دبي الثقافية للإبداع
متابعة- عامر الفرحان
نالت الكاتبة العراقية رشا فاضل المركز الرابع في مجال الرواية بجائزة دبي الثقافية بلابداع
في دورتها السابعة 2010/2011 التي أعلنت نتائجها مجلة دبي الثقافية وعن روايتها(على شفا جسد)وقد عبرت رشا فاضل بالقول
:
"كان عندي شعور بأن روايتي ستحقق حضورا بشكل ما لأن ظروف كتابتها تتحدث عن مرحلة مهمة وصعبة مر بها العراق والعراقيون لذا فإن الكتابة كانت تخرج من فوهة جرح مفتوح والذي يخرج بصدق لابد أن يحقق حضورا ولايمكن طبعا اعتبار الرواية تسجيل وقائع وأحداث فقط بل يجب الأخذ بنظر الاعتبار الاشتغال الحرفي على تقنيات الرواية"
وشكرت لجنة التحكيم التي تضم أسماء لها وزنها في المشهد الأدبي العربي :أحمد عبد المعطي حجازي من مصر، يوسف أبو لوز من فلسطين، نبيل سليمان من سوريا، الدكتور صالح هويدي من العراق، الدكتور حاتم الصكر من العراق، عزت عمر من سوريا، عبد الفتاح صبري من مصر، الدكتور عمر عبد العزيز من اليمن، اسماعيل عبدالله من الإمارات، ونواف الجناحي من الإمارات
سبق لرشا التي أصدرت عدة مجاميع قصصية أن فازت بجوائز عديدة في مجال الكتابة المسرحية ،
وكانت نتائج المسابقة كالتي :
في مجال الشعر جاءت النتائج على النحو التالي: الجائزة الأولى محمد علي عفيف الخضور من سوريا عن مجموعته “مفاتيح لزنزانة الروح”، الثانية علي حسين علي الزهيري من الأردن عن مجموعته “سردية الغرباء”، الثالثة محسن اخريف من المغرب عن مجموعته “لولا”، الرابعة المكي بن علي الهمامي من تونس عن مجموعته “هذا ملكوتي”، الخامسة هشام محمود عبدالعظيم سيد من مصر عن مجموعته “جمرة الإيقاع”.
وفي باب القصة القصيرة كانت النتائج كما يلي: الجائزة الأولى لشريف صالح عبده من مصر عن مجموعته “ بيضة على الشاطئ”، الثانية لمحمد أحمد العجيل من سوريا عن مجموعته “سلطة الرماد”، الثالثة لنهلة عبد العزيز مبارك من الأردن عن مجموعتها “الوجه الآخر للحلم”، الرابعة لميسون عبد الرحيم خليل حمودة من فلسطين عن مجموعتها “أحلام بعيدة”، والخامسة لأمير عوض ابراهيم من السودان عن مجموعته “قطرات قلم”.
وفي حقل الراوية جاءت النتائج كالتالي: الأولى نهى محمود على حسن من مصر عن روايتها “هلاوس”، الثانية سناء كامل احمد شعلان من الأردن عن روايتها “اعشقني”، الثالثة وليد احمد ناجي دماج من اليمن عن روايته “ظل الجفر”، الرابعة رشا فاضل من العراق عن روايتها “على شفا جسد”، والخامسة يوسف ابراهيم من ليبيا عن روايته “الغرقى”.
وجاءت نتائج الفنون التشكيلية كما يلي: الجائزة الأولى محمد علي الطراوي من مصر، الثانية عامر محمد الصفار من الإمارات، الثالثة سعيدات ابو القاسم من الجزائر، الرابعة ياسر عبده العنسي من اليمن، والخامسة عبد المجيد محمد فياض من سوريا.
وتوزعت جوائز الحوار مع الغرب كما يلي: الجائزة الأولى حمود زايد حمود نوفل من اليمن عن بحثه “مآذن وأبراج”، الثانية السيد العيسوي عبد العزيز من مصر عن بحثه “ النظام العربي الجديد- رؤية استشرافية”، الثالثة تهاني ثنيان العايش الشمري من السعودية عن بحثها “ لسنا فاكهتهم المفضلة ، فهل تغريهم شجرتنا؟”، الرابعة محمد اسماعيل اللباني من مصر عن بحثه “ سقوط أقنعة الهيمنة وحوار الثقافات”، والخامسة صفية احمد الزايد من سوريا عن بحثها “الرهان من أجل المستقبل والسلام”.
وفي مجال التأليف المسرحي كانت النتائج كالتالي: الجائزة الأولى هبة فاروق محمد سلامه من مصر عن نصها “ رسل الموت”، الثانية عمار نعمة جابر عزيز من العراق عن نصه “ ما كان وما دار.. بين من ملك.. وما طار”، الثالثة عبد الخالق سيف محمد من اليمن عن نصه “ملامح شظايا”، الجائزة الرابعة طارق عبد الرحمن شما من سوريا عن نصه “البيان رقم واحد”، الخامسة عبد الكريم وحمان من المغرب عن نصه “ابحار نحو العاصفة”.
أما في مجال الأفلام التسجيلية فكانت النتائج التالية: الجائزة الأولى حازم حسين الحموي من سوريا عن فيلمه “أنين”، الثانية رشيد اهلال من المغرب عن فيلمه “عرق القصابة”، الثالثة ايمن نوفل حماده من سوريا عن فيلمه “بيت الشعر”. تم حجب الجائزتين الرابعة والخامسة.