كلُّ ليلةٍ يخبو فيها وهج القمر ..
يُنذرُ أنّ للحلم هناك بقيّة ..
تُراني أتربّصُ بنجمةٍ هاربة ،،
علّها تُلقي السِّلْمَ على النّصف العابس من الأرض ..
عقاربُ الساعة استمرّت في التآكل ..
وأنا ملّني الانتظار ..
فـ لا القمرُ عادَ وهجهُ ..
ولا النّجمةُ عَرَفَت طريقها ...
ولا نعلم ماذا سيكون لون القادم من الأيام
ويبقى الانتظار يعصف بالروح
أهلاً بك من جديد على ضفاف النبع
محبتي
لأنّ القادم مجهول ..
ومبنيّ غالباً على معطيات الواقع ،،
لا بدّ لنا أن نقع في شِراك اليأس مرّات ...
سيّدة النّبع الأولى وروحه ..
لقد عَرَفتُ طريقي إلى النبع من جديد ..
وعرفت أنّ أعضائه ومشرفيه والقائمين عليه هم مياهه النقية
التي سوف أنهلُ ولن أرتوي من طيبها ..
شكراً جزيلاً على الترحيب ورحابة الصدر الدائمين في بيتي الثاني ..
احترامي