هو حُضوركِ الممزوجُ بالصمتِ والبوْح، بالتأملِ والشاعرية ، بالبساطة التي تعود لطفولتك التي لا تُغادرك ، دون أن تعكرّ صفو أنوثتك المدهشة .
كنتُ أريدُ أن ْأقرأكِ أكثر ، أطيلُ التأملَ في حضورك المُشتهى ، أعرفُ مواعيد َصمتك ومتى يحيط بك الفراغ ، قهوة الصباح ، ألوانك المفضلة ..كنت أريد التعرف على كلّ خبايا عمرك ..حتى أعيد صياغة َالأشياء من جديد ...أعيد رصد َطلوع القمر ، وبزوغ الفجر ، أتعرفُ أكثرَ على ترتيب الكواكب والنجوم ، وأحفظ جيدا مواعيدَ الحصاد .
بكلماتك المغموسة بالشوق والحنين ، كنتِ تعرفين كيف تنقشين الكلمات ِعلى جدران القلب ، تعرفين كيف تجعلين من تلك الحُمرة الأنيقة على وجنتيك ِأن تصنعي منها مغناطيسا ً يتحكم في بوصلة ِشوقي لك ..تملكين َالقدرةَ على الإنصات ِلي ، وترسمين في عينيك ِ الدهشة والإنبهار لكلماتي ..فتحولتُ فجأة من مجرد رجل ٍ عابرٍ ..إلى الرجل الأهم عندك ..تماما كما استطعت ِ إختصار كلّ النساء في أنثى واحدة ..بالطبع هي أنت .
أنت ِأول أنثى أحببتها في العتمة والضوء...أنثى تسيطرُعلى أبجديتي ، لا وقت لديها كي تقتحم َعالمي ، تملكُ كلّ مفاتيحي السريّة ، فوجدتني أتنفسكِ كما الهواء ...
كنتِ كالزلزالِ الذي دمّرَ كل شيء حولي ، واخترتُ أن أقتربَ منك أكثر فأعيد بنائي،
وأتجول وسط حرائقي ...لأكتبك ..
ــ أترسُمني وتُشكلني كما تشاء ؟ فأنا أيقونتك .
ــ وهل أجد المتعة سوى في رسمك وتشكيلك من جديد .
ــ أنتَ لوحتي الجميلة .
ــ أنت الفصل الأجمل في رواية عشقي وجنوني .
لقائي بك يتكررُ كل يوم ، كل لحظة ، ألتقيك بين سطوري المترامية وكلماتي المبعثرة ..أفتش عنك في ألحان أغنية عتيقة ، وكنت تملكين ما يكفي لهذا الجنون للقائي بك كل وقت وكل لحظة ...لكل ذلك .. لك ِيكون العشق ..ولك الحُسنُ والجمال ُ لك وحدك.
كانت طفلة مأخوذة بالدلال إلى أن تعثرت بصدفة
أسقطتها في حضن وفير
ومرغت وجهها في صدر أحال الطفولة الى غنج يتحسس بواكير الانوثة
وقد تغيرت ملامحها .. صوتها ...نبضها ..كبرياؤها ... نظراتها .. وشكل ثغرها ...!!
طفلة يثير تعجبها وحيرتها سر جمالها المنعكس في أحداق شاعر
يرتبها بين حروفه لتكونه هو وحده .. عاشق أحبها
وفضلها عن نساء العالمين ..!!
؛
هو لم يكن عابر سبيل لأنثى الفتنة ..
بل كان رجل القدر
كان وليدها الذي علمها فوضى الحواس ولثغة العشق والحنان
كانت طفلة مأخوذة بالدلال إلى أن تعثرت بصدفة
أسقطتها في حضن وفير
ومرغت وجهها في صدر أحال الطفولة الى غنج يتحسس بواكير الانوثة
وقد تغيرت ملامحها .. صوتها ...نبضها ..كبرياؤها ... نظراتها .. وشكل ثغرها ...!!
طفلة يثير تعجبها وحيرتها سر جمالها المنعكس في أحداق شاعر
يرتبها بين حروفه لتكونه هو وحده .. عاشق أحبها
وفضلها عن نساء العالمين ..!!
؛
هو لم يكن عابر سبيل لأنثى الفتنة ..
بل كان رجل القدر
كان وليدها الذي علمها فوضى الحواس ولثغة العشق والحنان
،
احساس عذب وحرف أنيق
كم أنت رائع يا وليد
تقديري
أيّ حضور هذا الذي يزيد النص جمالا ويضيف له
ما يكمله ...
يسعدني حضورك واهتمامك ورقي مرورك وبهاء حروفك
الله الله الله
كم فاتني من هذا الإبداع
الأديب العزيز الوليد دويكات
وصلت متأخرة لكن لا بأس سأعوض كل فاتني
وسأكون بانتظار كل جديد وهو على مشارف الولادة
بوكت ودام لك البهاء