قصة الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب عندما قدم اليه اعرابي يريد ان يشتكي له سوء خلق زوجته فلما طرق باب الخليفة فاذا يسمع صوت زوجة الخليفة مرتفعا على الخليفة نفسه فاراد ان يرجع فاوقفه عمر رضي الله عنه وساله حاجته فاخبره بان لا حاجة له ، فاقسم عليه الخليفة ان يخبره ما حاجته فقال الأعرابي: يا أمير المؤمنين، جئت إليك أشكو خـُلق زوجتي، واستطالتها عليّ، فرأيت عندك ما زهـَّدني، إذ كان ما عندك أكثر مما عندي، فهممت بالرجوع، وأنا أقول: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته، فكيف حالي؟
فتبسم عمر وقال: يا أخا الإسلام، إني أحتملها لحقوق لها عليّ، إنها طباخة لطعامي، خبازة لخبزي، مرضعة لأولادي، غاسلة لثيابي، وبقدر صبري عليها، يكون ثوابي.
قصة الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب عندما قدم اليه اعرابي يريد ان يشتكي له سوء خلق زوجته فلما طرق باب الخليفة فاذا يسمع صوت زوجة الخليفة مرتفعا على الخليفة نفسه فاراد ان يرجع فاوقفه عمر رضي الله عنه وساله حاجته فاخبره بان لا حاجة له ، فاقسم عليه الخليفة ان يخبره ما حاجته فقال الأعرابي: يا أمير المؤمنين، جئت إليك أشكو خـُلق زوجتي، واستطالتها عليّ، فرأيت عندك ما زهـَّدني، إذ كان ما عندك أكثر مما عندي، فهممت بالرجوع، وأنا أقول: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته، فكيف حالي؟
فتبسم عمر وقال: يا أخا الإسلام، إني أحتملها لحقوق لها عليّ، إنها طباخة لطعامي، خبازة لخبزي، مرضعة لأولادي، غاسلة لثيابي، وبقدر صبري عليها، يكون ثوابي.
==============
المحامي فيصل الخليفي
شكرا لهذه الفائدة
نعم هذه القصة عبرة ودرس في فن التعامل مع الزوجات
تحياتي ومودتي