حقا هو الآن يقطن سموات رحمته تعالى .. وقلوبنا جميعا..
... وحرفه .. وصدقه .. ووفائه .. مدرسة تخّلد للأجال نبراسا .. مضى ولكنه باق ..
إبن الشاطئ ...
عليك ومنك وإليك السلام ..يا أبتي ..
يا أبا عدي وسفانة العرب ..
أيها الوفي الحاتمي الصادق ..
هاذي سفانتك .. تحيا بك وتحيا بها .. ونفخر نحن والتاريخ بكما ..
وفي جبين نضال أمتنا وجمال أمتنا وشعر أمتنا ..مازلت باقٍ..
أختي سفانة ..
هي الذكرى تملأ عوالمنا .. وتفيض على أرواحنا .. بهجة .. ألما .. حزنا ,, عبرات ..
لكنّها خلود وبقاء ..
بإحساس لا شبيه له ومنقطع ندّه ومثيله ..
جاء حرفك ..
هنا بكل صدق نزفتي أحرفك ألما وخلود .. وجعا ووعد .. فقدانا .. ووجود.. عبرات واستمرار مسيرة وفاء وحرف ونضال وعشق وطن ..
.. ما كان هنا .. جوهر ولب وصدق كيفما أتى فلا قالب يحتويه .. بل نتذوقه بذائقة الروح والإحساس والألم ..
الكثير من التحايا والتقدير .. لوفائك يا سفانة العرب ..والكثير من الإعجاب لحرفك ..
وجميع رحمته تعالى على قداسة الطهر ومسيرة العطاء
إبن الشاطئ
أسكنه الله فراديسه وجناته ..
وجميع مودتي وعبق الرياحين والخزامى
لشاعرتنا المدهشة سفانة .. تقبلي مرورنا أختي الكريمة
كـــريم
بفخر أثبت النص إكراما لروح رحلة العطاء إبن الشاطئ
وإعجابا بالحرف الذي يفيض بالإحساس الصادق ..
الراقي عبد الكريم سمعان :: مساؤك معطر بأريج الورد و جمال بساتين البلد
وقفت كثيرا أماما ردك الجميل .. وأمام كلماتك التي تحمل كل ألق
وتحيرت في اختيار
الحروف لكي أنسج لك منها رد يليق بهذه الجواهر التي نثرتها في متصفحي ..
حيث عرفت كيف تنبت الفرح في رياض الألم ..
شكرا لهذا المرور الذي أمدني بالأمل في نفسي ..
شكرا للتثبيت وتقديري لهذا البهاء في حضورك والألق لحروفك
سأنقل نسخة منها للردود المميزة
لك مني كل التقدير والاحترام
الراقي شاكر السلمان :: مساؤك يرفل بالسعادة وبساتين فرح
كم لكماتك من وقع في النفس . التي ترفل بالصدق ..
وتتهادى على مساحات النقاء ..
لمرورك بمتصفحي بريق خاص .. ولكلماتك الراقية جمال وسحر
سانقل هذه المشاعر الى أجمل الردود مع تقديري
أخيتي الشاعرة الرائعة / سفانة بنت أبن الشاطئ .. سلام ُ الله على روح
أبيك ... هنا يتناسل الألم عبر بوابات الفراق ليشهد مواطن الذكرى .. و مشاهد
الأحلام التي استقرت في شذرات النجوم .. هنا تحاول كاتبتنا أن تعزف الوجع لحناً
و تفتش عن بعض التضاريس التي لم تطمثها غبارات الإنتظار على وجه الوطن المسلوب
و على الرغم من كل الجراح و الآلام التي تعتصر كاتبتنا .. إلا أنها تشاهد الأرض في غثيانها
تحضر لمخاض ٍ جديد .. و حلم آخر .. لتبقى الأوطان تحاور قلب أمة ...أستاذتي الرائعة .. سفانة .. رائع ٌ هذا النص و أكثر ... حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أخيتي الشاعرة الرائعة / سفانة بنت أبن الشاطئ .. سلام ُ الله على روح أبيك ... هنا يتناسل الألم عبر بوابات الفراق ليشهد مواطن الذكرى .. و مشاهد الأحلام التي استقرت في شذرات النجوم .. هنا تحاول كاتبتنا أن تعزف الوجع لحناً و تفتش عن بعض التضاريس التي لم تطمثها غبارات الإنتظار على وجه الوطن المسلوب و على الرغم من كل الجراح و الآلام التي تعتصر كاتبتنا .. إلا أنها تشاهد الأرض في غثيانها تحضر لمخاض ٍ جديد .. و حلم آخر .. لتبقى الأوطان تحاور قلب أمة ...أستاذتي الرائعة .. سفانة .. رائع ٌ هذا النص و أكثر ... حماك المولى .
الراقي أسامة الكلاني أسعد الله مساؤك بكل خير وأوقاتك سعيدة
هي حروف نسجتها من عصارة الألم الممزوج بالملح المركز
لعلي أستطيع التعبير على بعض ما في نفسي
الارض هي ماثلة دوما بين كل حالاتنا ..
وهي الأساس فلسطين الحبيبة رضعت حبها منذ الصغر
على يد معلم يعشقها ويدمن حبها حد الثمالة وهو والدي رحمه الله
لذلك لها كل الحب وكل الجلّ التفكير
شكرا لمرورك ولهذه الكلمات التي اغدقتني
ما بين الألم والأمل مساحة شاسعة كي نبدِّل موقع الحروف يجب أن يكون إيماننا قوي وعزيمتنا صلبة
ومن صقيع الغربة يولد زهر الحنين
لا بدّ أن تأتي الرياح وتعيد كل حلمٍ إلى منبته..وفلسطين وفية وستبقى تنتظر عودتنا
الأخت سفانة
حركت في نفسي مكامن الحزن
وزادت الملوحة في دمعة نزلت
هو الوطن الذي لا نقدر إلا يكون فينا
هو عواطف البنوة تقفز إلى سطح شعورنا لتذكرنا بمن فقدنا
ولكن أفرحني التفاؤل الوارد في نصك
فأنت ابنة الأرض التي لا تستسلم