لحظة اشراق ضائعة

لحظة اشراق ضائعة

قـــــــــدر الله انــــنـــــي لاأراكحينـمـا زرت منـزلـي يــا مـلاكـي

وتهـادى النـهـار مــن مـطـر الاشـراق يـشـدو بـالـشـوق :مـاأحــلاك

ليتنـي كنـت حيـن عانـقـت بـابـيجـرســا ذاب اذ سـقـتــه يــــداك

ليتنـي قبلـت الـتـراب الــذي قــدوطـأتــه فـــي نـشــوة قــدمــاك

و تنشـقـت مــا زكــا مــن بـقـايـاأثــر أحـلـى مــن عـبـيـر شـــذاك

فرصـة ضاعـت والقوافـي دمــوعوجـراحــي أوزان لـحــن هــــواك

وأنـا الضائـع الـذي لـيـس يصـحـومــن أفــول و غيـبـة عـــن رؤاك

أي يوم قد عشـت والعمـر مـا أحـببـت فيـه، مـن خيبـة غيـر شــاك

قــد مشيـنـا والحـلـم يسبقـنـا دوما، وخطوي قد كان عكس خطاك

وتبـاعـدنـا مـــن زمـــان ضـنـيـنقـد رمـى بالمحـب صـوب الهـلاك

فانظـري مـاذا تبصـريـن ؟. بقـايـاعـاشـق يـرجـو أن يـكـون فـتــاك

غـيـر أن الأقــدار شـــاءت بـديــلافـرمـتـه فـــي يــأســه عـيـنــاك

فـدعـي يــا عزيـزتـي لـيـل حـبـييقـبـل الآن رغــم نـــور ضـحــاك

واقـتـلـيـنـي -اذا أردت- شـهــيــداواقبريـنـي فــي بــؤرة الأشـــواك

ربما ينمو الزهـر مـن فـوق قبـريواقـبـلــي ، ربــمــا هــنــاك أراك

واذا مـــــا تـعــذرالأمــر لا تــــــأتـي ، ولكـن - والله - لـن أنسـاك.

09جوان2011

قدر الله انني لاأراك = حينما زرت منزلي يا ملاكي

وتهادى النهار من مطر الاشـ = راق يشدو بالشوق :ماأحلاك

ليتني كنت حين عانقت بابي = جرسا ذاب اذ سقته يداك

ليتني قبلت التراب الذي قد = وطأته في نشوة قدماك

و تنشقت ما زكا من بقايا = أثر أحلى من عبير شذاك

فرصة ضاعت والقوافي دموع = وجراحي أوزان لحن هواك

وأنا الضائع الذي ليس يصحو = من أفول و غيبة عن رؤاك

أي يوم قد عشت والعمر ما أحـ = ببت فيه، من خيبة غير شاك

قد مشينا والحلم يسبقنا دو = ما، وخطوي قد كان عكس خطاك

وتباعدنا من زمان ضنين = قد رمى بالمحب صوب الهلاك

فانظري ماذا تبصرين ؟. بقايا= عاشق يرجو أن يكون فتاك

غير أن الأقدار شاءت بديلا = فرمته في يأسه عيناك

فدعي يا عزيزتي ليل حبي = يقبل الآن رغم نور ضحاك

واقتليني -اذا أردت- شهيدا= واقبريني في بؤرة الأشواك

ربما ينمو الزهر من فوق قبري= واقبلي ، ربما هناك أراك
واذا ما تعذرالأمر لا تأ = تي ، ولكن - والله - لن أنساك.
09جوان2011

العربي حاج صحراوي .. الشاعر الجميل
ما أجمل مشاعر الشوق والحنين حينما تصدر من القلب
لتصل إليه بنفس الحرارة وتشعرنا بصدقها
بوح شجي بهمس رقيق
في قصيدة شعر تستحق التثبيت لجمالها وروعتها
تقبل مروري وإعجابي الكبير
وخالص محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي     العربي حاج صحراوي .. الشاعر الجميل ما أجمل مشاعر الشوق والحنين حينما تصدر من القلب لتصل إليه بنفس الحرارة وتشعرنا بصدقها بوح شجي بهمس رقيق في قصيدة شعر تستحق التثبيت لجمالها وروعتها تقبل مروري وإعجابي الكبير وخالص محبتي

الشاعرالقدير عواد الشقاقي .
روعة النقد صدقه في الجميل = والشقاقي ما قال عكس القليل
ورؤى المبدع الكبير وسام = فلك الشكر منعتا بالجزيل .
باقة محبة وتقدير .

أخي العربي تحيتي لك
شكرا لحرف يعزف أجمل لحن يطربنا
وهمس رائع نشنف آذاننا له فرحين
سلمت أناملك

رمزت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا     أخي العربي تحيتي لك شكرا لحرف يعزف أجمل لحن يطربنا وهمس رائع نشنف آذاننا له فرحين سلمت أناملك رمزت

الشاعر الموفق رمزت ابراهيم عليا . راوغني ردك ، و كدت لا أنتبه اليه ، ولا أدري لماذا . المهم التأخير غير مقصود . شكراعلى اطلالتك . و على اشادتك بما أكتبه ، و الحمد لله ليس هناك محاولة هجوم نحوي أو عروضي أو لغوي ، مدافعونا كانوا مستعدين . شكرا ابراهيم . ودامت اضاءاتك .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي حاج صحراوي     لحظة اشراق ضائعة 09جوان2011 قدر الله انني لاأراك = حينما زرت منزلي يا ملاكي وتهادى النهار من مطر الاشـ = راق يشدو بالشوق :ماأحلاك ليتني كنت حين عانقت بابي = جرسا ذاب اذ سقته يداك ليتني قبلت التراب الذي قد = وطأته في نشوة قدماك و تنشقت ما زكا من بقايا = أثر أحلى من عبير شذاك فرصة ضاعت والقوافي دموع = وجراحي أوزان لحن هواك وأنا الضائع الذي ليس يصحو = من أفول و غيبة عن رؤاك أي يوم قد عشت والعمر ما أحـ = ببت فيه، من خيبة غير شاك قد مشينا والحلم يسبقنا دو = ما، وخطوي قد كان عكس خطاك وتباعدنا من زمان ضنين = قد رمى بالمحب صوب الهلاك فانظري ماذا تبصرين ؟. بقايا= عاشق يرجو أن يكون فتاك غير أن الأقدار شاءت بديلا = فرمته في يأسه عيناك فدعي يا عزيزتي ليل حبي = يقبل الآن رغم نور ضحاك واقتليني -اذا أردت- شهيدا= واقبريني في بؤرة الأشواك ربما ينمو الزهر من فوق قبري= واقبلي ، ربما هناك أراك واذا ما تعذرالأمر لا تأ = تي ، ولكن - والله - لن أنساك. 09جوان2011

الشاعر الرائع / العربي حاج صحراوي

بين الهاتف الملعون ...وهذه القصيدة ...
أقفُ متأملا ، هناك تلعنُ الهاتف وتعلنُ قرارا حازما
وهنا تبثُّ لواعج حزنك لحضور فاتنتك وأنت في غير المكان
تلك القصيدة رائعة ...وهذه رائعة ...
وفي كل قصيدة تُعبّرُ عن الآخر الذي يدنو من قلمك ...
يعجبني دقّة رسمك للمشهد وحُسنُ اختيارك للمفردات
التي تصل بالصورة كاملة للمتلقي ...


شاعرنا الجميل ...

دمت رائعا ...مبدعا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     الشاعر الرائع / العربي حاج صحراوي بين الهاتف الملعون ...وهذه القصيدة ... أقفُ متأملا ، هناك تلعنُ الهاتف وتعلنُ قرارا حازما وهنا تبثُّ لواعج حزنك لحضور فاتنتك وأنت في غير المكان تلك القصيدة رائعة ...وهذه رائعة ... وفي كل قصيدة تُعبّرُ عن الآخر الذي يدنو من قلمك ... يعجبني دقّة رسمك للمشهد وحُسنُ اختيارك للمفردات التي تصل بالصورة كاملة للمتلقي ... شاعرنا الجميل ... دمت رائعا ...مبدعا

الموفق والأخ وليد دويكات . تعجبني تدخلاتك . و تسديداتك الفكرية الدقيقة . فالكلمة تولد من فكرك عاقلة . شكرا كبيرا و تحية معطرة . - الهاتف الملعون - في 2008 و - لحظة اشراق ضائعة - في 2011 . و حتى كتابة قصيدتين متناقضتين في يوم واحد لا تتعجب من هذا . الشاعر هكذا خلق . هو تحت سلطة القلب . وسمي قلبا يقال لتقلبه الكثير . و شكرا لحيوتك و ميلك للمناقشة .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي حاج صحراوي     الموفق والأخ وليد دويكات . تعجبني تدخلاتك . و تسديداتك الفكرية الدقيقة . فالكلمة تولد من فكرك عاقلة . شكرا كبيرا و تحية معطرة . - الهاتف الملعون - في 2008 و - لحظة اشراق ضائعة - في 2011 . و حتى كتابة قصيدتين متناقضتين في يوم واحد لا تتعجب من هذا . الشاعر هكذا خلق . هو تحت سلطة القلب . وسمي قلبا يقال لتقلبه الكثير . و شكرا لحيوتك و ميلك للمناقشة .

الشاعر الجميل / العربي حاج صحراوي
لم أقصد بالإشارة للقصيدتين أنَّ تناقضا وقع فيه شاعرنا
بل وددتُ أن أشير لكل قصيدة على حده ، كيف هناك بطل قصيدتك
كان وكيف هنا ...أرجو أن تكون الصورة جلية ...

دمت رائعا

	لحظة إشراق الشاعر الكبير: العربي حاج صحراوي

	تقطر شهدا وتفيض عذوبة وتتغنج رقة هذه الحروف تروي الغليل وتسعد الروح الهائمة في صحاري الحب رغم الحزن الذي يعانقها تكاد تجعل الشيخ الكبير يغنيها نص بعد نص أجد قلبك يرق حتى أصبحت أخاف أن يذوب ليس بودي أن أفارقها ولكني نسختها لأعيد دندنتها فقد انتشيت بها وسأعود إليها لأختطف جزء منها وأضعه في مكان يليق به قليل ما هذرت بحقها فهي تحفة رائعة تكرمني أكثر حين أغنيها سلم قلبك وأدعو الله أن يزيد أشواقه لتبقى نار الحب ملتهبة فيه كي يعزف أكثر وينبض بأحلى همسات الحب ويرتل أجمل آياته

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     لحظة إشراق الشاعر الكبير: العربي حاج صحراوي تقطر شهدا وتفيض عذوبة وتتغنج رقة هذه الحروف تروي الغليل وتسعد الروح الهائمة في صحاري الحب رغم الحزن الذي يعانقها تكاد تجعل الشيخ الكبير يغنيها نص بعد نص أجد قلبك يرق حتى أصبحت أخاف أن يذوب ليس بودي أن أفارقها ولكني نسختها لأعيد دندنتها فقد انتشيت بها وسأعود إليها لأختطف جزء منها وأضعه في مكان يليق به قليل ما هذرت بحقها فهي تحفة رائعة تكرمني أكثر حين أغنيها سلم قلبك وأدعو الله أن يزيد أشواقه لتبقى نار الحب ملتهبة فيه كي يعزف أكثر وينبض بأحلى همسات الحب ويرتل أجمل آياته

الشاعر القدير والأديب الحبيب .
تصفحك ما أكتب يزيدني تشريفا . همسات نقدك تشكل النص بحركات من زينة القول ،و حلي الفكر الحي ، اعجابك يكفي لبث الحياة في قصيدة ولدت من رحم المعاناة و الاحتراق . مازلت في روضة الابداع ، و نحن تلاميذ منك نستنير . وملكة الشعر في حضرتك قد لا تصافحنا .
جمال قولك من ماء و من سحب = يداعب النبت ، ينجيه من اللهب
وينعش الغصن ميادا بفاكهة = وينضج الحلو من تين و من عنب
فمن تكون وفي البستان رائعة = من كل صنف تختال في طرب؟
عبد الرسول دعوك الامس منجذبا= لكل حسن بدا في مشرق الشهب
والشكر يسقيك مما جئت منتشيا = بمشتهى جدك المعتاد واللعب.