آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > مدرسة النبع الأدبية > قسم مدرسة العروض والقافية والطريق للشعر

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-08-2010, 08:55 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فراس عضيبات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أخذوك مني
0 عاشق عربي
0 مكاشفة

افتراضي الضرورة الشعرية

السلام عليكم
أبدأ هذا الموضوع بداية حائرة متسائلا
ما هي الضرورة الشعرية
وإلى أي حد يسمح للشاعر بأن يتجاوز
قيود النحو والصرف
لنقول أن الشاعر يحق له ما لا يحق لغيره
أرجو من الأعضاء الكرام المهتمين بهذا الموضوع
أن يبدأوا بالتعليق عليه بما يعرفون
وبما لديهم من علم بهذا الموضوع
وأن يأتوا بأمثلة توضح حدود الضرورة الشعرية
أو أن يطرحوا تساؤلات حول هذا لعلها تجد من يجيب عليها
وأدعو بالذات أستاذي الكبير عبد الرسول ليضيء هذا الموضوع
علنا نزداد معرفة وإحاطة به
وأشكركم جميعا













التوقيع

الله معك يا هوانا
firas.odibat@yahoo.com
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010, 11:18 PM   رقم المشاركة : 2
نبعي
 
الصورة الرمزية حسن المهندس





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن المهندس غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أشياء متقاربة جدا
0 زاوية ..
0 هماهم

افتراضي رد: الضرورة الشعرية

شكرا جزيلا لك على تساؤلك الهام هنا

ومعك أصطف لأنتظر أساتذتنا المتخصصين بهذا المجال وعلى رأسهم الأستاذ الكبير عبد الرسول معلة كون أنه بحضور الماء لامجال للتيمم

دمت بكل ود

تسلم







  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010, 10:15 PM   رقم المشاركة : 3
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الضرورة الشعرية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس عضيبات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   السلام عليكم
أبدأ هذا الموضوع بداية حائرة متسائلا
ما هي الضرورة الشعرية
وإلى أي حد يسمح للشاعر بأن يتجاوز
قيود النحو والصرف
لنقول أن الشاعر يحق له ما لا يحق لغيره
أرجو من الأعضاء الكرام المهتمين بهذا الموضوع
أن يبدأوا بالتعليق عليه بما يعرفون
وبما لديهم من علم بهذا الموضوع
وأن يأتوا بأمثلة توضح حدود الضرورة الشعرية
أو أن يطرحوا تساؤلات حول هذا لعلها تجد من يجيب عليها
وأدعو بالذات أستاذي الكبير عبد الرسول ليضيء هذا الموضوع
علنا نزداد معرفة وإحاطة به
وأشكركم جميعا

كنت سآتيك بموضوع شامل عن كل ما سألت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و لكن ؛ و لأنك حددت - و باللون الوردي و بحجم كبير- الأستاذ الفاضل عبد الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قررت الانتظار بعد رد عمنا الريس عليك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تحياتي






  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010, 11:13 PM   رقم المشاركة : 4
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الضرورة الشعرية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس عضيبات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   السلام عليكم
أبدأ هذا الموضوع بداية حائرة متسائلا
ما هي الضرورة الشعرية
وإلى أي حد يسمح للشاعر بأن يتجاوز
قيود النحو والصرف
لنقول أن الشاعر يحق له ما لا يحق لغيره
أرجو من الأعضاء الكرام المهتمين بهذا الموضوع
أن يبدأوا بالتعليق عليه بما يعرفون
وبما لديهم من علم بهذا الموضوع
وأن يأتوا بأمثلة توضح حدود الضرورة الشعرية
أو أن يطرحوا تساؤلات حول هذا لعلها تجد من يجيب عليها
وأدعو بالذات أستاذي الكبير عبد الرسول ليضيء هذا الموضوع
علنا نزداد معرفة وإحاطة به
وأشكركم جميعا

شكرا لثقتك بي وأحب أن أقول لقد كثر الحديث عن الضرورات الشعرية لأن الشعراء أخذوا يخالفون الكثير من قواعد النحو والصرف بحجة أن الشاعر له الحق أن يقول ما يشاء وهذا وهم لأن بعضهم أخذ يرفع المنصوب ويجر المرفوع بحجة الضرورة ونسوا أن الشاعر الكبير النابغة الذبياني عندما ألقى قصيدته التي مطلعها

من آل ميَّة رائح أو مغتدِ = عجلان ذا زاد وغير مزوّدِ
زعم البوارح أن رحلتنا غدا = وبذاك خبرنا الغراب الأسودِ

ولمّا نُبِّه على موضعِ الخطأ لم يصل الى فهمِه ولم يأبَه لـه حتى غنّت به قَينَةٌ وهو حاضر، فلمّا مدّدَتْ، خبّرَنا الغرابُ الأسودُ، وبيّنت الضمة في الأسود بعد الدال فطِنَ لذلك وعلِم أنّه مُقْوٍ فغيّره وقال: وبذاك تنعابُ الغُرابِ الأسودِ.

فإذا كان النابغة ينبه على خطئه ويصححه فلماذا يرفض الآخرون ويصرون على بقائه بحجة الضرورة الشعرية

الضرورات الشعرية ، هي رخص أعطيت للشعراء دون الناثرين في مخالفة قواعد اللغة وأصولها المألوفة ، وذلك بهدف استقامة الوزن وجمال الصورة الشعرية ، فقيود الشعر عدة ، منها الوزن ، والقافية ، واختيار الألفاظ ذات الرنين الموسيقي والجمال الفني ... فيضطر الشاعر أحيانا للمحافظة على ذلك إلى الخروج على قواعد اللغة من صرف ونحو ... .
هذه الضروات لاتستوي في مرتبة واحدة من حيث الاستساغة والقبول ؛ فبعضها جائز
مقبول ، وبعضها الآخر مستقبح ممجوج ، ومنها ما توسط بين ذلك ؛ فكلما أكثر الشاعر من اللجوء إليها قبح شعره . والضرورات الشعرية كثيرة ، متنوعة فمنها ضرورات الزيادة ، وضرورات النقص ، وضرورات التغيير


لذا تكلف الأستاذة وطن النمراوي بعرض الضرورات الشعرية لتعم الفائدة للجميع












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-13-2010, 11:03 PM   رقم المشاركة : 5
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فراس عضيبات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أخذوك مني
0 عاشق عربي
0 مكاشفة

افتراضي رد: الضرورة الشعرية

السلام عليكم
أطرح لكم اليوم بيتا من الشعر
وأرجو منكم التعليق على ما أقول وإبداء الرأي السديد منك

قال الشاعر:

أنا من بدَّلَ بالكُتْبِ الصحابا=لَم أجد لي وافياً إلا الكتابا

فلو دققنا في البيت وأردنا أن نعرف معناه
فإننا سنستنتج أن المعنى هنا أن الشاعر ترك الكتب واختار بدلا منها الصحاب
لأنه في الأفعال: بدّل و استبدل و تبدّل
فإن الباء تدخل على الشيء المتروك
وخير دليل على ذلك الآيات التالية من القرآن الكريم

أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ
وَمَنْ يَتَبَدَّلْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ
وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ
لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ
وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ

فالباء هنا وفي جميع الآيات دخلت على الشيء المتروك
فلو طبقنا هذه القاعدة على هذا البيت لوجدنا أن الباء دخلت على الكتب أي أن الشاعر ترك الكتب
ولا أظن أن هذا هو المقصود في معنى هذا البيت
فهل نعتبر هذا التجاوز الكبير ضرورة شعرية؟
ثم أن الشاعر سكّن التاء في كلمة (كتب) ليستقيم الوزن
فهل هذا التسكين صحيح أم أنه للضرورة الشعرية أيضا












التوقيع

الله معك يا هوانا
firas.odibat@yahoo.com
  رد مع اقتباس
قديم 02-14-2010, 11:12 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الضرورة الشعرية

مرحبا أساتذتي
و أعتذر جدا إن تأخرت
هنا تعداد واضح و مبسط للضرورات الشعرية كما جاء بها الدكتور عبد الله الحسيني


الضرورات الشعرية ، أوالضرائر ، أو الجوازات الشعرية :
هي رخص أعطيت للشعراء دون الناثرين في مخالفة قواعد اللغة وأصولها المألوفة ، وذلك بهدف استقامة الوزن وجمال الصورة الشعرية ، فقيود الشعر عدة ، منها الوزن ، والقافية ، واختيار الألفاظ ذات الرنين الموسيقي والجمال الفني ... فيضطر الشاعر أحيانا للمحافظة على ذلك إلى الخروج على قواعد اللغة من صرف ونحو ... .
هذه الضروات لاتستوي في مرتبة واحدة من حيث الاستساغة والقبول ؛ فبعضها جائز
مقبول ، وبعضها الآخر مستقبح ممجوج ، ومنها ما توسط بين ذلك ؛ فكلما أكثر الشاعر من اللجوء إليها قبح شعره . والضرورات الشعرية كثيرة ، متنوعة فمنها ضرورات الزيادة ، وضرورات النقص ، وضرورات التغيير ، وهذه طائفة منها :
أولا : ضرورات الزيادة :

(1) تنوين مالا ينصرف ، مثل :
ويومَ دخلتُ الخدرَ خدرَ عنيزةٍ
فقالت : لك الويلاتُ إنكَ مُرْجِليْ

والأصل ( خِدْرَ عُنَيْزَةَ ) لكنه صرف للضرورة .

(2) تنوين المنادى المبنيّ ، مثل :
سلامُ اللهِ يامَطَرٌ عليها
وليس عليكَ يامطرُ السلامُ

والأصل ( يامَطَرُ ) لكنه نوَّن للضرورة .

(3) مد المقصور ، مثل :
سيغنيني الذي أغناك عني
فلا فقرٌ يدوم ولاغِناءُ

والأصل ( ولاغنى ) لكنه مدَّ للضرورة .

(4) إشباع الحركة فينشأ عنها حرف مد من جنسها ، مثل :
تنفيْ يداها الحصى في كلِّ هاجرةٍ
نَفْيَ الدنانيرِ تَنْقَادُ الصيارِيفِ

والأصل ( الصيارف ) لكنه أشبع للضرورة .


ثانيا : ضرورات النقص :

(1) قصر الممدود ، مثل :
لابدَّ من صَنْعَا وإن طال السَّفَرْ
وإنْ تَحَنَّى كلُّ عودٍ ودَبِرْ

والأصل ( صَنْعَاءَ ) لكنه قَصَرَ للضرورة .

(2) ترخيم غير المنادى مما يصلح للنداء ، مثل :
لَنِعْمَ الفتى تعشو إلى ضوء نارهِ
طَرِيفُ بْنُ مَالٍ ليلة الجوع والخصرْ

والأصل ( مَالِكٍ ) لكنه رخَّم للضرورة .

(3) ترك تنوين المنصرف ، مثل :
وما كان حِصْنٌ ولا حابسٌ
يفوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ

والأصل (مِرْدَاسًا ) لكنه ترك التنوين للضرورة .

(4) تخفيف المشدد في القوافي ، مثل :
فلا وأبيكِ ابْنَةَ العامريِّ
لايدَّعيْ القومُ أنِّي أَفِرْ

والأصل ( أَفِرّ ) لكنه خفف للضرورة .


ثالثا : ضرورات التغيير :

(1) قطع همزة الوصل ، مثل :
ألا لاأرى إِثْنَيْنِ أحسنَ شيمةً
على حَدَثََانِ الدهرِ منِّي ومِنْ جُمْلِ

والأصل (اثْنَيْنِ) لكنه قَطَعَ للضرورة .

(2) وصل همزة القطع ، مثل :
يَا ابَا المُغيرةِ رُبَّ أمرٍ معضلٍ
فرَّجْتُه بالمكر منِّي والدها

والأصل (يَا أبَا) لكنه وَصَلَ للضرورة .

(3) فك المدغم ، مثل :
الحمدُ للهِ العليِّ الأجْلَلِِ
أنتَ مليكُ الناسِ ربًّا فاقْبَلِ

والأصل ( الأجَلّ ) لكنه فَكَّ للضرورة .

(4) تقديم المعطوف ، مثل :
ألا يانخلةً من ذاتِ عرقٍ
عليكِ ورحمةُ اللهِ السلامُ

والأصل ( عليكِ السلامُ ورحمةُ اللهِ ) لكنه قَدَّم المعطوفَ للضرورة .






  رد مع اقتباس
قديم 02-15-2010, 11:57 PM   رقم المشاركة : 7
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فراس عضيبات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أخذوك مني
0 عاشق عربي
0 مكاشفة

افتراضي رد: الضرورة الشعرية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
مرحبا أساتذتي
و أعتذر جدا إن تأخرت
هنا تعداد واضح و مبسط للضرورات الشعرية كما جاء بها الدكتور عبد الله الحسيني


الضرورات الشعرية ، أوالضرائر ، أو الجوازات الشعرية :
هي رخص أعطيت للشعراء دون الناثرين في مخالفة قواعد اللغة وأصولها المألوفة ، وذلك بهدف استقامة الوزن وجمال الصورة الشعرية ، فقيود الشعر عدة ، منها الوزن ، والقافية ، واختيار الألفاظ ذات الرنين الموسيقي والجمال الفني ... فيضطر الشاعر أحيانا للمحافظة على ذلك إلى الخروج على قواعد اللغة من صرف ونحو ... .
هذه الضروات لاتستوي في مرتبة واحدة من حيث الاستساغة والقبول ؛ فبعضها جائز
مقبول ، وبعضها الآخر مستقبح ممجوج ، ومنها ما توسط بين ذلك ؛ فكلما أكثر الشاعر من اللجوء إليها قبح شعره . والضرورات الشعرية كثيرة ، متنوعة فمنها ضرورات الزيادة ، وضرورات النقص ، وضرورات التغيير ، وهذه طائفة منها :
أولا : ضرورات الزيادة :

(1) تنوين مالا ينصرف ، مثل :
ويومَ دخلتُ الخدرَ خدرَ عنيزةٍ
فقالت : لك الويلاتُ إنكَ مُرْجِليْ

والأصل ( خِدْرَ عُنَيْزَةَ ) لكنه صرف للضرورة .

(2) تنوين المنادى المبنيّ ، مثل :
سلامُ اللهِ يامَطَرٌ عليها
وليس عليكَ يامطرُ السلامُ

والأصل ( يامَطَرُ ) لكنه نوَّن للضرورة .

(3) مد المقصور ، مثل :
سيغنيني الذي أغناك عني
فلا فقرٌ يدوم ولاغِناءُ

والأصل ( ولاغنى ) لكنه مدَّ للضرورة .

(4) إشباع الحركة فينشأ عنها حرف مد من جنسها ، مثل :
تنفيْ يداها الحصى في كلِّ هاجرةٍ
نَفْيَ الدنانيرِ تَنْقَادُ الصيارِيفِ

والأصل ( الصيارف ) لكنه أشبع للضرورة .


ثانيا : ضرورات النقص :

(1) قصر الممدود ، مثل :
لابدَّ من صَنْعَا وإن طال السَّفَرْ
وإنْ تَحَنَّى كلُّ عودٍ ودَبِرْ

والأصل ( صَنْعَاءَ ) لكنه قَصَرَ للضرورة .

(2) ترخيم غير المنادى مما يصلح للنداء ، مثل :
لَنِعْمَ الفتى تعشو إلى ضوء نارهِ
طَرِيفُ بْنُ مَالٍ ليلة الجوع والخصرْ

والأصل ( مَالِكٍ ) لكنه رخَّم للضرورة .

(3) ترك تنوين المنصرف ، مثل :
وما كان حِصْنٌ ولا حابسٌ
يفوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ

والأصل (مِرْدَاسًا ) لكنه ترك التنوين للضرورة .

(4) تخفيف المشدد في القوافي ، مثل :
فلا وأبيكِ ابْنَةَ العامريِّ
لايدَّعيْ القومُ أنِّي أَفِرْ

والأصل ( أَفِرّ ) لكنه خفف للضرورة .


ثالثا : ضرورات التغيير :

(1) قطع همزة الوصل ، مثل :
ألا لاأرى إِثْنَيْنِ أحسنَ شيمةً
على حَدَثََانِ الدهرِ منِّي ومِنْ جُمْلِ

والأصل (اثْنَيْنِ) لكنه قَطَعَ للضرورة .

(2) وصل همزة القطع ، مثل :
يَا ابَا المُغيرةِ رُبَّ أمرٍ معضلٍ
فرَّجْتُه بالمكر منِّي والدها

والأصل (يَا أبَا) لكنه وَصَلَ للضرورة .

(3) فك المدغم ، مثل :
الحمدُ للهِ العليِّ الأجْلَلِِ
أنتَ مليكُ الناسِ ربًّا فاقْبَلِ

والأصل ( الأجَلّ ) لكنه فَكَّ للضرورة .

(4) تقديم المعطوف ، مثل :
ألا يانخلةً من ذاتِ عرقٍ
عليكِ ورحمةُ اللهِ السلامُ

والأصل ( عليكِ السلامُ ورحمةُ اللهِ ) لكنه قَدَّم المعطوفَ للضرورة .

شكرا لك يا غيمة أينما حلت أمطرت
لقد (كفيت ووفيت)
وأرجو منك أو من الأعضاء الآخرين التعليق على ما كتبت بخصوص بيت الشعر
أنا من بدل بالكتب الصحابا












التوقيع

الله معك يا هوانا
firas.odibat@yahoo.com
  رد مع اقتباس
قديم 02-17-2010, 09:30 AM   رقم المشاركة : 8
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الضرورة الشعرية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس عضيبات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   شكرا لك يا غيمة أينما حلت أمطرت
لقد (كفيت ووفيت)
وأرجو منك أو من الأعضاء الآخرين التعليق على ما كتبت بخصوص بيت الشعر
أنا من بدل بالكتب الصحابا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس عضيبات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   السلام عليكم
أطرح لكم اليوم بيتا من الشعر
وأرجو منكم التعليق على ما أقول وإبداء الرأي السديد منك

قال الشاعر:
أنا من بدَّلَ بالكُتْبِ الصحابا=لَم أجد لي وافياً إلا الكتابا

فلو دققنا في البيت وأردنا أن نعرف معناه
فإننا سنستنتج أن المعنى هنا أن الشاعر ترك الكتب واختار بدلا منها الصحاب
لأنه في الأفعال: بدّل و استبدل و تبدّل
فإن الباء تدخل على الشيء المتروك
وخير دليل على ذلك الآيات التالية من القرآن الكريم

أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ
وَمَنْ يَتَبَدَّلْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ
وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ
لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ
وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ

فالباء هنا وفي جميع الآيات دخلت على الشيء المتروك
فلو طبقنا هذه القاعدة على هذا البيت لوجدنا أن الباء دخلت على الكتب أي أن الشاعر ترك الكتب
ولا أظن أن هذا هو المقصود في معنى هذا البيت
فهل نعتبر هذا التجاوز الكبير ضرورة شعرية؟
ثم أن الشاعر سكّن التاء في كلمة (كتب) ليستقيم الوزن
فهل هذا التسكين صحيح أم أنه للضرورة الشعرية أيضا

صباح الخير أستاذي
نعم بيت الشعر هذا إن كان يعنيه الشاعر فهو خطأ، و الصحيح أن يقول : أنا من بدل بالصحب الكتابا... لأن الشطر الثاني يفسر لنا أن الشاعر قد فضّل الكتب على صحبه...
و لكن ؛ إن كان يعني فعلا أن يأتي بحرف الباء قبل كلمة (الكتب) فعليه أن يضع في نهاية البيت علامة تعجب حينها نفهم أنه يقصدها ربما استياء من ظاهرة الابتعاد الجماعي عن القراءة...
- و هنا يأتي دور علامات الترقيم الضرورية و التي تمنع علينا في أحيان كثيرة لبسا كهذا و للأسف كثير منا يهملها و لم نولها أهمية ؛ و هذا سنأتي عليه في موضوع آخر بإذن الله عن أهمية علامات الترقيم في النصوص- .
هذا رأيي و الله أعلم و لكن من الناحية النحوية فبيت الشعر هذا ورد به خطأ نحوي ؛ و أكرر (إن لم يكن مقصودا) و ليس من ضرورة شعرية تبيح للشاعر قلب المعنى بتغيير موقع حرف الباء.
أستاذي فراس، سأضع في ردي القادم مجموعة أسئلة وضعها الدكتور سمير العمري ثم أجاب عليها في نقاش حول الضرورة الشعرية عسى أن يخدمنا في توضيح ما حق للشاعر و ما عليه بهذا الخصوص.






  رد مع اقتباس
قديم 02-17-2010, 09:45 AM   رقم المشاركة : 9
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الضرورة الشعرية

1. ما هي الضرورة الشعرية وهل من تعريف واضح لها؟
2. متى تستخدم الضرورة الشعرية وهل من حدود لها؟
3. هل استخدام الضرورة دلالة على القدرة أم على العجز في البيان؟؟
4. هل للشاعر فعلاً الحق في استخدام هذه الضرورة لتجاوز القواعد والأصول ؟
5. هل تستوي الضرائر الشعرية؟ هل تقبل كلها بذات القيمة؟؟
6. هل تجاوز قواعد النحو والصرف بداعي الضرورة الشعرية أمر متاح لكل من نظم؟؟
7. ما هي انعكاسات استخدام الضرورة الشعرية على الأدب بشكل عام واللغة بشكل خاص؟؟



و رغم أن إجاباته هي رأيه الشخصي إلا أنه قد وضح تماما مما لا يدع مجالا للشك ...و قد وجدت في إجاباته الضوابط و المحددات كي لا يبتعد الشاعر كثيرا عما أبيح له من ضرورات فيرتكب الخطأ و يتهاون بحجة الضرورة...
و هذه إجابات الدكتور سمير العمري على الأسئلة :


إنني أرى أن يتم تحديد معايير واضحة لاستخدام الضرورة الشعرية بما يتناسب مع معناها ومفهومها وأثرها. وبناء عليه وبدون إسهاب أراني سأجيب عن الأسئلة هنا بشكب مقتضب وملخص كرأي خاص غير ملزم.

1. ما هي الضرورة الشعرية وهل من تعريف واضح لها؟؟
الضرورة الشعرية ومن خلال مضمون مسماها هي لجوء ناظم الشعر إلى مخالفة ما هو معلوم بالضرورة من قواعد اللغة والنحو والصرف في ظروف معينة وسياق محدد بما لا يمكن معه إيجاد البديل دون الإخلال بالتركيب أو المعنى. وهذا مختص بالشعر دون النثر.

2. متى تستخدم الضرورة الشعرية وهل من حدود لها؟؟
نعم يجب أن يكون حدود لاستخدام الضرورة الشعرية فلا يكون ذلك إلا في أضيق الحدود وبعد استنفاذ كل محاولة واحتمال لتجاوز ذلك. وتستخدم الضرورة الشعرية في أضيق الحدود حفاظاً على معنى مبتكر أو عظيم أو الحفاظ على تركيب مميز أو متين.

3. هل استخدام الضرورة دلالة على القدرة أم على العجز في البيان؟؟
استخدام الضرائر الشعرية في جل المواقف دليل عجز في قدرات الشاعر اللغوية أو النحوية وحتى الشعرية في تجاوز هذا الأمر. الضرورة تذهب عادة ببهاء البيت والقصيدة ويجمل بالشاعر أن يتجنب ذلك ما استطاع. هذا لا ينفي أن بعض الضرائر مقبولة وتدل على تمكن الشاعر وقدرته لا العكس ولكن هذا لا يكون إلا من شاعر متمكن ندر استخدامه للضرائر في شعره ثم يستخدمها بشكل مبتكر وفي معنى كبير وتركيب مميز.

4. هل للشاعر فعلاً الحق في استخدام هذه الضرورة لتجاوز القواعد والأصول؟؟
يود الشويعر ذلك ويندفع منافحاً عنه ، أما الشاعر فيتحرى أن يتخلص من ذلك ما استطاع ويشعر ببعض خجل من اضطراره للجوء إلى الضرورة. الضرورة ما وجدت إلا لتستخدم ولكن بالقطع دون إفراط أو استسهال.

5. هل تستوي الضرائر الشعرية؟ هل تقبل كلها بذات القيمة؟؟
بالطبع لا. هناك بعض الضرائر مما تستقبل وهناك مما تستقبح وتستنكر. تخفيف الهمز مثلا يقبل بشكل غير مؤذ للنفس ولا للأذن في حين أن بناء كلمة على وزن صرفي غريب مثلاً ينحى بالمعنى إلى غير ما يقصد له وإن تشابهت الحروف أمر ممجوج. وهناك أيضاً ضرورة أخف من ضرورة فمثلاً وصل همزة القطع أخف على النفس من قطع همزة الوصل. وربما يجدر الإشارة إلى أن كثرة تكرار الضرورات في القصيدة أو في القصائد وإن صغرت تستقبح وتذهب برونق القصيدة بشكل كبير.

6. هل تجاوز قواعد النحو والصرف بداعي الضرورة الشعرية أمر متاح لكل من نظم؟؟
هذا مما يقبح من الضرائر ومما ينهى عنه في أغلب الأحوال. لا يعني نظم الشعر عدم التزام قواعد اللغة ومعانيها. الشعر أحد الوسائل التي تعبر عن المعنى كما النثر ولا تختلف عنه إلا فيما يعرف من اختلاف. وما كانت الضرائر الشعرية إلا لتعين على قيود الوزن والعروض. ولقد نجد كل من نظم بضع أبيات قد أعطى لنفسه الحق في أن يوجد قواعد جديدة للغة لا تتتبع إلا هواه ولا تخضع لمنطق أو نظام ، فإن نوقش فيها جاء بشاذة من شواذ الشعر وساقها شاهداً وهذا مما لا يعتد به فليس كل أمر يستشهد به ولا كل بيت يعتد به. هذا مما نأمل أن لا نعين عليه لما ينطوي على ذلك من نتائج خطيرة على مستقبل الشعر واللغة.

7. ما هي انعكاسات استخدام الضرورة الشعرية على الأدب بشكل عام واللغة بشكل خاص؟؟
هذا مما لا أشك فيه البته. إن التهاون في الصغائر يوصل إلى الكبائر. ولو اعتبرنا كل خطأ صدر من شاعر ضرورة مقبولة نبحث عن تسويغها بشواذ اللغة في هذا الزمن الذي تجاهد فيه اللغة الفصيحة ضد كل طوفان اللغات المحلية وضد المؤامرات التي تحاك للتخلص منها كآخر وسيلة تجمع العرب معاً كأمة لكنا كمن يعين على ضياع اللغة واندثارها شيئاً فشيئاً. إن الأقدمين حين أرسوا معانى ومعالم الضرورات الشعرية لم يقصدوا بهذا أن يتجنى على اللغة من لا يعرف قواعدها ولا علومها. إن استخدام الضرورة الشاعرية لا يجب أن يكون إلا من عرف القاعدة ليخالفها مضطراً أما من يخالف القاعدة دون أن يعرفها فهذا جاهل باللغة متجن عليها.






  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010, 05:40 PM   رقم المشاركة : 10
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هناء المهنا غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: الضرورة الشعرية

أساتذتي الكرام


رائع أن تكون هنا مجالات للتوضيح عن مفهوم

التجاوز في الضرورات الشعرية لآنه عندما تسأل

كاتب خواطر مثلاً وحدث ذات مرة لي أن سألت

هل يجوز التقديم أو التأخير في بعض الجمل

النصية كانت الإجابة نعم والآن أسأل نفس السؤال

لآن أنتم أفضل من حيث دراسة النحو والصرف

والإلتزام بها في الشعر إلى أي الحدود

كلمة مكانها في في بداية الجملة

لكن لتوازن أحيانا النص ممكن الإتيان
بها في آخرها

سوف أتابع الموضوع محتفظة بمقعدي هنا

تلميذتكم


كل ودي







  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::