وأنتِ ترقصين على صدى فكرتي المحرقة
لم تفكري بثوب سهرتك الوحيد،
كان خصركِ يسألني :
عن موسم الأحلام وقصاصة الذكريات
وخشبة المسرح الأول،
حيث اكتفينا بالقُبل!
كنتُ حينها منشغلا بتصفيق الجمهور
وصديقتك الجالسة هناك
على مقربة من النافذة تمهّد لي موعدا
لتشرح لي قصة كفاحك من أجلي
أنا الوفيّ
كلسان اللهب !