بين نقابة الصحفيين واحلامنا
سلام نوري salamnori1962@yahoo.com
بين نقابة الصحفيين واحلامنا سلام نوري
ليس غريبا علينا أن نبحث عن غنائم الحروب التي لطالما كنا فيها الخاسر ين وفقكل المعايير الاخلاقية... ربما لان الكثير منا غير مؤهل اساسا لتحمل اعباءا لصحافة وفق معطيات التغيير
لاننا ومنذ اول ساعة لرحيل ا لهذيانات وتناسي لغةا لسكاكين والفهلوة وقلع الاسنان بالمشابك الحديدية في زمن ليس ببعيد؟
صار علينا ن نتذكر ولو للحظة اننا أ ستعدنا حريتنا أ لمسلوبة بعد أن كان الكثير اداة للاوديب يقلبه في أي تجاه كان؟
وابتدأت المهام والضجيج معا... فهذا يظهر فحولته بعد ان كان خروفا في قبو مؤسسة زين ألشباب؟)
وذاك يقف بلا استحياء من ا لماضي القريب ليلوح بعصا العصيان كيما يوقف عجلة التغيير ربما لانه بقايا داحس والغبراء على حد وصف السومري النواب؟
وذاك بذكرنا بالسبي البابلي في الزمن الحديث... والسبب انه كان يحلم بهوية نقابة الصحفيين لتكون اشارة أولى لاعلانه الضجيج وهستيريا ا لابواق ا لمذعورة في ايما زاوية مظلمة يرى انها ماوى لاحلامه
بدعوى انه حفيد أرث الكبار مع العلم انه لايعرف الباء من الياء في منطوق الجملة الخبرية لكن الصدف شاءت ن يمنح ماكان يبحث عنه ليؤرقنا نحن الذين مازلنا لانعرف في أ ي العناوين سندخل نقابة الصحفيين ؟؟ لاننا بلا هوية؟ والسبب الامزجة؟
الغنائم التي أعنيها هي مايحيط بالادعياء ممن ا ثراهم الزمن على أعتبارأ نهم السلطة الرابعة في مساحات المدن الجنوبية ا لمبتلاة بالمرضى حين تنتفخ اوداجهم فلايدركون الزيف وتنتفخ جيوبهم متناسين ان ا لخطوط الحمراء ستدون امضاءاتهم على أوراق الزمن الاصفر على حد وصف الشهيد عزيز السيد جاسم رحمه الله
هل هي مهمة نقيب الصحفيين ان يحَلٌف بالقرأن كل صحفي يحمل هوية ا لنقابة.. أن لايكون قرصانا في بحر الاوهام معتقدا ان طول ا للسان هو الحل الامثل لايصال الخطاب المعرفي أن كان ثمة من يتمنطق وفق المعرفيات في الاعلام الجديد المتغير.. غير مسح الاكتاف وبث الاطراءات الندية من اجل حفنة دولارات ورواتب متعددة من هنا وهناك وخاصة في مدينتنا التي لم تذق طعم االرأي الحر على مستوىا لاعلام لان االمهمة توارثها اصحاب النوايا الحسنة غير ابهين باهمية المواقف التي نقف على مرمى البصر حيالها،
علينا ان نقوم بتحديد ثقافتنا اولا و عمل التغيير في انفسنا ثانيا، وهل لدينا القابلية للتواصل دون شعارات تظهرقابليتنا الحقيقية على التغيير للأفضل ومدى حاجتنا لاحترام مهامنا، وان نحوذ على الوسائل والطرق المطلوبة لعمل هذا التغيير ووضع الخطة المناسبة له والشروع في تطبيقه والتي تهدف في النهاية الى ان نكون صادقين مع انفسنا ومحبين لها، لأنها ستنعكس على الاخرين واعني المتلقين ويصبحون بالتالي صادقين معنا ومحبين لنا.
ليتسنى لنا ان نقول اننا اعضاء في نقابة الصحفيين العريقة و ندرك معنى الهوية؟ حينما تمنحنا اياها النقابة؟؟بجدارة؟
التوقيع
يا نسيم الروح قولي للرشـا لم يزدني الـِورْد إلا عطشـا
لي حبيبٌ حبّه وسط الحشـا إن يشا يمشي على خدّي مشا
روحه روحي وروحي روحه إن يشا شئتُ وإن شئتُ يشـا