لــكَ ياسيدي.... أعترف بغباوتي ،،، أنامن لم أستوعب جيدا معنى "إتــق شــر من أحسنتَ إليه". الآن استوعبته ،،، وقد فات الأوان. فدعني أعض على أناملي أسفا علي. صار لزاما علي الآن يا سيدي أن أبصركَ بعين غير التي كنتُ أراك بها. أُسَائِلُنِي الآن يا سيدي... ما الفرق بين أن يكون الإنسان خدوما وأن يكون غبيا ... ؟؟؟؟ فأجدني خرقة نَظفْتَ بها يديك بعد الأكل ورميتني. ... أو كلبا أمْسَكْتَ بذيله حتى قَطَعْتَ النهر الجارف إلى الضفة الأخرى فألقمتني حجرا ،،، وماعويتُ ،،، ما كانت يا سيدي ضربتُكَ قاتلتي ،،،أبدا... أنا سباح ياسيدي والدنيا أنهار،،، وبحار. ما هكذا تؤكل الكتف ياسيدي ولا الباذنجان ولا هكذا تُطْلَى الحيطان الهشة البناء ،،، أَلَيْسَتْ هَشة ... ياسيدي... ؟؟؟ لا تنسى يا سيدي أن تتوضأ لصلاتكَ المختلفة في نهر الإعتراف.... لا بد لكل صلاة يا سيدي مهما كان لونها من وضوء يبيحها ... فَلا تُقِمْهَا إلا في محراب العرفان .... أسألني الآن يا سيدي ما الفرق بيني وبين الذي يسعى إلى طحن الماء في المهراس؟؟؟ ذات خيبة أمل قال الأوائل: - يا مَنْ تَبَنيْتَ ابن الناس لستَ سوى طحان ماء في المِهْرَاسِ. هيهات أيطحن الماء. غدركَ لي يا سيدي علمني أن الغدرموجود أنا الذي لم أمارسه ولا ارتكبته يوما ولا حتى بوجوده اعترفتُ فشكرا لكَ سيدي علمتني درسا في آخر العمر أَنْقُلُهُ بأمانة إلى من بقبورهم قبلي التحقوا واهما كنتُ أنا ،،، الآن استفقتُ .... أنا ياسيدي جمعت حقائبي ،،، وربيعي اليانع المتمزق ،،، سمائي لن تمطركَ إلا ملحا... يا سيدي. أليست وعود اليائسين ، يا سيدي ،مثل أمطار الصيف سرعان ما تتبخرعند أول ظهور للشمس؟؟؟
المصطفى العُمَــرِي
إيتزار، بالمملكة المغربية
التوقيع
آخر تعديل المصطفى العمري يوم 11-12-2011 في 02:02 PM.
نعم يا سيدي ...
أنا أبعد من أن أقحم مشاعري
بحجرات قلبك المزدحمة بالصخب المترف
حين رسمتك أسطـورة
ارتديتني قلادة تفتخر بها
ولم يدر بالخلد
أن مئات القلادت
قد سبقنني إلى معانقة جيدك
فارحل .. ودعني أرمم ما تمزق من الشريان
وأختار زاوية السكينة
علني أتنشق عبير الياسمين من جديد
تدفقت كلماتك أستاذي
لتصر على إيصال الرسالة لمن يهمهم الأمر
كل التقدير والاحترام .. وعذرا لخربشات قلمي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
رسالة حملت معها الألم
في عالم تغيرت به القيم
إنه ليس الغباء
ولكنها الطيبة أحياناً تأخذنا الى دروب كنا نتمنى عدم الولوج فيها
ولكن يبقى على الإنسان الحذر