في ضيافتي :: الفنان والشاعر والأديب عمر مصلح

يستفزنا الشوق و الوجد ... نكتب و نرسم .. فــ صفحات الحياة قررت
اتخاذ الألوان الداكنة المجبولة دوما بالحب لــ وطن \ حبيب ..


عندها يولد المبدعون القابضون على جمرة الإبداع .. شعراء يمسكون زمامه باقتدار.. وفنانون يحلقون بالريشة والألوان بثقة المنتصر رغم مسلسل الهزائم المكرورة .. فيفيض الشعر بهيا والفن يغدو مشرقا..
ويتحول عشق الوطن إلى معزوفة ترسم تفاصيل خطوطه حقيقة موجعة ..
باكية الملامح تقاوم إعصار الزمن .. تحاول تقليم أظافر الغدر والطمع ..
تهز نياط القلب .. المكتوي بحب وطن..


وطن !!! لم يعد يعرفه رغم ان الأقدام تلامس ترابه .. يتسكع الموت فيه مترنحا بين الأحياء والأزقة.. لم يعد الهواء يملئ الرئتين بالأوكسجين ..
فقد بات ملوثا برائحة الجثث المتناثرة.. أما النخيل بات صدا لشهقات ثكلى لأرامل وأمهات .. وشاهد على عصر الهزائم وعلى قوم امتهنوا القتل مع سبق الإصرار ..


واليوم أفتح "صالون في ضيافتي " من جديد لاستقبل وإياكم نخلة باسقة من نخيل العراق تسكنه الهزيمة بين تخوم الوجع المعلق على هوية وطن كادت تضيع ملامحه التاريخية والحضارية بهمجية تفننت في إذابة معالمه وسحق مكوناته... تسكنه الغربة حتى وهو يتجول في ربوع الوطن ..
ويسكنه الأمل رغم كل الرماد والسواد واليأس المحلق في الفضاء ..وقد عبر بهذه الكلمات قائلا :

جرجرتَ الحقائبَ عائداً من اغتراب تغذى على بسمتك سنين طوال
حالماً بأمان في عراق الذكريات
فأذا بك تحمل الحقائب ذاتها
متعكزاً على أملٍ مثلوم
متجهاً صوب المجهول
تائهاً بين المطارات والمحطات والمرافيء
هارباً من وجوه مطلية بشمع منقوع بالرذيلة ..

عرفناه فنانا متميزا اقتربنا من عالمه الفني من خلال لوحاته التي حملت لنا الحب والالم ...
وتابعنا جمال تصاميمه حيث ساهمت الألوان والخطوط في عكس الكلمات ببراعة.. أديب وشاعر وكاتب مسرحي ...
له نظرة خاصة بأمور كثيرة سوف نتعرف عليها من خلال حوارنا هذا..كما سنتعرف على مواهب أخرى كانت غائبة علينا ..
هو القائل :

"لا أدعي علوّ مرتبتي ولا اقول بدنوها .. ولكني اسير مع الجميع وخطوتي وحدي"

أرجب وإياكم بضيفي وضيفكم الفنان والشاعر والأديب العراقي

عمر مصلح

أحد الأعضاء المميزين في نبعنا .. فأهلا وسهلا بك ضيفا مميزا ..
أتمنى أن يكون حوارنا وأسئلتنا وجبة خفيفة ماتعة.. تساعدنا للاقتراب من عالمك الجميل أكثر .. حيث نجد الجديد ونتبادل المعرفة و الفائدة ..

الفنـــــــان و الشــــاعر و الأديــــــب

عمــــــــر مصلـــــــح في سطــــور

ضيفنا الكريم هو من مواليد الحديثة \ العراق
خريج أكاديمية الفنون الجميلة قسم التمثيل .
شارك في أكثر من ثلاثين معرض تشكيلي في العراق وخارجه
له اهتمامات متنوعة في الأدب والمسرح وساهم في سينغرافيا لأعمال
مسرحية كثيرة.

- شاعركتب في قصيدة التفعيلة والعمود والنثر ,وشارك في الكثير من
المهرجانات.

-له مقالات عديدة في ألنقد التشكيلي ,وانطباعات عن الرواية,والقصة.
كتب الكثير من النصوص المفتوحة التي تتعلق بالقضايا اليومية ,
وأهمها ثقافة العنف , واستشراء العنوسة.

-كتب دراسات عن الأديان والمذاهب الباطنية.

-صمم العديد من أغلفة الكتب الأدبية والنقدية.

-مصمم معتمد لشركة أزياء تركية متخصصة بملابس النوم النسائية.

-له أعمال تصميمية داخلية منفذة كثيرة جداً.

-أخرج ثلاثة أعمال مسرحية في بيروت وبغداد , ويحاول الآن إخراج
مسرحية ( ضيعت ذاكرتي ) وهي من تأليفيه أيضاً ..تحكي عن العلاقة
الجدلية بين نظرية داروين ونظرية ديسموند موريس .. حيث
يؤكد على أن الأنسان إنسان , وأن القرد قرد .. إلا أن الأنسان فاق
القرد قرودية من حيث السلوك.

-متابع للمشهد الثقافي عموما.

أهلا بهذه القامة الفينانة

بهذا المبدع الشامل

بهذه الواحة التي ترفل بالأشهى والأطيب

وأضيف إلى ما ذكرت سيدتي

أنه إنسان خلوق من الطراز الملكي الراقي

يختار مفردته في الحوار من قلب لا يعرف غير الحب

وغير الاحترام والتقدير

الوسيم قلبا وقالبا وقلما

أحببته لنبل صفاته وطيب سجاياه

سيكون الحوار شيقا ورشيقا

وسنقف على هذا الصرح الرائع البديع نتملى منه النظر

ألف تحية لك سيدي القدير عمر مصلح

فنانا وشاعرا وصديقا وإنسانا

وشكرا لك نورسة النبع

على اختيارك الشاعري المميز

تقبلي أنت والضيف الكريم وكل الكرام من أعضاء النبع

تواضع مروري

محبتي ومودتي

الأديب والفنان العراقي

عمر مصلح

أرحب بك في صالون النبع

وأشكر الغالية سفانة بنت ابن الشاطئ على هذه الإستضافة المميزة

متمنية لكم التوفيق

تحياتي

ولي عودة

} سيدة النبع الفاضلة الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف شكرا لهذا الاهتمام
الرائع .. ولهذا التفاعل الجميل .. تواجدك بيننا يضيف دوما لكل ما نقدمه ..
دمت نبراسا وقلما مميزا ..

} الشاعر الراقي مصطفى السنجاري من سعادة في ضيافتي أن تكون
أول من رحب بضيفنا الكريم .. كما أشكرك على كلماتك الطيبة ..
سننتظر عودتك ومتابعتك مع خالص التقدير والاحترام

شاركونا \ تابعونا لتكتمل سعادتنا ..

انطلق الحوار من على ضفاف نهر دجلة العظيم .. وأثناء قيامنا بجولة في قارب صغير
ترافقنا سيدة النبع الرائعة وعدد من الأعضاء ..
سأبدأ الأسئلة بطلب من ضيفنا الكريم عمر مصلح ..

} أن يعرفنا عن نفسه أكثر بطاقته الشخصية إذا أمكن ..

} وأن يصف لنا " عمر مصلح " في ثلاث جمل ..

} وانطباعه الأول !! ماذا يعني له المكان كشاعر وفنان ..

مازال للحوار بقية كونوا معنا ..

سأبدأ مشاركتكم الرحلة مع الفنان عمر مصلح

هل غيب عمر الحياة عن رسوماته ولماذا؟
ماذا يمثل إرث الحروب من الجوع والظلم لعمر ؟
ما هي برأيك معالم جمال المرأة .. وأين هي في لوحات عمر؟
ماذا كان إسم أول لوحة رسمتها وما الذي دفعك لذلك وهل لا زالت موجودة؟
متى كانت البداية؟

مع شكري وتقديري

أهلاً بالفنان والشاعر والأديب الراقي الأستاذ عمر مصلح
وتحية عطرية للؤلؤتنا الرائعة سفانة
وأنا متأكد أنها ستكون رحلة رائعة في هذا الصالون الجميل

وفي هذا المقام نأمل أن يحدثنا الأستاذ عمر عن جدلية الفن والشعر وعمَّ تفتقت قريحته أولاً ؟

ولي رجعة بإذن الله
تحياتي العطرة

الأخت سفانة
دوما تكونين سباقة
وبذكاء تدركين مت تختارينهم
وأهلا بمبدعنا الأستاذ عمر
وأول سؤالي لك يا سيدي :
ـــ كيف ترسم الوطن؟
ــ ما علاقة الشعر بفنك ؟
الرسام ذو حس عال جدا مرهف فكيف ترى المرأة في رسوماتك ؟
دمت مبدعا

رمزت

احجز مقعدا بعدالأستئذان من لؤلؤة النبع الشاعرة الفذة سفانة .
التي كانت السباقة في استضافة فحول الشعراء والأدباء ..
وارحب بالفنان القدير والشاعر الماهر الأستاذ عمر مصلح ..
حيث يفيض جمال الشعر زلالا ليروي قلوبا ظامئة بحب الوطن وسحر الجمال لآية الوجود وهي المرأة الشرقية

لك ولضيفك الكريم كل الترحيب والتقدير والأحترام

يوسف الحسن