أ أقولُها ؟
يا ليتني قد قلتُها من ألف عِيْدْ
يا سائلي،
إنْ لم تصلْكَ رسائلي,
إنْ لمْ تخبِّرْكَ الطيورُ
و لم تبحْ
سأقولُها
في حَضْرَتِكْ :
"إني أحبُّكَ سيِّدي"
فهل اكتفيتْ
؟
أَمْ هَلْ أعيدُ و هلْ أُزيْدْ
؟
الشاعرة وطن النمراوي
هنا بوح شفيفٌ وهناك أغنية .
هنا أنشودة ساجلتها الروح بفيض من همس عاشقة
كنتُ هنا بين روضكم فرحتُ أجمع لآلهة القصيدة قرابينها
لعليّ أرتاح في ظلالها وأسكن إلى عمق مواويلها المؤجلة
بوركت ومرحى لك
مع مودتي
هذا اسحق قومي
يُحييكم