تحيتي
تسلمين
ويسعدني ويشرفني أستاذ حسن أن تكون قرب حروفي فتأتلق بك
شاكرة ومقدرة لطفك ورقة حرفك
تحياتي وعميق تقديري
دمت بألف خير
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
قد كان كل ماظننته , ووجدته , وحسبته , ورأيته حقيقة لا تُحتملْ
ابنتي الغالية عطاف
محاكاة الذات بصدق ونقاء
في لحظة صحو أزال غشاوة الواقع من على جدران الروح بصمت حتى الحقيقة تكتمل
صعب أن يخذل الأنسان بمن كان يوماً كل شئ
لا أعلم كيف تكسر القلوب ليكبر الشرخ
أعتذار راقي رغم الألم غصت بين حروفه
تحياتي وحبي
كم أنت شفيفة أستاذتي الغالية
شفيفة جدا حتى تقرئي مابين السطور بهذا الصدق الذي أوجع قلبي
محبتي لك ودام قلبك الجميل
ودام حرفك المرفرف لمعاناً وحباً مضيئا
تحياتي وعميق ودي
يرعاك الله ولاحرمني الله منك
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
بورك نبضك الذي يعطر النبع بكل ما رق وما احلولى من الثمار
تحياتي ومودتي
بداية أرجو أن تغفر لي تأخري عنك مع شديد الاعتذار إلى قلبك الجميل ..
أستاذي الفاضل / عبدالرسول معلة
أدامك الله مشعاً بالبهاء والسمو ورقة القلب والحرف ..
شرف كبير لي عندما تتواجد في صفحاتي
يرعاك الله ويحفظك ويوفقك ويسدد على درب الحياة خطاك
تحياتي واحترامي وكل تقديري
وأسعد الله قلبك وأوقاتك بكل الخير والرضا والسكينة والفرح
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
للمرة الثانية أقف على أطلال تلك المساحة من الزمن ؛ التي تركتها أستاذتي برسالة اعتذار.
وجدت قصيدة حياة صدر البيت في ضفة الربيع ؛ و لكن عجزها عند الخريف قد استقر...
أحببت رسالتك...
سؤال: أليس صادقا إن رأى في أستاذتي أنشودةَ الدنيا و ربيعَ الحياة...؟
بوركت و سلمت و حييت لهذا النبض الجميل في كل ما تكتبين من رقي.
أخذني حرفك إلى دفاتري العتيقة، فلقد كان لي فيها رسائل، ربما سأنفض عنها الغبار لتجاور رسائل اعتذاراتك.
تحياتي، و شديد إعجابي بكل ما تكتبين، و
للمرة الثانية أقف على أطلال تلك المساحة من الزمن ؛ التي تركتها أستاذتي برسالة اعتذار.
وجدت قصيدة حياة صدر البيت في ضفة الربيع ؛ و لكن عجزها عند الخريف قد استقر...
أحببت رسالتك...
سؤال: أليس صادقا إن رأى في أستاذتي أنشودةَ الدنيا و ربيعَ الحياة...؟
بوركت و سلمت و حييت لهذا النبض الجميل في كل ما تكتبين من رقي.
أخذني حرفك إلى دفاتري العتيقة، فلقد كان لي فيها رسائل، ربما سأنفض عنها الغبار لتجاور رسائل اعتذاراتك.
تحياتي، و شديد إعجابي بكل ما تكتبين، و
وطن الغالية
صباحك النور والورد الجوري شبيه قلبك وحرفك ..
أدامك الله وارفة ومشعة بالجمال والسلام والحب
وأقول لك :
ورسالتي أيضاً تحبك
أما عن سؤالك فقد عصف بي وطيّرني بعيداً خلف الزمان والمكان ..
لأن الإجابة متعثرة وصعبة طالما هناك من لايدرك هذا إلا بعد فوات الأوان
أشكرك غاليتي شكراً كثيراً على تواجدك الذي أحب
دمت بالقرب
دمت بحب
ودام إشعاعك البهي
تحياتي وتقديري واحترامي
يرعاك الله ويوفقك
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
عطاف يا عطاف
وانا اتصفح النبع قرأت مادتك الجميلة
احييك على هدوء عباراتك وسخونة دلالاتها
لاادري اخذتني رسالتك الى عالم من الجمال
كنت بحاجة اى قراءة شيء مثلها
احييك سيدتي على بلاغات المحبة فيها