قالت أحبك فانتشت أجوائي ،،،،،،،،،،وتعطرت بالياسمين سمائي
وتصالح الشجر الأنيق بناظري،، ،،وتنامت الازهار في صحرائي
وتساقطت كل النوارس في فمي،،،،،،،وكأن في شفتي هدير الماء
وسرى الربيع على الخريف بلونه،،،،،،،وبدفئه ذابت ثلوج شتائي
والمفردات الباسمات تزاحمت ،،،،،،،حولي وقالت هيت لي وردائي
بغبار أجنحة الفراش مطرز ،،،،،،،،،،،،،،،قدته من قبل لأن ورائي
كون من الشعر المسمى باسمها ،،،،،،،،فلترحلي ياعقدة الشعراء
لم يأت في بالي بأن حروفها ،،،،،،،،،،،،،تلقي علي مهابة الامراء
حاء الحياة عرفتها بصنيعها ،،،،،،،،،،،وبقولها قد ذقت طعم الباء
مامات من للحب أهدى روحه،،،،،،،،،،،فالعاشقون نظائر الشهداء
فالله أهدى آدما حواءه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الله ما أشهاك ياحوائي
والله علم آدما أسماءه ،،،،،،،،،،،،،،،،تالله أقسم أنت في الأسماء
إن قيل أنك في الجنان خطيئي ،،سأقول أنك لست من أخطائي
تفاحتي أنت وفيك سعادتي ،،،،،،،،،،،،،وبدونك لا لن يدوم بقائي
إن كان عقلك ناقصا فليسمعوا ،،،،،،كل الذين تغيضهم خيلائي
إني بتائك قد ختمت قصيدتي ،،،،،،وبنونك أكملتها ، عصمائي
رائع بـ ترفٍ , أُحييك حيث غزارة المعاني و روعة السكب
تفاحتي أنت وفيك سعادتي ،،،،،،،،،،،،،وبدونكِ لا لن يدوم بقائي إن كان عقلك ناقصا فليسمعوا ،،،،،،كل الذين تغيضهم خيلائي إني بتائك قد ختمت قصيدتي ،،،،،،وبنونكِ أكملتها ، عصمائي
كما قلت لك يا صديقي العرب لا تقف على متحرك تحيتي لك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي