ونحن على وشك
الارتحال
احس فؤادي وما يعتريه ,,,, ,,,
يحنّ الى لحظة من
وصال
يكاد يمزق صمت الضلوع ,,,
لجوجا ويحرجني في
سؤال
هل الدمع يغتصب الوجنتين ,, ,,,
ام الوجنتان دعته
فسال
مساؤنا حرف
لدى مرور الشاعر عامر الحسيني على خاطرة الغالية دعد كامل بعنوان (مواعيد)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر الحسيني
عبد الله .. ولدي
............
ولدي ياقطعة من كبدي..
يارونق النور الذي بان من روحي، ومن عقلي، ومن نفسي، ومن جسدي
اللهُ لو تدري أي احساس يلفني.. وأنا أراك للوهلة الأولى بأحضاني..
لاتفقهُ من الأمر شيئا ، الا طيبا من حناني ..
كيف لقلبي أرهُ بيدي..؟
ولدي ياقطعة من كبدي
ياقطعة من فؤادي أنت ياولدي
روحي وعقلي وشيءٌ جاءَ من كبدي
حتى غدا الطيرُ في الأشجارِ مبتهجا
والنورُ والظلُ والأفياءُ في البردِ
هبّ النسيمُ وفاح العطرُ من شجرٍ
يهفو من العبقِ في الأرجاء من بلدي
ماأروع الحب والأحساسُ يغمرني
كسكرةِ العشقِ من خمرٍ ومن شهدِ
يا بسمة في فم الدنيا وضحكتها
النجمُ قد لاحَ في عينيكَ بالرصدِ
ترنو لكَ الشمسُ في نورٍ أراهُ بدا
في وجهِكَ المشرقِ المحبوبِ في المهدِ
يزهو بكَ النورُ في عيني وينتشرُ
حمداً وشكراً .. الهَ الكونِ في خلدي
......................
ما اروع طرحك سيدتي دعد
انه يتغلغل نحو الروح لتنتشي بحب وعشق من نوع آخر
جعل الله ايامكم بستاين ورد
وآكام طفولة
دمت بروعة
تعليق سعد السعد على خاطرة ديزيرية ( طامعةٌ بدفء الربيع )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد السعد
تفتحت قرائح البنفسج
على شدوك البهي الرهيب
وارتمت الفراشات ثملى بكؤوس
رحيقك الندي الرطيب
تستظل وريقات حرفك السابحة
بالنور والضياء الخضيب
وحساسين الحلم تراقصت
على ترانيم شدوك العجيب
وراقصت غصون البهاء
فنعم المجاب ونعم المجيب
هذا الحرف كأنامل العذارى
يلامس القلب فينتشي للوجيب
بعض البوح قطع السكر تذوب بين الشفاه
هنيئا للمذاب وطوبى للمذيب
بعض البوح يتسلل كالبلسم في وريد الجرح
فلا يملك من ألمه إلا أن يطيب
سيدتي سيدة الحرف
اعذري حرفا تجرأ واندلق من كوامن الاعجاب
خجلا وتناثر على حواف حرفك المهيب
شكرا لك لك ولنصك الراقي
ونبضك الساحر ..فهنيئا للحبيب
أحتاجك أغنية
أرددها مع الصباح بنكهة قهوتك
وموالا فراتيا
يرتعش له جسد الحزن القابع في الأيام
احتاجك لحنا ملائكيا يواكب
لهفتي في التشبث بالوطن
احتاجك نورا يدخل في مسامات ليل
قاسي اللحظات بدونك
احتاجك واحة ودوحة
ارتمي بظلالها من تعب المخاضات العسيرة
احتاجك كل لحظة وكل آن
كما أحتاج الماء والهواء والغذاء
ليكمل مربع الحياة
بدونك خالية الاماكن تبث وحشتها للفراغ القاحل
احتاجك فتعال بجرارك الملأى بالحنان
رائعة انت سيدة الحزن العراقي المقدس
دمت ودام قلمك نابضا باختلاجات انسانية
عند مرور الأستاذ حسين معدي الطلاع على نص الشاعر علي التميمي (سلطانة زمن آخر)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين معدي الطلاع
جميلة جدا هذه الخاطرة يا علي .
أتدري أيها الحبيب ؟
يشبه أسلوبك وبعض استعاراتك بهذه القطعة أسلوب بدر شاكر السياب حين قال : أسرته آلهة البحار !!!
طبعا السياب لم يكُ قط مؤمنا بألهة البحار ، ولا حدثته نفسه بهذا !!! كونه مسلم أولا ،،، وثانيا لأن زيوس وأفروديت وأبولو وآلهة البحار ..... ألخ من خرافات الإغريق .
إلا أن من ميزات الشعر الحر وجود الأساطير ،،، ولهذا ذكر آلهة البحار كما أسلفت وذلك على سبيل الأسطورة .
أوجه الشبه التي لفتت انتباهي بينك وبينه هي عبارة ( دماء الانتظار ) و ( سيقان الواقع ) حيث لا توجد دماء للإنتظار ولا للواقع سيقان ، فأشبه هذا ذاك ،،، أعرفت قصدي ؟
هاتان الجملتان ترشد الذهن أو تخرجه من طور التفكر بالخاطرة إلى طور تدبر الشعر الحر ، الأمر الذي يحث العقل على استرجاع أسلوب السياب .
وهو الذي أريد قوله : أنه حال قراءتي لها تراءت أمامي صورتك وصورته ،،، ربما كان نوعا من التخاطر أو أنك تحب هذا الأسلوب .
يبدو يا علي أن لك باعاً طويلا في التأملات ، كما لك فلسفة خاصة في تصوير الأحداث .
ــــــــــــــــــــــــ
والآن
رفقا بالحبيبة أيها العاشق
أنت تعترف أن حبك كالسيف في الغمد هههههههههههه .
ثم سللته وأهديته إياها .
لحظة :
من هي سلطانة زمان آخر ؟
لا بد أنها بارعة بحيث تقصم ظهر المستحيل ، وتروض الطريقة الوحشية في الحب !!! .
لي في الوحشية رأي :
الوحش من حيث الأصل ليس عاتيا ولا مفترسا !
تقول العرب توحش فلان إذا عاد لا يأنس البشر ! بل ذهب يطلب الحرية المطلقة في العراء والصحراء مع الوحش .
ومنه البقر الوحش ، والمقصود بالوحش العيون الجميلة .
فقد قال الشاعر :
أوحشية العينين أين لك الأهل **** أبالحزن حلوا أم محلهم السهل ؟
وكان يقصد عيونها الجميلة .
لذا ربما أقرأ من وجهة نظر أن الطريقة الوحشية في الحب هي نوع وأسلوب بريء يؤمن بأن الحبيبة له بلا منازع .
ــــــــــــــــــــــــ
أخي الحبيب
سرني المرور هنا
فاقبل قراءتي لنصك
كن بخير
حسين الطلاع
يا غريب مثلي
علمني كيف أجادل صمتي
كيف أحرك قلب السطور من حولي
كيف أطفئ احتراق حرف مات متفحما بنيران الماضي
كيف أشق أضلعي وأخرج نبضي المعطوب وأدفنه في الخواء
كيف أرتب قرارات رحيلهم فوق رفوف النسيان
كيف أكره الوفاء وكيف وأخون الذكريات
كيف أسامحهم على قتلي
علمني كيف أعتذر لقلبي المهزوم
لنزيف الماضي
لرئة مهترئة بأنفاس الندم
علمني كيف أبني من رماد الحروف كلمات لا يتوسد رأسها صدر الجراح
علمني كيف أجهض الأبجديات من رحم السطور
وأستدرج بها قصائد تحاكي الفرح
الصديق الرائع أحمد
وما أكثرها من حكايا تجمعها الحروف وتفرقها محطات الزمن
حرف جميل يفوق الوصف
حتى وإن هز بعمقه خاصرة الوجع وسلبني صمتي البائس
كنت رائع باحساسك العميق
ومرحبا بمصافحتك الأولى
طبت والألق يا أحمد
ودي وتقديري
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-27-2014 في 06:34 AM.
لدى مرور الغالية سلوى حماد على نص الغالية منوبية كامل الغضبان - روزنامة الأيام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد
روزنامة الأيام...كم أشفق عليها يا منوبية..فهي تشاطرنا كل حالاتنا..نثقل كاهلها بمواسم فرحنا ومواسم حزننا..ندون فيها المهم وغير المهم..وحدها تلملم تناقضاتنا وتجمع وجهاتنا...
أوجعني نصك يا غالية لإنني رأيت كآبتك تطل من بين السطور..سمعت تنهيدة عميقة حيرى تجول بالمكان...
لنرسم نحن شكل أيامنا ونلونها بالتفاؤل..سأكشف لك سرّ يا منو...اكتشفت أن سعادتنا لن يمنحنا اياها أحد..نحن من نصنعها ونحن من يغتالها...لن يقدر أحد على منحنا سعادة لا نساهم في صنعها...
لننظر حولنا منوبية ونقتطف ما تيسر من زهر التفاؤل..لنتفادى شوك الصبار حتى لو أغوانا بزهره الفتان...كم نحتاج لأن نتصالح مع أنفسنا..نمنحها الكثير من الوقت ونمنحها الكثير من الاهتمام..كم نحتاج لأن نقلل من حجم توقعاتنا في الأخرين حتى لا نفقد الثقة في حكمتنا وقدرتنا على الفهم والتحليل...كم نحتاج لأن ننصف قلوبنا المتعبة بأن نصطحبها في رحلة نقاهة بعيدة عن كل ما يربك نبضها...كم نحتاج للصدق...الصدق يا منوبية هو الشيفرة المفقودة في زمننا المخضب بالزيف والخداع..
رتبي رزنامتك غاليتي بحيث تكونين فيها أنت على رأس الأولويات...لا تخافي ..هذه ليست أنانية على الإطلاق...لكن هكذا يكون التصالح مع النفس الذي يقودنا للتصالح مع الدنيا بأسرها مهما عاندتنا وصدمتنا وقهرتنا بمتناقضاتها...
تشبثي بأحلامك..هي كالطائرات الورقية الملونة التى تبهجنا عندما يداهمنا الحزن...ارمي ساعتك بعيداً..لا حاجة لنا لأن نعيد شعور لجان الإمتحانات..لا حاجة لنا لأن نظل تحت رحمة عقارب الساعة التى تسرقنا من أحلامنا...
تعالي غاليتي لنشرب فنجان قهوة ولو افتراضياً...فكري بصوت عال وسأسمعك بعقلي ونبض قلبي...كم نحتاج لمن يسمعنا بصدق...هل جربتي أن تستمعي لأحد دون أن تتحدثي ...شعور جميل..فليس بالضرورة أن نكون دائماً المتحدثين...
أكرر لك غاليتي...سعادتنا نحن من يصنعها...
منوبية الغالية كوني سعيدة..لوني رزنامتك بالوان الفرح والتفاؤل..اغرسي حلم من أحلامك على ناصية كل يوم جديد..لا يهم أن يتحقق الحلم بقدر ما نحاول....
لن أقرأ ما خطه قلمي هنا..لقد قرات نصك ووجدت نفسي أحادثك بتلقائية....